المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الآثار المترتبة على النظرات القاسية وردود الأفعال الشديدة - دروس للشيخ علي بن عمر بادحدح - جـ ٥

[علي بن عمر بادحدح]

فهرس الكتاب

- ‌العلم والدعوة

- ‌مقدمة بين يدي موضوع العلم والدعوة

- ‌ملامح في منهجية العلم

- ‌طلب العلم العيني والكفائي وضوابطهما

- ‌ضرورة التنوع والتوزع في العلوم الشرعية الكفائية

- ‌ضرورة القدرة والتأهل وأهميتهما لطالب العلم الشرعي

- ‌أهمية الحفظ والضبط والفهم لطالب العلم

- ‌أهمية الفهم والاستنباط لطالب العلم

- ‌أهمية التأسيس والتدرج لطالب العلم

- ‌أهمية الجدية والهمة لطالب العلم

- ‌أهمية الاجتهاد والتورع لطالب العلم

- ‌أهمية المواصلة والاستمرار لطالب العلم

- ‌أهمية الأخذ والتلقي لطالب العلم

- ‌ضرورة معرفة ارتباط العلم بالدعوة

- ‌عدم التعارض بين الداعية وطالب العلم

- ‌ضرورة معرفة الحاجة الملحة للداعية وطالب العلم

- ‌الآثار المترتبة على النظرات القاسية وردود الأفعال الشديدة

- ‌ضرورة استصحاب طالب العلم للاستدراك المتدرج

- ‌أهمية معرفة قدرات الناس في تحصيل العلوم ومعرفة الفوارق

- ‌ضرورة التكامل بين أصناف الناس في جانب العلم والدعوة

الفصل: ‌الآثار المترتبة على النظرات القاسية وردود الأفعال الشديدة

‌الآثار المترتبة على النظرات القاسية وردود الأفعال الشديدة

الأمر الثالث وهو مهم جداً: بعض النظرات القاسية وردود الفعل الشديدة، بعض الإخوة قد يكون في كلية الطب أو الهندسة وقد توغل فيها وتوسط، فإذا به في وسط البحر ليس الرجوع إلى المبتدأ بسهل، وليس سهلاً أن يصل بسرعة إلى المنتهى، هذا قد يأتيه عارض وخاطر يقول له: لم قصرت في طلب العلم الشرعي؟ فيترك ذلك كله ويعود إلى هذا، وهذه طامة كبرى، إذا كان لم يكتشف قدرته وتأهله وصدق رغبته وصفاء نيته، فيخرج من هنا ويذهب إلى هناك وإذا به ليس هناك وليس هناك، هذه مشكلة يقع فيها بعض الشباب، وبالمقابل هناك من يجد في طلب العلم وتحصيله ويثني الركب عند مجالس العلماء، ويضيق وقته على أن يخرج لينصح هؤلاء، وأن يرحل ليذكر هؤلاء، فإذا رأى بعض الفساد أو الشر أو نحو هذا قال: لابد أن أترك العلم وحلقه لأصلح أحوال الناس.

نقول: لا يكن فعلك رد فعل، فإن رد الفعل كثيراً ما يفتقر إلى الصواب والدقة والإتقان.

ص: 17