الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الميم
فلو علمت سليمى
قال هذه القصيدة بعد يوم شعب جبلة وهو يتغزل فيها أولا بسلمى ثم ينصرف إلى الفخر بانتصاراتهم العديدة على القبائل التي ذكر أسماءها
الوافر
عَرَفتَ بِجَوِّ عارِمَةَ المُقاما
…
لِسَلمى أَو عَرَفتَ لَها عَلاما
لَيالِيَ تَستَبيكَ بِذي غُروبٍ
…
وَمُقلَةِ جُؤذَرٍ يَرعى بَشاما
وَإِذ قَومي لِأُسرَتِها عَدُوٌّ
…
لِتُبلِيَ بَينَها سَجلاً وَخاما
فَإِن يَمنَعكِ قَومُكِ أَن تَبيني
…
فَقَد نَغنى بِعارِمَةٍ سِلاما
فَلَو عَلِمَت سُلَيمى عِلمَ مِثلي
…
غَداةَ الرَوعِ واصَلَتِ الكِراما
تَرَكنا مَذحِجاً كَحَديثِ أَمسٍ
…
وَأَرحَبَ إِذ تَكَفَّنُهُم فِئاما
وَبِعنا شاكِراً بِتِلادِ عَكٍّ
…
وَلاقى مَنسِرٌ مِنّا جُذاما
وَطَحطَحنا شَنوءَةَ كُلَّ أَوبٍ
…
وَلاقَت حِميَرٌ مِنّا غَراما
وَهَمدانٌ هُنالِكَ ما أُبالي
…
أَحَرباً أَصبَحوا لي أَم سَلاما
وَلاقَينا بِأَبطَحِ ذي زَرودٍ
…
بَني شَيبانَ فَاِلتُهِموا اِلتِهاما
وَحَيّاً مِن بَني أَسَدٍ تَرَكنا
…
نِسائَهُمُ مُسَلِّبَةٍ أَيامى
وَقَتَّلنا سَراتَهُمُ جِهاراً
…
وَأَشبَعنا الضِباعَ خُصىً عِظاما
وَقَتَّلنا حَنيفَةَ في قُراها
…
وَأَفنى غَزوُنا حَكَماً وَحاما
قَتَلنا كَبشَهُم فَنَجَوا شِلالاً
…
كَما نَفَّرتَ بِالطَردِ النَعاما
وَجِئنا بِالنِساءِ مُرَدَّفاتٍ
…
وَأَذوادٍ فَكُنَّ لَنا طَعاما
وَبَيَّتنا زُبَيداً بَعدَ هَدءٍ
…
فَصَبَّحَ دارَهُم لَجِباً لُهاما
وَقَد نِلنا لِعَبدِ القَيسِ سَبياً
…
مِنَ البَحرَينِ يُقتَسَمُ اِقتِساما
وَلاقَينا بِذي نَجَبٍ حُصَيناً
…
فَأَهلَكنا بِمُقلَتِنا أُساما
وَأَفلَتَنا عَلى الحَومانِ قَيسٌ
…
وَأَسلَمَ عِرسَهُ ثُمَّ اِستَقاما
وَلَو آسى حَليلَتَهُ لَلاقى
…
هُنالِكَ مِن أَسِنَّتِنا حِماما
وَآلُ الجَونِ قَد ساروا إِلَينا
…
غَداةَ الشِعبِ فَاِصطُلِموا اِصطِلاما
قَتَلنا مِنهُمُ مِئَةً بِشَيخٍ
…
وَصَفَّدناهُمُ عُصَباً قِياما
وَيَومَ الشِعبِ لاقَينا لَقيطاً
…
كَسَونا رَأسَهُ عَضَباً حُساما
أَسَرنا حاجِباً فَثَوى أَسيراً
…
وَلَم نَترُك لِأُسرَتِهِ سَواما
وَجَمعُ بَني تَميمٍ قَد تَرَكنا
…
نُبينُ سَواعِداً مِنهُم وَهاما
وَكانَ لَهُم بِها يَومٌ طَويلٌ
…
كَما أَجَّجتَ بِاللَهَبِ الضِراما
بِدارِهِمُ تَرَكنا يَومَ نَحسٍ
…
لَدى أَوطانِهِم تُسقى السِماما
فَإِن لا يُرهِقِ الحَدَثانُ نَفسي
