المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌من أدعية الأكل - الأمالي في آثار الصحابة لعبد الرزاق الصنعاني

[عبد الرزاق الصنعاني]

فهرس الكتاب

- ‌الصَّحَابَةُ وَحَدِيثٌ حَوْلَ الْخِلَافَةِ

- ‌الطَّرِيقُ لِلْإِصْلَاحِ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ

- ‌جَزَاءُ مَنْ وَسَّعَ عَنْ مَكْرُوبٍ

- ‌مِنْ أَحْكَامِ الْأَطْعِمَةِ

- ‌الطِّحَالُ لَا بَأْسَ بِهِ

- ‌هَلْ كَانَ الْحَجَّاجُ الثَّقَفِيُّ مُؤْمِنًا

- ‌مِنْ دُعَاءِ الْوَتْرِ

- ‌مِنْ مَنَاقِبِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ

- ‌لِلْمَمْلُوكِ ثَلَاثَةُ حُقُوقٍ

- ‌وَصِيَّةُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ مَوْتِهِ

- ‌أَحْكَامُ قَضَاءِ رَمَضَانَ

- ‌مِنْ أَحْكَامِ الْوَصِيَّةِ

- ‌مِنْ أَحْكَامِ خُطْبَةِ الْجُمُعَةِ

- ‌مَنْ أَهْلُ الْبَيْتِ

- ‌إِذَا ذُكِرَ هَؤُلَاءِ فَأَمْسِكُوا

- ‌مِنْ مَوَاقِفِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ

- ‌نَدَعُهَا لِلَّهِ عز وجل

- ‌مِنْ أَحْكَامِ الْعِدَّةِ

- ‌حَدِيثٌ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَنِسَائِهِ

- ‌هَلْ يَجُوزُ أَكْلُ مَا لَمْ يُسَمَّ عَلَيْهِ

- ‌مِنْ أَحْكَامِ عِدَّةِ النِّسَاءِ

- ‌مِنْ أَحْكَامِ الْقِصَاصِ

- ‌مِنْ مَنَاقِبِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ

- ‌مِنْ أَحْكَامِ اللُّقَطَةِ

- ‌مِنْ أَحْكَامِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ

- ‌مِنْ مَنَاقِبِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ

- ‌الْعَطَاءُ وَلِمَنْ يَكُونُ

- ‌مِنْ مَنَاقِبِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

- ‌مِنْ أَحْكَامِ الْخِطْبَةِ

- ‌مِنْ أَخْلَاقِ الْأَعَاجِمِ

- ‌هَؤُلَاءِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ

- ‌حَدِيثٌ عَنِ الْخَوَارِجِ وَأَوْصَافِهِمْ

- ‌طُوبَى مِنْ أَشْجَارِ الْجَنَّةِ

- ‌فَضْلُ النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الْأَوَّلِ

- ‌مِنْ أَدْعِيَةِ الْأَكْلِ

- ‌حُكْمُ الْعُمْرَةِ فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ

- ‌مِنْ أَحْكَامِ الْإِمَامَةِ

- ‌أَفْضَلُ الدَّوَاءِ

- ‌مَقْتَلُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ

- ‌مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا

- ‌الْمِزْرُ مِنَ الْخُمُورِ

- ‌حُكْمُ مَنْ أَشَاعَ الْفَاحِشَةَ

- ‌مِنْ آدَابِ يَوْمِ النَّحْرِ

- ‌عَدَدُ رَكَعَاتِ صَلَاةِ الضُّحَى

- ‌خِيَارُ النَّاسِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ

- ‌الصَّحَابَةُ وَالْحَدِيثُ عَنِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم

- ‌أَعْظَمُ الْمُسْلِمِينَ جُرْمًا

- ‌فِي فَضْلِ السُّجُودِ

الفصل: ‌من أدعية الأكل

‌مِنْ أَدْعِيَةِ الْأَكْلِ

ص: 95

137 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ إِذَا أَكَلَ طَعَامًا قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وَكَفَانَا وَآوَانَا وَأَنْعَمَ عَلَيْنَا وَأَفْضَلَ، رَبٌّ غَيْرُ مَكْفُورٍ، وَلَا نَجِدُ مَأْوًى وَلَا مُنْقَلَبًا

ص: 95

138 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التِّيمِيِّ، قَالَ: " كَانَ سَلْمَانُ إِذَا فَرَغَ مِنَ الطَّعَامِ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَفَانَا المَؤونَةَ وَأَوْسَعَ عَلَيْنَا مِنَ الرِّزْقِ

ص: 95

139 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: " صَلَّى أَنَسٌ عَلَى جِنَازَةٍ فَكَبَّرَ ثَلَاثًا قَالَ: وَتُكُلِّمَ فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا حَمْزَةَ لَمْ تُكَبِّرْ إِلَّا ثَلَاثًا؟ قَالَ: فَصُفُّوا إِذًا، فَكَبَّرَ الرَّابِعَةَ

ص: 95