المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌القيام بمسئولية الأطفال - دروس للشيخ صالح بن حميد - جـ ٧٩

[صالح بن حميد]

فهرس الكتاب

- ‌مشكلات وحلول

- ‌إثارة بعض المشكلات وسوء تصويرها

- ‌الجوانب المادية في الثقافة المعاصرة وأثرها في قضية الزواج

- ‌الزواج في المنظور الإسلامي

- ‌الزواج غذاء للعاطفة الفطرية

- ‌الزواج إعمار للبيوت على أسس من الضبط والانضباط

- ‌بقاء النوع البشري على النحو المجدي والمثمر

- ‌القيام بمسئولية الأطفال

- ‌أهمية قضية توزيع المسئوليات

- ‌قضية الزواج المبكر

- ‌من إيجابيات الزواج المبكر

- ‌قضية الطلاق

- ‌مبدأ الكراهية ليس مسوغاً للطلاق

- ‌حل الخلافات عن غير طريق الطلاق

- ‌المراحل التي تسبق الطلاق

- ‌الوعظ

- ‌الهجر في المضجع

- ‌الضرب

- ‌الصلح

- ‌التحكيم

- ‌الطلاق المشروع

- ‌فوائد الطلاق المشروع

- ‌الفهم الخاطئ لتطبيق الطلاق عند المسلمين

- ‌الأسئلة

- ‌حلول عملية ونصيحة للأبناء والآباء في قضية الزواج

- ‌قضية الزواج بالثانية ونصيحة لمن يواجه مشكلة فيها

- ‌مسئولية الأب في تزويج ابنه

- ‌حكم الزوجة التي لا تصلي

- ‌حكم زواج الأقارب وحكم استشارة الطبيب قبل الزواج

- ‌حكم الخلوة بالمراهقة

- ‌حكم شراء الفيزة وبيعها بضعف السعر

- ‌تنبيه الكفلاء في تعاملهم مع مكفوليهم

- ‌حكم من جمع بين امرأة وخالتها

الفصل: ‌القيام بمسئولية الأطفال

‌القيام بمسئولية الأطفال

وبناءً على ذلك يكون هناك أمر آخر: وهي مسئولية تترتب على هذا، وهي قضية الأولاد، فالحيوانات ليست مسئولة عن أولادها إلا بمقدار ما هداها الله عز وجل من فطرة، بحيث تحميها صغاراً وترضعها فإذا رضعت نفرت، ولهذا أكبر طفولة هي في الإنسان فيبقى إلى أربع عشرة سنة وهو طفل؛ بينما ولد العنز في خمس دقائق يمشي على الأرض وانتهت القضية، وخمس دقائق ثم يضع فمه ويأكل، أما الطفل فيظل في حجر أمه فقط تسعة أشهر لا يكاد يتحرك فيها فضلاً عن أن يأكل بيمينه أو يأكل بيده.

فأربع عشرة سنة وأنت تربي فيه، وقد لا ينضج إلا في حدود خمس عشرة سنة، فخمسة عشر عاماً كلها فترة تربية وتوجيه.

إذاً هذا غير مفهوم للأسف، بل حتى يكاد يكون غير مفهوم في الأمم المتقدمة.

إذاً: قضية البيت والأسرة لو فقهناها لتغيرت نظرتنا.

ينبغي أن يفهم أبو البنت وأبو الشاب أن المهمة هي: العناية بالأولاد، والتربية، والحنو والعطف عليهم، من حيث الأبوة الكادحة، والأمومة الحانية.

ص: 8