المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم لبس البرقع - دروس للشيخ سعيد بن مسفر - جـ ٤٥

[سعيد بن مسفر]

فهرس الكتاب

- ‌هذه الأيام مطايا [2،1]

- ‌حقيقة الدنيا

- ‌وصف الله لحقيقة الدنيا

- ‌أثر مطية الدنيا على من امتطاها

- ‌تُعرف حقيقة الدنيا بما يأتي بعدها

- ‌صراط الله واحد، وسبل الشيطان متعددة

- ‌عداوة إبليس للإنسان

- ‌تحذير الله لنا من عداوة الشيطان

- ‌مزالق أوقعنا فيها الشيطان

- ‌مداخل الشيطان على ابن آدم وموقفه منه

- ‌الباب الأول: عند ورود أمر الله

- ‌الباب الثاني: عند ورود المعصية

- ‌الباب الثالث: في حالة الغضب

- ‌الباب الرابع: عند ورود الشهوة

- ‌الأسئلة

- ‌دور العلماء في دعوة الوافدين من غير المسلمين

- ‌حكم تقصير اللحية بسبب الألم

- ‌عدم إمكانية الجمع بين اللعب وطلب العلم

- ‌قصة إخراج الجن من الإنس

- ‌حكم مشاهدة الكرة في التلفاز

- ‌توبة من اختلس أموال الكفار في بلادهم

- ‌حرمة الاختلاط وخطره

- ‌حكم تفريق المسلمين بإطلاق الألقاب والمسميات

- ‌حكم لعب الورق والبالوت

- ‌وصف الجنة والنار في أبيات من الشعر

- ‌حكم شراء العملة الأجنبية بعملة محلية

- ‌حكم لبس البرقع

- ‌حكم إلزام أحد الناس بالزواج ممن لا يريد

- ‌درجة حديث: (أهون الربا مثل أن ينكح الرجل أمه)

- ‌حكم خروج المرأة إلى السوق بدون محرم

- ‌دعوى الالتزام مع ملازمة سماع الأغاني

الفصل: ‌حكم لبس البرقع

‌حكم لبس البرقع

‌السؤال

فضيلة الشيخ ما حكم لبس البراقع؟

‌الجواب

البراقع أسلوب من أساليب الشيطان في التبرج يوهم المرأة أنها محجبة وهي متبرجة؛ لأن البرقع يكشف أعلى شيء وأغلى وأجمل في المرأة وهو عينها، يقول الناظم:

إن العيون التي في طرفها حور قتلننا ثم لم يحيين قتلانا

وإذا أردت أن تتزوج امرأة أين تنظر؟ في أرجلها أم في أعينها؟ وإذا كانت غير جميلة، تقول: الله أكبر عليكِ! ما ترى الفم والأنف.

لا ترى إلا العيون؛ لأن العيون التي فيها السهام، والرماح والمدافع، فما نريد حجاباً كهذا، وإنما حجاب ساتر؛ لأن بعض النساء تأخذ لها شيئاً خفيفاً، لا.

نريد حجاباً قاتماً كالليل الأسود لا ترى خلفه شيئاً، وحجاب في يديها قلامس؛ لأن اليد إذا كشفت، يأتي الشيطان يقول: انظر إلى جمال اليد، أما المغطى، فلا.

إذا خرجت امرأتك خليها تخرج من رأسها إلى قدميها ملبسة، على أرجلها جوارب سوداء وتلبس عباءة فضفاضة، وإذا دخلت بيتك تريد أن تتمتع ما في مانع، لكن لك لحالك، أما أن تخرج وتري الناس فيشاركونك في عرضك لا.

ص: 27