المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أمثلة من حال الأنبياء - دروس للشيخ سفر الحوالي - جـ ٦٠

[سفر الحوالي]

فهرس الكتاب

- ‌الشباب المسلم بين العقل والعاطفة

- ‌بين التفكير العقلي والميول الوجدانية

- ‌كيفية التوفيق بين التصرفات المحكمة وما تمليه العاطفة

- ‌أمثلة من حال الأنبياء

- ‌أمثلة من حال الصحابة

- ‌مفاسد العاطفة الغير منضبطة

- ‌مفسدة الاستعجال

- ‌مفسدة الخروج عن المألوف

- ‌أخطاء في مسألة الولاء والبراء

- ‌العاطفة في قول الحق والجهاد في سبيل الله

- ‌الأسئلة

- ‌الحكمة في تكسير إبراهيم للأصنام والفرق بين الهمة والعاطفة

- ‌ميزان العاطفة المجردة والعاطفة الإيمانية

- ‌الخلل في العاطفة

- ‌كيفية تنظيم الأوقات للاستفادة منها

- ‌أضرار العاطفة في فهم الأحكام الشرعية

- ‌أهمية دور الملتزم في إظهار الصورة الحسنة عن هذا الدين

- ‌كيفية كبح جماح الشهوة

- ‌المغالاة في الحب وأضرارها

- ‌أخطاء الشباب في انتقاد العلماء

- ‌تغليب المصالح على المفاسد

- ‌الخروج عن المألوف

- ‌مجاهدة النفس في الطاعات

- ‌أمثلة على ارتكاب المفسدة لجلب المصلحة

- ‌المنهج العلمي للطالب المبتدئ

الفصل: ‌أمثلة من حال الأنبياء

‌أمثلة من حال الأنبياء

الخليل إبراهيم صلوات الله وسلامه عليه يحطم الأصنام، ويجعلها جذاذاً إلا كبيرها، بهذه القوة، وبعاطفة الشباب المتحمس، لكنها قوة في الحق وبأسلوب سليم وبموقف قويم، حسب حسابه، وانتصر في النهاية، ولله الحمد، ولو أن هذا الفتى أو هذا الشاب كان مسايراً لوضعه ولعصره دون أن تحدث منه هذه التي عدَّها قومه طيشاً ونزوة، لما غيَّر شيئاً.

ص: 4