المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌نظام السودان هل يعد إسلاميا - دروس للشيخ محمد الحسن الددو الشنقيطي - جـ ٧

[محمد الحسن الددو الشنقيطي]

فهرس الكتاب

- ‌السياسة في الإسلام

- ‌مميزات الدولة في الإسلام

- ‌ليست الدولة دولة فرد ولا قبيلة

- ‌الدولة في الإسلام دولة شورى لا استبداد

- ‌شروط الخليفة في الدولة المسلمة

- ‌حق التشريع لمجلس الشورى

- ‌الفرق بين الديمقراطية والشورى

- ‌الفرق بين الديمقراطية في الغرب والديمقراطية في العالم الثالث

- ‌تميز الدولة في الإسلام بأنها تهدف إلى تحقيق غاية

- ‌تميز دولة الإسلام بقيامها على مشروع

- ‌تميز الدولة الإسلامية بالبيعة

- ‌حال الدولة في المغرب مع الخلافة الإسلامية

- ‌الأسئلة

- ‌حكم إثبات العين والقدم والرجل لله تعالى

- ‌قول الصاوي بأن الأخذ بظواهر الكتاب والسنة أصل من أصول الكفر

- ‌حكم قسم الداخلين في البرلمان على حماية الدستور والقانون

- ‌حكم المشاركة في المجالس النيابية والبرلمانية

- ‌واجب المسلم تجاه أنظمة الحكم الديمقراطية والانتخابات

- ‌تصنيف حركة طالبان الأفغانية

- ‌معنى تطبيق الشريعة الإسلامية

- ‌المشاركة في الانتخابات هل هو رضا بالقوانين الوضعية

- ‌نظام السودان هل يعد إسلامياً

- ‌إمكان وصول الحركات الإسلامية إلى السلطة عن طريق الديمقراطية

- ‌التصالح مع الحكام ومناصحتهم

الفصل: ‌نظام السودان هل يعد إسلاميا

‌نظام السودان هل يعد إسلامياً

‌السؤال

هل يعتبر النظام في السودان نظاماً إسلامياً؟

‌الجواب

أن النظام القائم في السودان لا يمثل الدولة الإسلامية، بمعنى: أنه ليس دولة متكاملة تقوم على أسسها الدولة، ويبايع فيها الخليفة على أساس ذلك، وإنما هو بلد إسلامي قام فيه حكم إسلامي، فالحكم القائم حكم إسلامي، والنظام القائم نظام إسلامي، ولو كان دولة إسلامية لكن المبايع فيه خليفة لكل المسلمين، وعليهم أن يبايعوه وأن يلتزموا طاعته، وليس الواقع كذلك، بل الذي يقوده إنما يدعي أنه قائد للسودان فقط، فلذلك لا يقال هي دولة إسلامية، لكن يقال: حكم إسلامي، فهو بمثابة أمير بلد من البلدان في عهد الخلافة مثلاً، ومع ذلك فهي أحسن الموجود، تعلى فيها كلمة الله بالمستطاع مع كل الضغوط القائمة عليها، ووجود الهجمة الشرسة التي تقوم بها أمريكا بتشويهها، حتى -مع الأسف- داخل المنظمات الإقليمية، ومنها الجامعة العربية والوحدة الأفريقية وغيرها.

ص: 22