المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌زيد بن عمرو يبحث عن الحقيقة - دروس للشيخ محمد المنجد - جـ ٢٠١

[محمد صالح المنجد]

فهرس الكتاب

- ‌زيد بن عمرو موحد في الجاهلية

- ‌سيرة زيد بن عمرو بن نفيل

- ‌زيد بن عمرو يبحث عن الحقيقة

- ‌هل زيد بن عمرو من الصحابة

- ‌موقف زيد بن عمرو مما ذبح لغير الله

- ‌زيد بن عمرو وموقفه من وأد البنات

- ‌سبب وأد البنات في الجاهلية

- ‌طرق الجاهلية في وأد البنات

- ‌الدروس المستفادة من قصة زيد بن عمرو

- ‌واجب الداعية نحو المنكرات الاجتماعية

- ‌الأسئلة

- ‌مفهوم التمتع في الحج

- ‌أول ليالي العشر

- ‌السترة في الصلاة

- ‌البنين أم البنون

- ‌حكم من اختل عقله بمرض ونحوه

- ‌صحة حديث: (شيبتني هود وأخواتها)

- ‌العقيقة

- ‌الحجة قائمة على قريش بدين إبراهيم

- ‌متابعة الإمام في الصلاة

- ‌ورقة بن نوفل قبل البعثة

- ‌العمرة بغير نية مسبقة

- ‌حكم الجوائز في المسابقات

- ‌حكم إخراج الزكاة إلى خارج البلد

- ‌حكم السلام على غير المسلمين

- ‌الفطر في السفر

- ‌حكم من حاضت بعد دخول وقت الصلاة

- ‌الجن المؤمنون يدخلون الجنة

- ‌حكم استخدام الجن في العلاج

- ‌استحباب الوضوء عند كل صلاة

- ‌حكم من دخل عليه رمضان وعليه صيام من رمضان الأول

- ‌المدة الطبيعية للعادة الشهرية

- ‌حكم تقسيم الميراث قبل الموت

- ‌دخول أرواح المؤمنين الجنة عند الموت

- ‌الاهتمام بالمظهر وأخذ الزينة

الفصل: ‌زيد بن عمرو يبحث عن الحقيقة

‌زيد بن عمرو يبحث عن الحقيقة

كان من خبر زيد ما روى البزار والطبراني من حديث سعيد بن زيد ولده، قال: خرج زيد بن عمرو وورقة بن نوفل يطلبان الدين -يبحثان عن الحق، وعن الدين الصحيح قبل البعثة- حتى أتيا الشام، فتنصر ورقة بن نوفل -دخل في دين النصارى- لكن على دين التوحيد -أي: تابع عيسى بن مريم- وامتنع زيد، فأتى الموصل فلقي راهباً، فعرض عليه النصرانية، فامتنع.

وقد سأل سعيد بن زيد هو وعمر بن الخطاب؛ باعتبار أن عمر ابن عمه، يهمه أمره أيضاً، سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن زيد؟ فقال:(غفر الله له ورحمه، فإنه مات على دين إبراهيم).

وعن عروة قال: [بلغنا أن زيداً كان بـ الشام، فبلغه مخرج النبي صلى الله عليه وسلم، فأقبل يريده، فقتل بمضيعة من أرض البلقاء].

قال ابن إسحاق: لما توسط بلاد لخم قتلوه، وقيل: إنه مات قبل البعثة بخمس سنين عند بناء قريش للكعبة.

ص: 3