المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الزواج غذاء للعاطفة الفطرية - دروس للشيخ صالح بن حميد - جـ ٧٩

[صالح بن حميد]

فهرس الكتاب

- ‌مشكلات وحلول

- ‌إثارة بعض المشكلات وسوء تصويرها

- ‌الجوانب المادية في الثقافة المعاصرة وأثرها في قضية الزواج

- ‌الزواج في المنظور الإسلامي

- ‌الزواج غذاء للعاطفة الفطرية

- ‌الزواج إعمار للبيوت على أسس من الضبط والانضباط

- ‌بقاء النوع البشري على النحو المجدي والمثمر

- ‌القيام بمسئولية الأطفال

- ‌أهمية قضية توزيع المسئوليات

- ‌قضية الزواج المبكر

- ‌من إيجابيات الزواج المبكر

- ‌قضية الطلاق

- ‌مبدأ الكراهية ليس مسوغاً للطلاق

- ‌حل الخلافات عن غير طريق الطلاق

- ‌المراحل التي تسبق الطلاق

- ‌الوعظ

- ‌الهجر في المضجع

- ‌الضرب

- ‌الصلح

- ‌التحكيم

- ‌الطلاق المشروع

- ‌فوائد الطلاق المشروع

- ‌الفهم الخاطئ لتطبيق الطلاق عند المسلمين

- ‌الأسئلة

- ‌حلول عملية ونصيحة للأبناء والآباء في قضية الزواج

- ‌قضية الزواج بالثانية ونصيحة لمن يواجه مشكلة فيها

- ‌مسئولية الأب في تزويج ابنه

- ‌حكم الزوجة التي لا تصلي

- ‌حكم زواج الأقارب وحكم استشارة الطبيب قبل الزواج

- ‌حكم الخلوة بالمراهقة

- ‌حكم شراء الفيزة وبيعها بضعف السعر

- ‌تنبيه الكفلاء في تعاملهم مع مكفوليهم

- ‌حكم من جمع بين امرأة وخالتها

الفصل: ‌الزواج غذاء للعاطفة الفطرية

‌الزواج غذاء للعاطفة الفطرية

أولاً: أنه غِذاء للعاطفة الفطرية التي أودعها الله في بني آدم ذكوراً وإناثاً، والزواج أيضاً وضع لهذه الفطرة في الطريق الصحيح، لا سفاح، ولا انقطاع وتبتل، بل هو وضع لها في الطريق الصحيح المثمر، ولو أن ولي البنت أن الزواج غض وإعفاف وحشمة وكرامة؛ لما نظر نظرته هذه -الكبرى- للمادة، يريد أن يكسب من ورائها؛ ليعطي أمها، ويعطي خالتها، ويعطي عمتها، ويخطط لأمور يريد أن يكسبها عن طريق المهر، لو نظر نظرة حقيقية فيها كرامة، وفيها شهامة ودين من عفة، ومن غض بصر، ومن تثبيت للفضيلة، وإعمار للبيوت، وإكثار لنسل أمة محمد صلى الله عليه وسلم؛ لو نظر لهذه الأهداف؛ لكانت المادة جزءاً يسيراً.

فقد شرعت المادة حتى يكون هناك نوع من القيمة التي لا تعدو أن تكون بنفس نسبتها.

ص: 5