المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌النظريات الإلحادية التي أضلت البشرية في العصر الحديث - دروس للشيخ سعيد بن مسفر - جـ ١١٨

[سعيد بن مسفر]

فهرس الكتاب

- ‌قوة الروح، وقوة الجسد

- ‌أهمية القوة الإيمانية وفضلها على القوة المادية

- ‌تركيب الإنسان من روح وجسد، وما يحتاجه الجسد من ضروريات

- ‌الهواء من ضرورات حياة الجسد

- ‌الماء من ضرورات حياة الجسد

- ‌الغذاء من ضرورات حياة الجسد

- ‌أهمية الإيمان وسر تكريم الإنسان

- ‌النظريات الإلحادية التي أضلت البشرية في العصر الحديث

- ‌داروين ونظريته في مراحل تطور الإنسان

- ‌فرويد ونظريته في الجنس

- ‌دور كهايم ونظريته: حتمية القطيع الجمعي

- ‌ماركس ونظريته المادية

- ‌السعادة الحقيقية الكريمة هي في الإيمان بالله

- ‌حقيقة الدنيا عند أهل السعادة

- ‌آثار قوة الروح في حصول السعادة

- ‌الضعف الروحي وعواقبه الوخيمة في الآخرة

- ‌غذاء الروح بالطاعات، ومرضه بالسيئات

- ‌الأسئلة

- ‌قوة الإيمان تكون بكثرة العمل الصالح

- ‌نصيحة في أهمية الخشوع في الصلاة

- ‌نصيحة للشباب في خضم الأحداث والفتن

- ‌أسباب الثبات على دين الله

- ‌الطريق الأمثل إلى التوبة النصوح

- ‌نصيحة لمن يدرس النظريات الفاسدة

- ‌كلمة توجيهية للنساء

الفصل: ‌النظريات الإلحادية التي أضلت البشرية في العصر الحديث

‌النظريات الإلحادية التي أضلت البشرية في العصر الحديث

في إبان الثورة الفرنسية سنة ألف وسبعمائة وتسعة وثمانين للميلاد كانت أوروبا تعيش في سبات وضلال وجهل لا يعلمه إلا الله، وكانت الكنيسة والإقطاع والإمبراطورية الموجودة تمارس ضغطاً وتعذيباً وقتلاً للعلماء وتحريقاً لهم، ومصادرة للفكر والحريات بدرجة لم تعهد البشرية لها مثيلاً، وكانت الشعوب تضيق بهذا القهر والتسلط عليها، فحصلت الثورات الفرنسية، وبعدها الثورة الصناعية في بريطانيا، وتمرد الناس على سلطان الكنيسة، ورفضوا الدين المحرف الذي لعبت به أصابع البشر، والذي ليس من عند الله، الدين الموجود في أوروبا وهو الكنيسة والديانة النصرانية ديانة محرفة وليس دين الله؛ لأن الدين عند الله هو الإسلام، وألغى الله جميع الأديان والشرائع والملل، ورضي الإسلام للبشر ديناً، فالدين المحرف لا تقبله العقول، فلما رفضته أوروبا حصل التمرد على الدين، واستغل المخططون من اليهود هذا الحدث فوجهوه وفق أغراضهم، وفصلوه على غاياتهم وأهوائهم، كيف؟

ص: 8