…
يُؤَدّوا الخَرجَ لي عاماً فَعاما
يُؤَدّوهُ عَلى رَغمٍ صَغاراً
…
وَيُعطونَ المَقادَةَ وَالزِماما
فَأَبلِغ إِن عَرَضتَ جَميعَ سَعدٍ
…
فَبيتوا لَن نُهَيِّجَكُمُ نِياما
نَصَحتُم بِالمَغيبِ وَلَم تُعينوا
…
عَلَينا إِنَّكُم كُنتُم كِراما
فَلَو كُنتُم مَعَ اِبنِ الجَونِ كُنتُم
…
كَمَن أَودى وَأَصبَحَ قَد أَلاما
نحن الألى
يفتخر في هذه الأبيات بغاراته وبقره بطون الحبالى
الطويل
وَفَدنا فَآوَينا بِأَشرافِ دارِمٍ
…
غَداةَ جَزَينا الجَونَ بِالجَونِ صَيلَما
وَلَم يَكفِنا قَومٌ مَقاماً وَلَم نَعُذ
…
بِغَيرِ القَنا في خَشيَةٍ أَو تَجَرُّما
وَلَم أَرَ قَوماً يَرفَعونَ لِوائَهُم
…
لِغايَتِنا في المَجدِ مِمَّن تَكَلَّما
مِنَ الناسِ إِلّا يَعرِفونَ عَلَيهِمِ
…
لَنا في جَسيمِ الأَمرِ أَن نَتَكَرَّما
وَنَحنُ الأُلى قُدنا الجِيادَ عَلى الوَجا
…
كَما لَوَّحَ القَوّاسُ نَبعاً وَسَأسَما
وَنَحنُ صَبَحنا حَيَّ أَسماءَ بِالقَنا
…
وَنَحنُ تَرَكنا حَيَّ مُرَّةَ مَأتَما
بَقَرنا الحَبالى مِن شَنوءَةَ بَعدَما
…
خَبَطنَ بِفَيفِ الريحِ نَهداً وَخَثعَما
مُجَنَّبَةً قَد لاحَها الغَزوُ بَعدَما
…
تُباري مَراخيها الوَشيجَ المُقَوَّما
وَنَحنُ صَبَحنا حَيَّ نَجرانَ غارَةً
…
تُبيلُ حَبالاها مَخافَتَنا دَما
ابن الحرب
يفتخر بنفسه وشجاعته وقوته
المتقارب
لَقَد تَعلَمُ الحَربُ أَنّي اِبنُها
…
وَأَنّي الهُمامُ بِها المُعلِمُ
وَأَنّي أَحُلُّ عَلى رَهوَةٍ
…
مِنَ المَجدِ في الشَرَفِ الأَعظَمِ
وَأَنّي أُشَمِّصُ بِالدارِعي
…
نَ في ثَورَةِ الرَهَجِ الأَقتَمِ
وَأَنّي أَكُرُّ إِذا أَحجَموا
…
بِأَكرَمَ مِن عَطفَةِ الضَيغَمِ
وَأَضرِبُ بِالسَيفِ يَومَ الوَغى
…
أَقُدُّ بِهِ حَلَقَ المُبرَمِ
فَهَذا عَتادي لَوَ أَنَّ الفَتى
…
يُعَمَّرُ في غَيرِ ما مَهرَمِ
وَقَد عَلِمَ الحَيُّ مِن عامِرٍ
…
بِأَنَّ لَنا ذِروَةَ الأَجسَمِ
وَأَنّا المَصاليتُ يَومَ الوَغى
…
إِذا ما العَواويرُ لَم تُقدِمِ
قتلنا ولم نظلم
المتقارب
قَتَلنا يَزيدَ بنَ عَبدِ المَدانِ
…
عَلى غَيرِ جُرمٍ وَلَم نَظلِمِ
بِأَعوى وَيَومَ لَقَيناهُمُ
…
بِأَرعَنَ ذي لَجَبٍ مُبهِمِ
فإن تنج مني يا ضبيع
يهدد ضبيعة بن الحارث وهو فارس عبسي لحق عامرا يوم أغار على بني عبس واستاق بعض إبلهم وطعنه برمحه فمار أي تردد فحمل عليه عامر وطعنه ولكنه نجا من طعنته
الطويل
فَإِن تَنجُ مِنها يا ضُبَيعَ فَإِنَّني
