الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قافية الدال
[7]
قال معبرا عن ضيقه من تصرف قومه:
[من البسيط]
فينا مَعاشِرُ لَم يَبنوا لِقِومِهِمُ
…
وَإِنَّ بَني قَومِهِم ما أَفسَدوا عادوا
لا يَرشُدون وَلَن يَرعوا لِمُرشِدِهم
…
فَالغَيُّ مِنهُم مَعاً وَالجَهلُ ميعادُ
كَانوا كَمِثلِ لُقَيمٍ في عَشيرَتِهِ
…
إذ أُهلِكَت بِالَّذي قَد قَدَّمَت عادُ
أَو بَعدَه كِقُدارٍ حينَ تابَعَهُ
…
عَلى الغِوايَةِ أَقوامٌ فَقَد بادوا
وَالبَيتُ لا يُبتَنى إِلّا لَهُ عَمَدٌ
…
وَلا عِمادَ إِذا لَم تُرسَ أَوتادُ
فَإِن تَجَمَّعَ أَوتادٌ وَأَعمِدَةٌ
…
وَساكِنٌ بَلَغوا الأَمرَ الَّذي كادوا
وَإِن تَجَمَّعَ أَقوامٌ ذَوو حَسَبٍ
…
اِصطادَ أَمرَهُمُ بِالرُشدِ مُصطادُ
لا يَصلُحُ الناسُ فَوضى لا سَراةَ لَهُم
…
وَلا سَراةَ إِذا جُهّالُهُم سادوا
تُلفى الأُمورُ بِأَهلِ الرُشدِ ما صَلَحَت
…
فَإِن تَوَلَّوا فَبِالأَشرارِ تَنقادُ
إِذا تَوَلّى سَراةُ القَومِ أَمرَهُمُ
…
نَما عَلى ذاك أَمرُ القَومِ فَاِزدادوا
أَمارَةُ الغَيِّ أَن تَلقى الجَميعَ لَدى ال
…
إِبرامِ لِلأَمرِ وَالأَذنابُ أَكتادُ
كَيفَ الرَشادُ إِذا ما كُنتَ في نَفَرٍ
…
لَهُم عَنِ الرُشدِ أَغلالٌ وَأَقيادُ
أَعطَوا غُواتَهَمُ جَهلاً مَقادَتَهُم
…
فَكُلُّهُم في حِبالِ الغَيِّ مُنقادُ
حانَ الرَحيلُ إِلى قَومٍ وَإِن بَعُدوا
…
فيهِم صَلاحٌ لِمُرتادٍ وَإِرشادُ
فَسَوفَ أَجعَلُ بُعدَ الأَرضِ دونَكُمُ
…
وَإِن دَنَت رَحِمٌ مِنكُم وَميلادُ
إِنَّ النَجاةَ إِذا ما كُنتَ ذا بَصَرٍ
…
مِن أَجَّةِ الغَيِّ إِبعادٌ فَإِبعادُ
وَالخَيرُ تَزدادُ مِنهُ ما لَقيتَ بِهِ
…
وَالشَرُّ يَكفيكَ مِنهُ قَلَّ ما زادُ
[8]
وقال في النجدة:
[من الوافر]
وَسَعدٌ لَو دَعَوتَهُمُ لَثابوا
…
إِلَيَّ حَفيفَ غابِ نَوىً بِأُسدِ