المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌من أحكام القصاص - الأمالي في آثار الصحابة لعبد الرزاق الصنعاني

[عبد الرزاق الصنعاني]

فهرس الكتاب

- ‌الصَّحَابَةُ وَحَدِيثٌ حَوْلَ الْخِلَافَةِ

- ‌الطَّرِيقُ لِلْإِصْلَاحِ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ

- ‌جَزَاءُ مَنْ وَسَّعَ عَنْ مَكْرُوبٍ

- ‌مِنْ أَحْكَامِ الْأَطْعِمَةِ

- ‌الطِّحَالُ لَا بَأْسَ بِهِ

- ‌هَلْ كَانَ الْحَجَّاجُ الثَّقَفِيُّ مُؤْمِنًا

- ‌مِنْ دُعَاءِ الْوَتْرِ

- ‌مِنْ مَنَاقِبِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ

- ‌لِلْمَمْلُوكِ ثَلَاثَةُ حُقُوقٍ

- ‌وَصِيَّةُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ مَوْتِهِ

- ‌أَحْكَامُ قَضَاءِ رَمَضَانَ

- ‌مِنْ أَحْكَامِ الْوَصِيَّةِ

- ‌مِنْ أَحْكَامِ خُطْبَةِ الْجُمُعَةِ

- ‌مَنْ أَهْلُ الْبَيْتِ

- ‌إِذَا ذُكِرَ هَؤُلَاءِ فَأَمْسِكُوا

- ‌مِنْ مَوَاقِفِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ

- ‌نَدَعُهَا لِلَّهِ عز وجل

- ‌مِنْ أَحْكَامِ الْعِدَّةِ

- ‌حَدِيثٌ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَنِسَائِهِ

- ‌هَلْ يَجُوزُ أَكْلُ مَا لَمْ يُسَمَّ عَلَيْهِ

- ‌مِنْ أَحْكَامِ عِدَّةِ النِّسَاءِ

- ‌مِنْ أَحْكَامِ الْقِصَاصِ

- ‌مِنْ مَنَاقِبِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ

- ‌مِنْ أَحْكَامِ اللُّقَطَةِ

- ‌مِنْ أَحْكَامِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ

- ‌مِنْ مَنَاقِبِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ

- ‌الْعَطَاءُ وَلِمَنْ يَكُونُ

- ‌مِنْ مَنَاقِبِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌مِنْ أَحْكَامِ الْخِطْبَةِ

- ‌مِنْ أَخْلَاقِ الْأَعَاجِمِ

- ‌هَؤُلَاءِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌حَدِيثٌ عَنِ الْخَوَارِجِ وَأَوْصَافِهِمْ

- ‌طُوبَى مِنْ أَشْجَارِ الْجَنَّةِ

- ‌فَضْلُ النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الْأَوَّلِ

- ‌مِنْ أَدْعِيَةِ الْأَكْلِ

- ‌حُكْمُ الْعُمْرَةِ فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ

- ‌مِنْ أَحْكَامِ الْإِمَامَةِ

- ‌أَفْضَلُ الدَّوَاءِ

- ‌مَقْتَلُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ

- ‌مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا

- ‌الْمِزْرُ مِنَ الْخُمُورِ

- ‌حُكْمُ مَنْ أَشَاعَ الْفَاحِشَةَ

- ‌مِنْ آدَابِ يَوْمِ النَّحْرِ

- ‌عَدَدُ رَكَعَاتِ صَلَاةِ الضُّحَى

- ‌خِيَارُ النَّاسِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ

- ‌الصَّحَابَةُ وَالْحَدِيثُ عَنِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم

- ‌أَعْظَمُ الْمُسْلِمِينَ جُرْمًا

- ‌فِي فَضْلِ السُّجُودِ

الفصل: ‌من أحكام القصاص

‌مِنْ أَحْكَامِ الْقِصَاصِ

ص: 66

81 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ سِمَاكٍ، قَالَ: كَتَبَ عُرْوَةُ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فِي عَبْدٍ قَتَلَ صَبِيًّا بِالْحِجَارَةِ عَلَى أَوْضَاحٍ لَهُ فَكَتَبَ لَهُ عُمَرُ أَنْ يَقْتُلَ الْعَبْدَ

