الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قافية الفاء
[18]
وقال أيضاً في الفخر:
[من البسيط]
مِنّا مُسافٍ يُسافي الناسَ ما يَسَروا
…
في كَفِّهِ أَكعُبٌ أَو أَقدُحٌ عُطُف
تَتبَعُ أَسلافَنا عينٌ مُخَدَّرَةٌ
…
مِن تَحتِ دَولَجِهِنَّ الريطُ وَالضَعَف
سودٌ غَدائِرُها بُلجٌ مَحاجِرُها
…
كَأَنَّ أَطرافَها لَمّا اِجتَلى الطَنَف
وَقَد غَدَوتُ أَمامَ الحَيِّ يَحمِلُني
…
وَالفَضلَتَينِ وَسَعيي مُحنِقٌ شَسِف
مُضَبَّرٌ مِثلُ رُكنِ الطَودِ تَحمِلُهُ
…
يَدا مَهاةٍ وَرِجلا خاضِبٍ يَجِف
أَغَرُّ أَسقَفُ سامي الطَرفِ نَظرَتُهُ
…
لينٌ أَصابِعُهُ في بَطنِهِ هَيَف
فَظَلَّ بَينَ لَخاقيقٍ وَتَنهِيَةٍ
…
يَخذِمُ أَطرافَ تَنّومٍ وَيَنتَتِف
حَتّى إِذا غابَ قَرنُ الشَمسِ أَو كَرَبَت
…
وَظَنَّ أَن سَوفَ يولي بَيضَهُ الغَسَف
شالَت ذُناباهُ وَاِهتاجَت ضَبابَتُهُ
…
في قائِمٍ لا يُريدُ الدَهرَ يَنكَشِف
لا الشَدُّ شَدٌ إِذا ما هاجَهُ فَزَعٌ
…
وَلا الزَفيفِ إِذا ما زَفَّ يَعتَرِف
كَالهَودَجِ الساطِعِ المَحفوفِ يَحمِلُهُ
…
صَقبانِ مِن عَرعَرٍ ما فَوقَهُ كَنَف
يَنقَدُّ ذو رِقَّةٍ تَهفو جَوانِبُهُ
…
كَما هَفا فُروعِ الأَيكَةِ الغَرَف
كَالأَسودِ الحَبَشِيِّ الحَمشِ يَتبَعُهُ
…
سودٌ طَماطِمُ في آذانِها النُطَف
هابٍ هِبِلٌّ مُدِلٌّ يَعمَلٌ هَزِجٌ
…
طَفطافُهُ ذو عِفاءٍ نِقنِقٌ جَنِف
يَروحُ غِلمانُنا دُسماً مَشافِرُهُم
…
رُقناً بِأَيديهِمُ الأَحرادُ وَالسَدَف
يَقولُ وُلدانُنا وَيلاً لِأُمِّكُمُ
…
كُلُّ اِمرِىءٍ مِنكُمُ يَسعى لَهُ تَلَف
[19]
وقال أيضاً:
[من الوافر]
جَلَبنا الخَيلَ مِن غَيدانَ حَتّى
…
وَقَعناهُنَّ أَيمَنَ مِن صُنافِ
وَبِالغَرقِيِّ وَالعَرجاءِ يَوماً
…
وَأَيّاماً عَلى ماءِ الطَفافِ