الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحوض وهيئته
وبعد الوزن يأتي الحوض، والحوض ماؤه أشد بياضاً من اللبن، نهر أعطاه الله للرسول صلى الله عليه وسلم:(أحلى من العسل، وأشد بياضاً من اللبن، وعدد كيزانه -الكئوس- كعدد نجوم السماء، من شرب منه شربة واحدة، لم يظمأ بعدها أبداً) قال العلماء: كيف يشرب في الجنة من أنهار الماء والخمر واللبن وهو لم يظمأ؟ قالوا: يشرب للتنعم ولا يشرب من العطش؛ لأن العطش انقطع عند الحوض، وإنما تشرب هناك من أجل الراحة والتنعم بما في الجنة من نعيم -نسأل الله للجميع من فضله-.