المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم خروج المرأة من بيت العدة لقضاء حوائجها - دروس للشيخ محمد المختار الشنقيطي - جـ ٢

[محمد بن محمد المختار الشنقيطي]

فهرس الكتاب

- ‌حقيقة الالتزام

- ‌وصايا للملتزمين

- ‌تذكر الموت في كل لحظة

- ‌مدار الالتزام على القيام بحقوق الله والرضا بقضائه

- ‌الالتزام وحب القرآن والسنة

- ‌حرص الشباب الملتزم على فضائل الأعمال

- ‌الالتزام والابتلاء

- ‌الالتزام قرب إلى الله سبحانه

- ‌الأسئلة

- ‌تحضير الخطب والمواعظ

- ‌ترك البكاء أثناء وعظ الناس خشية الرياء

- ‌اشتراط السجود على السبعة الأعضاء في سجود التلاوة

- ‌استحباب سجود التلاوة على طهارة

- ‌شروط المسح على العمامة

- ‌حكم خلع العمامة بعد المسح عليها

- ‌حكم المسح على الشماغات والغتر

- ‌نصائح للداعية إلى الله

- ‌حكم من أفطر قبل الوقت لأذان المؤذن ثم تبين أن المؤذن مخطئ

- ‌علاج الفتور

- ‌حكم خروج المرأة من بيت العدة لقضاء حوائجها

- ‌حكم خروج المرأة من بيت زوجها المتوفى عنها أثناء العدة

- ‌صيام يوم عرفة بنية قضاء يوم من رمضان

- ‌إذا انتهت عدة المطلقة ثم رجعت إلى زوجها بعقد جديد فلا يهدم الطلاق الماضي

- ‌جناحا السلامة للمؤمن الخوف والرجاء

- ‌حكم صيام النوافل قبل قضاء الصيام الواجب

- ‌حكم من أفطرت في صيام القضاء طاعة لزوجها

- ‌حكم السارق غير البالغ

- ‌سؤال في الأذكار

الفصل: ‌حكم خروج المرأة من بيت العدة لقضاء حوائجها

‌حكم خروج المرأة من بيت العدة لقضاء حوائجها

‌السؤال

هل يجوز لها أن تخرج من بيت العدة لإحضار أموال وأغراض من أهل بيت زوجها المتوفى؟

‌الجواب

هي ينبغي عليها أن تبقى في بيت زوجها المتوفى، وأما بالنسبة لخروج المرأة في النهار لقضاء مصالحها ففيه حديث صحيح، ولذلك إذا كان عندها أيتام وهي أرملة تسعى عليهم، وعندها عمل ولا كسب لها إلا من هذا العمل وأيتامها في عنقها لا تجد لهم عائلاً ولا من يقوم عليهم، فحينئذٍ يجوز لها أن تخرج وتعمل، لكن في الليل لا تبات إلا في بيتها، وترجع بعد العمل مباشرة وتأوي إلى بيتها تجلس فيه، لكن لو عندها كسب آخر وترك لها زوجها الثمن أو الربع وفيه غنى لها وكفاية، فتعتذر عن وظيفتها وتقدم إجازة، ولا يجوز لها أن تترك المقام في بيت زوجها؛ لأن عذرها زائل بوجود البديل.

ص: 20