المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفرق بين الولي والواصل عند الصوفية - دروس للشيخ سفر الحوالي - جـ ٤٨

[سفر الحوالي]

فهرس الكتاب

- ‌مظالم العباد

- ‌دواوين الأعمال وتعلق المغفرة بها

- ‌التحذير من مظالم العباد

- ‌الشفاعة في حدود الله

- ‌خطورة عدم قضاء الدين

- ‌المخاصمة بالباطل

- ‌خطر الغيبة

- ‌نصوص تزجر عن ظلم العباد

- ‌تحريم الهجر فوق ثلاثة أيام

- ‌إن بعض الظن إثم

- ‌النهي عن البغضاء والشحناء

- ‌النهي عن إيذاء المسلمين

- ‌أمثلة على أذى المنافقين للمؤمنين

- ‌أربى الربا

- ‌الظلم المتفشي

- ‌محاسبة النفس

- ‌أداء الحقوق

- ‌دعوة المظلوم

- ‌من عادى لي ولياً

- ‌الذنب الذي يغفره الله

- ‌فضل الذب عن عرض المسلم

- ‌الأسئلة

- ‌حديث: (اعدل! إنها قسمة ما أريد بها وجه الله)

- ‌من ضوابط الهجر

- ‌ضرب الأمثال ليس تشبيهاً

- ‌كفارة الغيبة

- ‌ضوابط الشتم

- ‌نشر فتاوى ورسائل كبار العلماء

- ‌أخلاق المصلح

- ‌الحكم الشرعي متعلق بفهم الواقع

- ‌إعانة المجاهدين في أرتيريا

- ‌قضاء الدين المجهول

- ‌زيارة ديار العذاب

- ‌ضرورة إنكار المنكر

- ‌إيجابيات وسلبيات التسجيلات والتعامل معها

- ‌هجر مرتكب الكبيرة

- ‌الفرق بين الولي والواصل عند الصوفية

- ‌توريث الزوجة التي لم يدخل بها

- ‌الفرق بين التحسس والتجسس

- ‌ظلم العباد وكيفية التوبة منه

- ‌الفرق بين توضيح الخطأ وتتبع الأخطاء

- ‌الإنكار والنصح عن طريق وسائل الإعلام

- ‌محاربة وسائل الفساد

- ‌ترك ما يؤدي إلى مفسدة

- ‌اتهام النبي بسماع الغناء

الفصل: ‌الفرق بين الولي والواصل عند الصوفية

‌الفرق بين الولي والواصل عند الصوفية

‌السؤال

ما الفرق بين الولي والواصل عند الصوفية؟

‌الجواب

الصوفية بحر متلاطم، لا تستطيع أن تقول إن معناه كذا -فقط- عند الصوفية.

فالولي عند بعض الصوفية درجة فوق النبوة، وخاتم الأولياء عندهم مثل خاتم الأنبياء أو أعظم من خاتم الأنبياء صلوات الله وسلامه عليه، والولي عند بعضهم أو عند عمومهم مجرد العابد الذي له ميزات معينة، أما الواصل فهو اسم أو مصطلح لمن يمشي في طريق التصوف، فأول ما يبدأ يسمونه: المريد.

ثم ثانياً: يكون السالك، في الطريق، والثالث: وهو الأخير يسمونه الواصل، فهذا من الواصلين، أي: أصبح من خاصة الخاصة الذين لا يتوبون من الذنوب ولا يتوبون من التوبة، لكن يتوب من الإيمان، ويتوب من رؤية الإيمان، نعوذ بالله.

ومن أراد الاستزادة فهناك كتب كثيرة منها كتاب هذه هي الصوفية وكتاب التصوف بين الحق والخلق.

ص: 37