المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

الفصل: ‌إطلاق اسم العلم والعلماء

‌إطلاق اسم العلم والعلماء

هذا مثل إطلاق اسم العلم والعلماء في هذا الزمان على الملاحدة وعلومهم حيث يظن كثير من الناس أن العلم الممدوح بالكتاب والسنة يدخل فيه هذا.

قال الأوزاعي رحمه الله: العلم ما جاء عن أصحاب محمد، وما لم يجيء عنهم فليس بعلم. [البداية والنهاية جـ10 ص117].

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يتقارب الزمان، وينقص العلم، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج، قيل يا رسول الله: أيم هو: قال القتل القتل"(1).

قال أبو حاتم: في هذا الخبر كالدليل على أن ما لم ينقص من العلم ليس بعلم الدين في

(1) - رواه البخاري وغيره.

ص: 29

الحقيقة إذ أخبر المصطفى –صلى الله عليه وسلم أن العلم ينقص عند تقارب الزمان وفيه دليل على أن ضد العلم يزيد وكل شيء زاد مما لم يكن مرجعه إلى الكتاب والسنة فهو ضد العلم. [مقدمة المجروحين لابن حبان ص12].

تأمل قوله: وكل شيء مما لم يكن مرجعه إلى الكتاب والسنة فهو ضد العلم وتفقد ما زاد وما نقص في هذا الزمان.

عبد الكريم بن صالح الحميد

ص: 30

الانغماس في منهاج أهل الباطل وسلوك سبيلهم بدعوى الإصلاح

5

كل عمل لا بد فيه من شرطين لقبوله

7

لو انقطع هدفك لطلبته من وجوه أخرى وزالت الدعوى

10

مرض تقليد المعظمين.

11

إذا تخلينا خلفنا أهل الفساد.

12

جملة القول.

14

لن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها.

16

منهج السلف عدم التلطخ بالباطل مع القيام بالدعوة على الكمال.

17

الاحتجاج بالوالدين.

20

إن أقبح الرغبة أن تطلب الدنيا بعمل الآخرة

21

الاحتجاب بالعلم عن المعلوم.

25

إطلاق اسم العلم والعلماء.

29

ص: 31

10 -

إن أقبح الرغبة أن تطلب الدنيا بعمل الآخرة

21

11 -

الاحتجاب بالعلم عن المعلوم.

25

12 -

إطلاق اسم العلم والعلماء.

29

(*) - الفهرس

31

ص: 32