المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم لبس خاتم الفضة للرجال - دروس للشيخ سعيد بن مسفر - جـ ١٤

[سعيد بن مسفر]

فهرس الكتاب

- ‌أساليب المشركين في محاربة الدعوة

- ‌فضيلة مجالس الذكر

- ‌دعوة لدراسة السيرة النبوية

- ‌محاولة التأثير على عم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌إلصاق التهم والادعاءات الباطلة بالنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌اتهام النبي صلى الله عليه وسلم بأنه مجنون

- ‌اتهام النبي صلى الله عليه وسلم بأنه ساحر

- ‌اتهام النبي صلى الله عليه وسلم بالكذب

- ‌لجوء المشركين إلى الغمز والضحك على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌تشويش المشركين على النبي صلى الله عليه وسلم وطلب المعجزات

- ‌مساومة المشركين للنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الأسئلة

- ‌حكم التدخين

- ‌حكم الاستعانة بالأشخاص لمعرفة مكان الماء

- ‌حكم استعمال المنشطات في العمل

- ‌حكم لبس خاتم الفضة للرجال

- ‌حكم سب الله ورسوله ودينه

- ‌حكم قول: (إن شاء الله)

- ‌حكم الدعاء على الأولاد عند الغضب

- ‌حكم الكذب على الأطفال

- ‌حكم وضع الطعام في القمامة

- ‌حكم ترك النساء قراءة القرآن

- ‌حكم دخول الحائض إلى المسجد

- ‌كفارة اليمين

الفصل: ‌حكم لبس خاتم الفضة للرجال

‌حكم لبس خاتم الفضة للرجال

‌السؤال

هل يوجد وزن معين لا يمكن تجاوزه في لبس الخواتم الفضية بالنسبة للرجال؟

‌الجواب

الخاتم بالنسبة للرجل ليس ضرورياً وإنما عند الحاجة؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتماً بعد أن كاتب الملوك، فقالوا له: إن الملوك لا يقبلون الرسائل إلا بختوم، فاتخد خاتماً كتب عليه (محمد رسول الله) فإذا كنت عمدة أو قاضٍ أو لك مكانة تحتاج فيها إلى ختم، والختم تريده في الخاتم، لا بأس، ولا مانع، وإذا كان ليس له ضرورة فلا داعي له، بعض الناس يتخذ الخاتم للتزين والتجمل، وهذا منهي عنه؛ لأن جمال الرجل ليس في خاتمه ولا في أصابعه، جمال الرجل في رجولته وشجاعته ومروءته ودينه، أما إذا اتخذ الجمال في الخاتم والسلاسل والحمرة فما بقي إلا أن نلبسه لبس النساء ويتحول إلى امرأة، ونبحث له عن رجل يتزوج به.

أما الوزن فقد حدده النبي صلى الله عليه وسلم، قال للرجل:(خذ خاتماً من فضة ولا تتمه مثقالاً) والمثقال بالوزن (4.

2) فإذا كان في هذا الحدود فلا بأس، وبعضهم يلبس خاتماً كبيراً ولو وزنته لكان عشرة أو عشرين جراماً، بل بعضهم يضارب به، يتخذه ويقول: من أجل أن أضارب به.

ص: 16