المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌12 - أحبه الله عز وجل لحبه لأخيه في الله - دروس وعبر من صحيح القصص النبوي

[شحاتة صقر]

فهرس الكتاب

الفصل: ‌12 - أحبه الله عز وجل لحبه لأخيه في الله

4 -

رعاية الله وحفظه للصالحين من عباده.

5 -

الاتزان في أمور الحياة وإعطاء كل ذي حق حقه.

‌12 - أحبَّه الله عز وجل لِحبِّه لأخيه في الله

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم: «أَنَّ رَجُلًا زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى، فَأَرْصَدَ اللهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا، فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ قَالَ: «أَيْنَ تُرِيدُ؟»

قَالَ: «أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ» .

قَالَ: «هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا؟»

قَالَ: «لَا، غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللهِ عز وجل» .

قَالَ: «فَإِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكَ بِأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ» .

(رواه مسلم)

أَرْصَدَهُ: أَقْعَدَهُ يَرْقُبهُ.

الْمَدْرَجَة: الطَّرِيق.

نِعْمَة تَرُبُّهَا: أَيْ تَقُوم بِإِصْلَاحِهَا، وَتَنْهَض إِلَيْهِ بِسَبَبِ ذَلِكَ.

من عبر القصة:1 - فَضْل الْمَحَبَّة فِي اللهِ تَعَالَى، وَأَنَّهَا سَبَب لِحُبِّ اللهِ تَعَالَى الْعَبْد.

ص: 30