المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم تفريق المسلمين بإطلاق الألقاب والمسميات - دروس للشيخ سعيد بن مسفر - جـ ٤٥

[سعيد بن مسفر]

فهرس الكتاب

- ‌هذه الأيام مطايا [2،1]

- ‌حقيقة الدنيا

- ‌وصف الله لحقيقة الدنيا

- ‌أثر مطية الدنيا على من امتطاها

- ‌تُعرف حقيقة الدنيا بما يأتي بعدها

- ‌صراط الله واحد، وسبل الشيطان متعددة

- ‌عداوة إبليس للإنسان

- ‌تحذير الله لنا من عداوة الشيطان

- ‌مزالق أوقعنا فيها الشيطان

- ‌مداخل الشيطان على ابن آدم وموقفه منه

- ‌الباب الأول: عند ورود أمر الله

- ‌الباب الثاني: عند ورود المعصية

- ‌الباب الثالث: في حالة الغضب

- ‌الباب الرابع: عند ورود الشهوة

- ‌الأسئلة

- ‌دور العلماء في دعوة الوافدين من غير المسلمين

- ‌حكم تقصير اللحية بسبب الألم

- ‌عدم إمكانية الجمع بين اللعب وطلب العلم

- ‌قصة إخراج الجن من الإنس

- ‌حكم مشاهدة الكرة في التلفاز

- ‌توبة من اختلس أموال الكفار في بلادهم

- ‌حرمة الاختلاط وخطره

- ‌حكم تفريق المسلمين بإطلاق الألقاب والمسميات

- ‌حكم لعب الورق والبالوت

- ‌وصف الجنة والنار في أبيات من الشعر

- ‌حكم شراء العملة الأجنبية بعملة محلية

- ‌حكم لبس البرقع

- ‌حكم إلزام أحد الناس بالزواج ممن لا يريد

- ‌درجة حديث: (أهون الربا مثل أن ينكح الرجل أمه)

- ‌حكم خروج المرأة إلى السوق بدون محرم

- ‌دعوى الالتزام مع ملازمة سماع الأغاني

الفصل: ‌حكم تفريق المسلمين بإطلاق الألقاب والمسميات

‌حكم تفريق المسلمين بإطلاق الألقاب والمسميات

‌السؤال

ما رأيكم فيمن يفرق المسلمين، ويقول: نحن السلفيون وهؤلاء أهل الحديث وهؤلاء جماعة التبليغ هل يجوز هذا؟

‌الجواب

هذا تفريق ما أنزل الله به من سلطان، وهذه اللوحات والشعارات والدعايات هي التي تقسم المسلمين، ليس عندنا شعار ولا لوحة إلا لا إله إلا الله محمد رسول الله، ما عندنا إلا كتاب الله وسنة محمد صلى الله عليه وسلم، من سار عليها فهو من أهلها ومن اجتنبها فهو عدوها.

أما أن أحمل شعاراً معيناً: أنا سلفي! أنا إخواني! أنا تبليغي! من أين جئنا بهذه الأسماء؟ ومن أين جاءت هذه المسميات؟!! يقول صلى الله عليه وسلم: (كلها في النار إلا واحدة، قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي).

فلا ينبغي لنا أيها الإخوة! أن نقسم المسلمين شيعاً وأحزاباً وجماعات، ولا أن نتناحر ونتطاحن فيما بيننا وأعداؤنا يتربصون بنا، بل نسير في الطريق الإسلامي الموحد طريق الكتاب والسنة فقط، وهو واضح والحمد لله.

ص: 23