المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الإنكار والنصح عن طريق وسائل الإعلام - دروس للشيخ سفر الحوالي - جـ ٤٨

[سفر الحوالي]

فهرس الكتاب

- ‌مظالم العباد

- ‌دواوين الأعمال وتعلق المغفرة بها

- ‌التحذير من مظالم العباد

- ‌الشفاعة في حدود الله

- ‌خطورة عدم قضاء الدين

- ‌المخاصمة بالباطل

- ‌خطر الغيبة

- ‌نصوص تزجر عن ظلم العباد

- ‌تحريم الهجر فوق ثلاثة أيام

- ‌إن بعض الظن إثم

- ‌النهي عن البغضاء والشحناء

- ‌النهي عن إيذاء المسلمين

- ‌أمثلة على أذى المنافقين للمؤمنين

- ‌أربى الربا

- ‌الظلم المتفشي

- ‌محاسبة النفس

- ‌أداء الحقوق

- ‌دعوة المظلوم

- ‌من عادى لي ولياً

- ‌الذنب الذي يغفره الله

- ‌فضل الذب عن عرض المسلم

- ‌الأسئلة

- ‌حديث: (اعدل! إنها قسمة ما أريد بها وجه الله)

- ‌من ضوابط الهجر

- ‌ضرب الأمثال ليس تشبيهاً

- ‌كفارة الغيبة

- ‌ضوابط الشتم

- ‌نشر فتاوى ورسائل كبار العلماء

- ‌أخلاق المصلح

- ‌الحكم الشرعي متعلق بفهم الواقع

- ‌إعانة المجاهدين في أرتيريا

- ‌قضاء الدين المجهول

- ‌زيارة ديار العذاب

- ‌ضرورة إنكار المنكر

- ‌إيجابيات وسلبيات التسجيلات والتعامل معها

- ‌هجر مرتكب الكبيرة

- ‌الفرق بين الولي والواصل عند الصوفية

- ‌توريث الزوجة التي لم يدخل بها

- ‌الفرق بين التحسس والتجسس

- ‌ظلم العباد وكيفية التوبة منه

- ‌الفرق بين توضيح الخطأ وتتبع الأخطاء

- ‌الإنكار والنصح عن طريق وسائل الإعلام

- ‌محاربة وسائل الفساد

- ‌ترك ما يؤدي إلى مفسدة

- ‌اتهام النبي بسماع الغناء

الفصل: ‌الإنكار والنصح عن طريق وسائل الإعلام

‌الإنكار والنصح عن طريق وسائل الإعلام

‌السؤال

لما تكلمنا عن واجب كل منا في إنكار المنكر في الجرائد ونحوها فقد كتبت نصيحة بذلك، فهل هذا يجزئ عني، وأني أديت ما علي؟

‌الجواب

شكر الله لك وأثابك ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يكثر من أمثالك، فهذا أخ فاضل لما تحدثنا فيما سبق عمن يحتسب عند الله أن يكتب لبعض الجرائد على ضوء نصيحة سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين أثابه الله التي قرأناها عليكم، فهي كلمة -والحمد لله طيبة- فيها التذكير، والنصح، والأمر بالعدل، ويطلب منهم أن يستقيموا وأن ينصفوا جزاه الله خيراً.

على كل حال، فهذا أدَّى ما عليه إن شاء الله تعالى، ولو أن كل واحد منا كتب أو تكلم بمثل هذا الأسلوب المشرق الطيب، لوجد إن شاء الله الاستجابة ولأقام الحجة.

ص: 42