المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فوائد لغوية في ألفاظ حديثية - دروس للشيخ محمد المنجد - جـ ٣٣

[محمد صالح المنجد]

فهرس الكتاب

- ‌المرأة البحرية

- ‌من فضائل الصحابة

- ‌صبرهم وتضحياتهم في سبيل الدين

- ‌كثرة تعبدهم وحرصهم على نشر الإسلام

- ‌حراسة الدين ونقله إلى من بعدهم من المسلمين

- ‌حديث المرأة البحرية

- ‌أهل اليمن خير من يستجيب لدين الحق

- ‌أسماء بنت عميس تستخرج شهادة بالهجرتين

- ‌الدروس المستفادة من حديث المرأة البحرية

- ‌وفاء اليمنيين وثباتهم على الدين

- ‌الثبات على الدين في بلاد الغربة

- ‌التضحية لأجل الدين والعمل وفق مصلحته

- ‌المخاطرة لأجل الدين

- ‌جواز تحدث المرء وفخره بنعمة الله ما لم يكن عجباً

- ‌انتقاء المكان المناسب للفرار بالدين

- ‌أن المسلم كالغيث أينما وقع نفع

- ‌على المسلم المضطهد أن يهاجر

- ‌اختلاف أوضاع المسلمين والأجر على قدر الصبر

- ‌الرجوع إلى أهل العلم عند الاختلاف

- ‌الأمانة في النقل

- ‌على المفتي أن يتثبت ويستوفي السؤال

- ‌فرح الصحابة بما يقربهم من الله

- ‌إشراك الأقرباء فيما فيه خير

- ‌التقيد بالأوامر والتعليمات

- ‌إكرام أهل السبق

- ‌فوائد لغوية في ألفاظ حديثية

الفصل: ‌فوائد لغوية في ألفاظ حديثية

‌فوائد لغوية في ألفاظ حديثية

كلمة (درك) بسكون الراء، أعوذ بك من درك الشقاء، قال في النهاية في غريب الحديث والأثر لـ ابن الأثير، الدرك: اللحاق والوصول إلى الشيء، تقول: أدركته إدراكاً، ودركاً المصدر، وأما الحديث" درك الشقاء" فإنه يستعيذ بالله أن يدركه الشقاء أي: يلحق به.

قال صاحب اللسان في الحديث: نعوذ بك من درك الشقاء، الدرك: اللحاق والوصول إلى الشيء تقول: أدركته إدراكاً ودركاً، والإدراك اللحوق، يقال: مشيت حتى أدركته، وعشت حتى أدركت زمانه.

قال ابن الأثير: في حاء وباء: رب تقبل توبتي واغسل حوبتي، حَوبتي أو حُوبتي، أي: إثمي، ومنه الحديث: اغفر لنا حَوبنا أو حُوبنا، أي: إثمنا، تفتح الحاء وتضم.

والحمد لله؛ كل الآراء صحيحة في هذا، ومنه حديث الدعاء: إليك أرفع حَوبتي أو حُوبتي، أي: حاجتي.

وهذا في نهاية غريب أثر الحديث، قال ابن الجوزي قوله: اغسل حوبتي، أي: إثمي، ومثله: الربا سبعون حوباً، أي: سبعون ضرباً من الإثم، وفيه لغتان فتح الحاء وضمها، انظر غريب الحديث لـ ابن الجوزي.

هنا مضبوطة بالشكل أيضاً: رب تقبل توبتي واغسل حَوبتي، ومنه الحديث: اغفر لنا حَوبنا أي: إثمنا، وتفتح الحاء وتضم، وقيل: الفتح لغة الحجاز، والضم لغة تميم، أي: فكلاهما من لغات العرب.

ص: 26