الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4 -
رعاية الله وحفظه للصالحين من عباده.
5 -
الاتزان في أمور الحياة وإعطاء كل ذي حق حقه.
12 - أحبَّه الله عز وجل لِحبِّه لأخيه في الله
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم: «أَنَّ رَجُلًا زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى، فَأَرْصَدَ اللهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا، فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ قَالَ: «أَيْنَ تُرِيدُ؟»
قَالَ: «أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ» .
قَالَ: «هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا؟»
قَالَ: «لَا، غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللهِ عز وجل» .
قَالَ: «فَإِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكَ بِأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ» .
(رواه مسلم)
أَرْصَدَهُ: أَقْعَدَهُ يَرْقُبهُ.
الْمَدْرَجَة: الطَّرِيق.
نِعْمَة تَرُبُّهَا: أَيْ تَقُوم بِإِصْلَاحِهَا، وَتَنْهَض إِلَيْهِ بِسَبَبِ ذَلِكَ.
من عبر القصة:1 - فَضْل الْمَحَبَّة فِي اللهِ تَعَالَى، وَأَنَّهَا سَبَب لِحُبِّ اللهِ تَعَالَى الْعَبْد.