المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم الأكل من مال من يتكسب بالحرام - دروس للشيخ محمد الحسن الددو الشنقيطي - جـ ٤

[محمد الحسن الددو الشنقيطي]

فهرس الكتاب

- ‌أسئلة نسائية

- ‌حكم خياطة الرقيق من الثياب

- ‌معنى المداهنة

- ‌مصافحة المرأة للمحارم

- ‌حكم البوح بأسرار الزوجية

- ‌حكم نقض الشعر المضفور في الغسل والوضوء

- ‌حكم خروج المرأة بإذن سابق من زوجها

- ‌حكم امتناع المرأة على زوجها خوفاً على رضاع ولدها

- ‌حكم الصوت والريح الخارجين من قبل المرأة

- ‌ما يجوز للمرأة الخروج فيه من الثياب

- ‌معنى (تفلات) في حديث الخروج إلى المسجد

- ‌حكم سفر المرأة في ثوب الزينة

- ‌المواضع التي تجوز فيها الغيبة

- ‌أصل مقولة: إذا اشتد غضب الله على قوم تناءت عنهم الضيفان

- ‌ما يحل للمرأة من زينة عند الخروج

- ‌حكم إرسال الطفل الصغير للعلاج في الخارج

- ‌حكم قضاء الصلوات المتروكة

- ‌حكم الأكل من مال من يتكسب بالحرام

- ‌ما يباح للزوج النظر إليه من زوجته

- ‌نماذج نسائية معاصرة في ميدان الدعوة والتضحية في سبيل الدين

- ‌مفهوم الحرية في الإسلام

- ‌خير نساء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌رسول رسول الله إلى مسيلمة الكذاب

- ‌حكم صبغ شعر الرأس

- ‌حكم المسح على الرأس للوضوء مع وجود الحكامة

- ‌حكم خلوة المرأة مع السائق في السيارة

- ‌حكم استماع المرأة للأناشيد الإسلامية

- ‌ليس من الخلوة المحرمة انفراد المرأة مع اجتماع الرجال

- ‌حكم زيارة النساء للقبور

- ‌حكم السفر لزيارة الأموات

- ‌حكم قص شعر النساء

الفصل: ‌حكم الأكل من مال من يتكسب بالحرام

‌حكم الأكل من مال من يتكسب بالحرام

‌السؤال

ما تقول في أكل مال من يتكسب ببيع الرقيق والتصوير -أي: ما يفعله على الثوب- وتارة يأكل السحت؟

‌الجواب

من يتكسب بالحرام عموماً وكان له كسب غير الحرام فيجوز أكل ما تبرع به، وإن كان ليس له من الكسب إلا الحرام فلا يجوز أكل ما تبرع به، لكن تجوز معاملته بالمقابل، كمن كان بينك وبينه بيع أو معاطاة تأخذ منه وتعطيه فهذا يجوز؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم عامل اليهود، وقد حكم الله عليهم في كتابه بأنهم يأكلون السحت والربا، ومع ذلك توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي في عشرين مداً من الشعير، وكذلك عاملهم على مساقاة خيبر فكانوا يشتغلون بثلث الثمر، وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والحال كذلك، واستمر كذلك مدة خلافة أبي بكر وصدراً من خلافة عمر.

ص: 18