المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌توجيه للشاب إذا كان في بيته منكرات - دروس للشيخ عبد الله الجلالي - جـ ٤٤

[عبد الله الجلالي]

فهرس الكتاب

- ‌الاستقامة وأسباب الانحراف

- ‌تعريف الاستقامة والانحراف

- ‌الاستقامة هي الأصل والانحراف أمر طارئ

- ‌فوائد الاستقامة وحقيقتها

- ‌السعادة في الدنيا

- ‌السعادة عند الموت

- ‌السعادة في الآخرة

- ‌مصيبة التقلب والانحراف عن الاستقامة

- ‌أسباب الانحراف عن الاستقامة

- ‌الفتن

- ‌الخوف من المخلوق

- ‌قوة دعاة الباطل ونشاطهم

- ‌ضعف دعاة الحق

- ‌ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌الأسئلة

- ‌الزواج هو العلاج الوحيد للشهوة

- ‌علاج التفكر في ذات الله

- ‌حرمة شرب الدخان وحرمة انتهار الأم

- ‌خطورة مخالطة المنحرفين

- ‌توجيه للشاب إذا كان في بيته منكرات

- ‌موقف الإنسان من الانحرافات والفتن والمضايقات

- ‌الصبر على الاستقامة والثبات عليها

- ‌الدخان حرام بحسب ما فيه من الضرر

- ‌حكم الخجل من إنكار المنكر

- ‌لبس الحجاب شرع لا عادة

- ‌حكم تأخير الصلاة عن وقتها لمشاهدة المباريات

- ‌كثرة النعم ليست دليلاً على رضا الله

- ‌تمييز نعمة الاستدراج عن نعمة الرضا أو الابتلاء

- ‌ترك فعل الخير والصوم بدعوى الصغر

- ‌حكم قراءة المجلات الماجنة

- ‌الكتاب والسنة ميزان استقامة العمل

- ‌طريقة نصح الشباب وكيفية إقناعهم

الفصل: ‌توجيه للشاب إذا كان في بيته منكرات

‌توجيه للشاب إذا كان في بيته منكرات

‌السؤال

توجد استقامة عند بعض الشباب مع فساد البيت الذي يعيش فيه، ولا يستطيع إزالة ما في البيت من منكر، فما هو الحل لهذا الشاب حتى لا يتأثر بهذا المنكر؟

‌الجواب

ما ورد في السؤال صحيح، خاصة في هذه الأيام، فقد وجد في كثير من البيوت الإسلامية شباب مستقيمون خالفوا في استقامتهم منهج كثير من أفراد الأسرة، ولربما يكون من أفضل فضائل هذا العصر أن كثيراً من الأبناء صاروا أفضل من آبائهم استقامة.

وبقيت مشكلة ما يعانونه في هذا البيت من انحراف، فأقول للشباب: إن كان هذا الانحراف لن يؤثر عليك في نفسك فإن عليك أن تبقى في هذا البيت من أجل إصلاح هذا البيت، ومن أجل أن تبذل كل ما في وسعك في سبيل تقويم هذا البيت وإصلاح أهلك وإخوانك وأبيك وأمك، ومن كان في البيت.

أما إذا كنت لا تطيق ذلك حيث إن هذا خطر ربما يصل إليك في يوم من الأيام، وبذلت كل الجهود في سبيل الاستقامة فإن عليك أن تهرب بدينك وأن تلزم جماعة المسلمين، لكن بعد أن تتأكد من أنك مهدد بالخطر في دينك، أما إذا كنت تشك في ذلك فإن بقاءك بين أهلك وذويك خير لك، خصوصاً وأنك مطالب بإصلاحهم؛ لأن الله تعالى يقول:{وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ} [الشعراء:214].

ص: 20