المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌إهلاك قوم شعيب - دروس للشيخ سعيد بن مسفر - جـ ٩

[سعيد بن مسفر]

فهرس الكتاب

- ‌عقوبات الذنوب والمعاصي

- ‌سنة الله في الثواب والعقاب

- ‌تأملات قرآنية من سورة الأنعام

- ‌قبسات من نور الربوبية في سورة الأنعام

- ‌نظرة إلى أصل الوجود الإنساني تقرر وجود الخالق

- ‌تكفير الله لمنكري الألوهية

- ‌حرص الملاحدة على عزل الدين من حياة المسلمين

- ‌حياة المؤمن هي بحياة روحه

- ‌عاقبة المستهزئين كما وردت في سورة الأنعام

- ‌معنى قوله تعالى: (وما تأتيهم من آية من آيات ربهم)

- ‌معنى قوله تعالى: (ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن)

- ‌العقاب سنة الله فيمن عصاه من الأمم

- ‌الذنوب مهلكة لأصحابها

- ‌إهلاك قوم نوح

- ‌إهلاك قوم عاد

- ‌إهلاك قوم لوط

- ‌إهلاك قوم شعيب

- ‌إهلاك قارون

- ‌آثار المعاصي على أهلها قبل العذاب

- ‌الأسئلة

- ‌وسائل تقوية نور البصيرة والإيمان

- ‌وصايا مفيدة لمن هدايته قريبة

- ‌أفضل كتاب تفسير للمبتدئين

- ‌وسائل إزالة قسوة القلوب

- ‌حكم من تعطرت خارج بيتها

- ‌نصيحة لمن ابتلي بالعادة السرية

- ‌أعمار أمة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌طلب بتكرار الزيارة

- ‌حكم الطعن في أعراض المسلمين

الفصل: ‌إهلاك قوم شعيب

‌إهلاك قوم شعيب

ما الذي أرسل الريح والسحاب والظلل على قوم شعيب؟ {فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ} [الشعراء:189] تدرون ما هو عذاب يوم الظلة؟ -نعوذ بالله وإياكم من عذاب الله- كانوا يعيشون في بلادهم في مدين، فكذبوا رسولهم شعيب عليه السلام، فأخذهم حر في البيوت، حر ضاقت منه نفوسهم، حرارة متناهية، إذا لمست جلده فإنه يفور مثل النار، إن جلسوا في البيوت حرارة، وإن خرجوا إلى الشمس حرارة، فماذا يصنعون؟ جعل الله تبارك وتعالى في منطقة من مناطقهم ظلال، وهي سحاب في السماء من كان يجلس تحتها يأتيه برد، فاجتمعوا كلهم تحت هذه الظلة، وهذه الظلة هي ظلة العذاب:{فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ} [الشعراء:189] فلما جاءوا في هذا المكان نزلت عليهم هذه السحابة بالعذاب والتدمير وأهلكهم الله عن بكرة أبيهم بأسباب المعاصي.

ص: 17