ص: 66

82 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: لَا يُقَادُ الْمُسْلِمُ بِالْعَبْدِ وَلَا بِالذِّمِّيِّ

ص: 66

83 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، أنا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَيْهَا وَهُوَ مَسْرُورٌ تَبْرُقُ أَسَارِيرُ وَجْهِهِ فَقَالَ:«أَلَمْ تَسْمَعِي مَا قَالَ مُجَزِّزٌ الْمُدْلِجِيُّ؟» وَرَأَى أُسَامَةَ وَزَيْدًا نَائِمَيْنِ وَقَدْ خَرَجَتْ أَقْدَامُهُمَا فَقَالَ: إِنَّ هَذِهِ الْأَقْدَامَ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ

ص: 67

84 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، أنا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي مَنْبُوذٌ، عَنْ أُمِّهِ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، دَخَلَ عَلَى خَالَتِهِ مَيْمُونَةَ فَقَالَتْ: أَيْ بُنَيَّ أَرَاكَ شَقِيًّا. قَالَ: أُمُّ عَمَّارٍ مُرَجِّلَتِي حَائِضٌ فَقَالَتْ: أَيْ بُنَيَّ وَأَيْنَ الْحَيْضَةُ، وَاللَّهِ قَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدْخُلُ عَلَى إِحْدَانَا وَهِيَ حَائِضٌ فَيَتَّكِئُ فِي حِجْرِهَا وَيَتْلُو الْقُرْآنَ وَتُنَاوِلُهُ الْخُمْرَةَ وَهِيَ حَائِضٌ، فَيُصَلِّي عَلَيْهَا وَأَيْنَ الْحَيْضَةُ مِنَ الْيَدِ

ص: 67

85 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، عَنِ ابْنِ

⦗ص: 68⦘

جُرَيْجٍ، ثنا سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ صَلَّى بِنَا عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ الْمَغْرِبَ، فَلَمَّا قَعَدَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ جَاءَهُ ابْنٌ لَهُ فَقَعَدَ إِلَى جَنْبِهِ فَكَلَّمَهُ فَسَبَّحْنَا لَهُ فَقَامَ فَأَتَمَّ بِنَا الثَّالِثَةَ ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ

ص: 67

86 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، أنا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: إِنْ تَكَلَّمَ نَاسِيًا أَتَمَّ عَلَى مَا مَضَى، وَقَالَ: إِنَّمَا تَكَلَّمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِأَنَّهُ نَسِيَ، رَأَى أَنَّهُ قَدْ أَتَمَّ

ص: 68

87 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ وَالْحَسَنِ، وَقَتَادَةَ، قَالُوا: إِذَا تَكَلَّمَ اسْتَقْبَلَ صَلَاتَهُ

ص: 68

88 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَحْمَدُ بنُ مَنْصُورٍ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، قَالَ قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُصْعَبٍ كَانَ رَجُلٌ عِنْدَنَا قَدِ انْقَطَعَ فِي الْعِبَادَةِ، فَإِذَا ذَكَرَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ بَكَى وَإِذَا ذَكَرَ عَلِيًّا رضي الله عنه نَالَ مِنْهُ، قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ لَرَوْحَةٌ مِنْ عَلِيٍّ أَوْ غَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ عَمَلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ حَتَّى مَاتَ، وَلَقَدْ أَخْبَرَنِي أَبِي أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُرْوَةَ أَخْبَرَهُ قَالَ: رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ قَعَدَ إِلَى الْحَسَنِ

⦗ص: 69⦘

بْنِ عَلِيٍّ فِي غَدَاةٍ مِنَ الشِّتَاءِ قَارَةٍ قَالَ: فَوَاللَّهِ مَا قَامَ حَتَّى تَفَسَّخَ جَبِينُهُ عَرَقًا فَغَاظَنِي ذَاكَ فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ: يَا عَمُّ، مَا تَشَاءُ؟ قَالَ: قُلْتُ: رَأَيْتُكَ قَعَدْتَ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَمَا قُمْتَ حَتَّى تَفَسَّخَ جَبِينُكِ عَرَقًا قَالَ: يَا ابْنَ أَخِي إِنَّهُ ابْنُ فَاطِمَةَ لَا وَاللَّهِ مَا قَامَتِ النِّسَاءُ عَنْ مِثْلِهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ

ص: 68