المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حكم المسابقات وأما المسابقات: فإنها لا تجوز عند جمهور أهل العلم - دروس للشيخ محمد المنجد - جـ ٧

[محمد صالح المنجد]

فهرس الكتاب

- ‌مسائل فقهية يكثر السؤال عنها

- ‌منزلة الفقه في الدين

- ‌قضايا فقهية يكثر السؤال عنها

- ‌أحكام الآنية وإزالة النجاسات

- ‌مس المصحف وسنن الفطرة

- ‌خروج الريح والتسمية في الوضوء

- ‌النوم من نواقض الوضوء

- ‌المسح على الجوربين

- ‌المسح على الجبائر

- ‌مس الذكر هل ينقض الوضوء

- ‌مس المرأة هل ينقض الوضوء

- ‌حكم التداوي بالحرام

- ‌كيفية الغسل

- ‌من أحكام الحيض والنفاس

- ‌رؤية النجاسة في الثوب

- ‌صلاة المفترض خلف المتنفل والمسافر بالمقيم

- ‌سجود السهو

- ‌قضاء النوافل وسجود التلاوة

- ‌مسافة القصر

- ‌تأخير الأموات في المستشفيات

- ‌ما تجب فيه الزكاة وقضاء رمضان

- ‌حكم الصلاة في الطائرة والإحرام فيها

- ‌مجاوزة الميقات بدون إحرام

- ‌من أحكام العقيقة

- ‌استئذان الوالدين للجهاد

- ‌من أحكام البيوع

- ‌من أحكام الرهن والوكالة

- ‌ما يحدثه الإنسان في ملكه

- ‌من أحكام الإجارة

- ‌حكم النوم في العمل والانصراف قبل الوقت

- ‌حكم المسابقات

- ‌شهر المحرم وصيام عاشوراء

الفصل: ‌ ‌حكم المسابقات وأما المسابقات: فإنها لا تجوز عند جمهور أهل العلم

‌حكم المسابقات

وأما المسابقات: فإنها لا تجوز عند جمهور أهل العلم على عوض، إلا فيما يُعين على الجهاد ونشر الدين، كالسباق على الإبل والخيل والسهام وما يقوم مقامها كسائر الأسلحة المستخدمة في التصويب، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم:(لا سبق إلا في نصل أو خف أو حافر) وألحق شيخ الإسلام رحمه الله المسابقات في حفظ القرآن والسنة والدين؛ لأنها تشترك مع الجهاد في نشر الدين، ومنه تعلم أن كثيراً من المسابقات القائمة اليوم بجوائز الاشتراك فيها للجائزة حرام.

والمسابقات ثلاث: مسابقة محرمة في أصلها، ومسابقة جائزة بعوض كالسبق على الخيل وفي الرمي، ومسابقة جائزة بغير عوض كالسباق على الأقدام وغير ذلك من أنواع الألعاب المباحة.

والرهان حرام إلا إذا كان فيه انتصار للدين وإظهار الإسلام وهيمنته، كما راهن أبو بكر الكفار على غلبة الروم للفرس بحسب ما ورد في الآية، وأما الرهانات الأخرى الموجودة والمنتشرة كثيراً بين الناس فهي حرام ولا تجوز.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا إنه سميع مجيب قريب.

أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

ص: 31