المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أعمار أمة النبي صلى الله عليه وسلم - دروس للشيخ سعيد بن مسفر - جـ ٩

[سعيد بن مسفر]

فهرس الكتاب

- ‌عقوبات الذنوب والمعاصي

- ‌سنة الله في الثواب والعقاب

- ‌تأملات قرآنية من سورة الأنعام

- ‌قبسات من نور الربوبية في سورة الأنعام

- ‌نظرة إلى أصل الوجود الإنساني تقرر وجود الخالق

- ‌تكفير الله لمنكري الألوهية

- ‌حرص الملاحدة على عزل الدين من حياة المسلمين

- ‌حياة المؤمن هي بحياة روحه

- ‌عاقبة المستهزئين كما وردت في سورة الأنعام

- ‌معنى قوله تعالى: (وما تأتيهم من آية من آيات ربهم)

- ‌معنى قوله تعالى: (ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن)

- ‌العقاب سنة الله فيمن عصاه من الأمم

- ‌الذنوب مهلكة لأصحابها

- ‌إهلاك قوم نوح

- ‌إهلاك قوم عاد

- ‌إهلاك قوم لوط

- ‌إهلاك قوم شعيب

- ‌إهلاك قارون

- ‌آثار المعاصي على أهلها قبل العذاب

- ‌الأسئلة

- ‌وسائل تقوية نور البصيرة والإيمان

- ‌وصايا مفيدة لمن هدايته قريبة

- ‌أفضل كتاب تفسير للمبتدئين

- ‌وسائل إزالة قسوة القلوب

- ‌حكم من تعطرت خارج بيتها

- ‌نصيحة لمن ابتلي بالعادة السرية

- ‌أعمار أمة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌طلب بتكرار الزيارة

- ‌حكم الطعن في أعراض المسلمين

الفصل: ‌أعمار أمة النبي صلى الله عليه وسلم

‌أعمار أمة النبي صلى الله عليه وسلم

‌السؤال

قلت: إن الإنسان بعد المائة سنة ليس له أي دور، وهذا فيه نوع من المبالغة، إننا نعرف بعض الناس قد بلغوا المائة وهم لا يزالون أقوياء، ويوجد عندنا شيخ كبير في السن يجيد إتقان أصوات القبائل الأخرى؟

‌الجواب

أنا قلت: إن النادر ممن يجاوز المائة، يعني: أكثر من مائة سنة ليس هناك أحد يعيش، هذا بنص حديث النبي صلى الله عليه وسلم قال:(أعمار أمتي ما بين الستين والسبعين وقليل من يجاوزهما) والذي يقول إنه في المائة لو جئت تراجعه بالضبط لوجدت أنه أقل من ذلك؛ لأنه لم يكن في السابق تاريخ للولادة، أحد الناس يزعم أن عمره مائة وعشرون عاماً، لما جئنا نحسب تبين لنا أن عمره ثمانون سنة، وأربعون سنة من مبالغات الإنسان، فقليل الذي يصل إلى المائة، ونحن نتكلم عن العموم فقط ولا نتكلم عن التدقيق في الناس، على العموم أعمار الناس كما جاء في الحديث (ما بين الستين والسبعين وقليل من يجاوزهما).

ص: 27