المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ضرورة استصحاب طالب العلم للاستدراك المتدرج - دروس للشيخ علي بن عمر بادحدح - جـ ٥

[علي بن عمر بادحدح]

فهرس الكتاب

- ‌العلم والدعوة

- ‌مقدمة بين يدي موضوع العلم والدعوة

- ‌ملامح في منهجية العلم

- ‌طلب العلم العيني والكفائي وضوابطهما

- ‌ضرورة التنوع والتوزع في العلوم الشرعية الكفائية

- ‌ضرورة القدرة والتأهل وأهميتهما لطالب العلم الشرعي

- ‌أهمية الحفظ والضبط والفهم لطالب العلم

- ‌أهمية الفهم والاستنباط لطالب العلم

- ‌أهمية التأسيس والتدرج لطالب العلم

- ‌أهمية الجدية والهمة لطالب العلم

- ‌أهمية الاجتهاد والتورع لطالب العلم

- ‌أهمية المواصلة والاستمرار لطالب العلم

- ‌أهمية الأخذ والتلقي لطالب العلم

- ‌ضرورة معرفة ارتباط العلم بالدعوة

- ‌عدم التعارض بين الداعية وطالب العلم

- ‌ضرورة معرفة الحاجة الملحة للداعية وطالب العلم

- ‌الآثار المترتبة على النظرات القاسية وردود الأفعال الشديدة

- ‌ضرورة استصحاب طالب العلم للاستدراك المتدرج

- ‌أهمية معرفة قدرات الناس في تحصيل العلوم ومعرفة الفوارق

- ‌ضرورة التكامل بين أصناف الناس في جانب العلم والدعوة

الفصل: ‌ضرورة استصحاب طالب العلم للاستدراك المتدرج

‌ضرورة استصحاب طالب العلم للاستدراك المتدرج

الأمر الرابع: ليكن عندك استدراك متدرج؛ حتى لا تبقى حزيناً أو كسيف البال، خاصة بعد فترة من الزمن وأنت قد فرغت أو أمضيت في علمك من طب أو هندسة مبلغاً لا بأس به، نقول: خذ ما تستطيع من ذلك الوقت والجهد لطلب العلم.

أي: إذا كنت قد أعطيت وقتك لهذه الدراسة وذلك الجهد ثم تخرجت فأعط وقتك بعد الدراسة لطلب العلم الشرعي الذي تنتفع به، وإذا كنت قد حفظت المتون وحزت الفنون وجمعت بعض مسائل العلم وأمهاته وكلياته، فليكن لك اهتمام أن تزيد من وقتك وجهدك في شأن الدعوة والتذكير والوعظ والإرشاد والتصويب والتقويم إلى غير ذلك.

فهنا يحصل التعادل ليس النكسة الشديدة ولا ردة الفعل العنيفة بل الانتقال والتدرج؛ ليحصل التوازن الذي يراد بإذن الله عز وجل.

ص: 18