…
وَجَدِّكَ لَم أَعقِد عَلَيكَ التَمائِما
فَأَنزَلتُهُ إِنزالَ مِثلِيَ مِثلَهُ
…
بِنَجلاءَ بَلَّت ظَهرَهُ وَالمَآكِما
وَأَدَّيتُ زَيداً بَعدَما كانَ ثاوِياً
…
إِلى أَهلِهِ يَومَ الثَنِيَّةِ سالِما
فَأَصبَحتُمُ لا في سَوامِ فِدائِهِ
…
وَأَصبَحَ في تَيمانَ يَخطِرُ ناعِما
يُزَجّي جِيادَ الخَيلِ نَحوَ دِيارِكُم
…
وَقَد كانَ في جِلدٍ مِنَ القِدَّ آزِما
فَلا تَعجَلَن وَاِنظُر بِأَرضِكَ فارِساً
…
يَهُزُّ رُدَينِيّاً وَأَبيَضَ صارِما
لَهُ كُلَّ يَومٍ غارَةٌ عُرِفَت لَهُ
…
إِذا قادَها لِلمَوتِ جُرداً سَواهِما
وَعَبدَ بَني بَرشا تَرَكنا مُجَدَّلاً
…
غَداةَ ثَوى بَينَ الفَوارِسِ كازِما
تَناوَلتُهُ فَاِختَلَّ سَيفي ذُبابُهُ
…
شَراسيفَهُ العُليا وَجَدَّ المَعاصِما
وَأَنتَ قَريبٌ قَد رَأَيتَ مَكانَهُ
…
تُنادي شَتيراً يَومَ ذاكَ وَعاصِما
دعوت أبا الجبار
الطويل
إِذا شِئتَ أَن تَلقى المَناعَةَ فَاِستَجِر
…
خِذامَ بنَ زَيدٍ إِن أَجارَ خِذامُ
دَعَوتُ أَبا الجَبّارِ أَختَصُّ مالِكاً
…
وَلَم يَكُ قِدماً مَن أَجَرتَ يُضامُ
فَقامَ أَبو الجَبّارِ يَهتَزُّ لِلنَدى
…
كَما اِهتَزَّ عَضبُ الشَفرَتَينِ حُسامُ
وَكُنتُ سَناماً مِن فَزارَةَ تامِكاً
…
وَفي كُلِّ قَومٍ ذِروَةٌ وَسَنامُ
فَنَكَّبتَ عَنّي الشارِعينَ وَلَم أَكُن
…
مَخافَةَ شَرِّ الشارِعينَ أَنامُ
ألسنا نقود الخيل
يفتخر ويذكر بعض غارات قومه التي فتكوا فيها بأعدائهم
الطويل
أَلَسنا نَقودُ الخَيلَ قُبّاً عَوابِساً
…
وَنَخضِبُ يَومَ الرَوعِ أَسيافَنا دَما
وَنَحمي الذِمارَ حينَ يَشتَجِرُ القَنا
…
وَنَثني عَنِ السَربِ الرَعيلَ المُسَوَّما
وَنَستَلِبُ الحُوَّ العَوابِسَ كَالقَنا
…
سَواهِمَ يَحمِلنَ الوَشيجَ المُقَوَّما
وَنَحنُ صَبَحنا حَيَّ أَسماءَ غارَةً
…
أَبالَت حَبالى الحَيِّ مِن وَقعِها دَما
وَبِالنَقعِ مِن وادي أَبيدَةَ جاهَرَت
…
أُنَيساً وَقَد أَردَينَ سادَةَ خُثعَما
وَيَومَ عُكاظٍ أَنتُمُ تَعلَمونَهُ
…
شَهِدنا فَأَقدَمنا بِها الحَيَّ مُقدَما
وَنَحنُ فَعَلنا بِالحَليفَينِ فَعلَةً
…
نَفَت بَعدَها عَنّا الظَلومَ الغَشَمشَما
وَما بَرِحَت في الدَهرِ مِنّا عِصابَةٌ
…
يَذودونَ عَن أَحسابِنا مَن تَعَرَّما
يَقودونَ جُرداً كَالسَراحينِ تَستَمي
…
صُدورَ العَوالي مِن كُمَيتٍ وَأَدهَما
وَنَحنُ أَبَرنا حَيَّ أَشجَعَ بِالقَنا
…
وَنَحنُ تَرَكنا حَيَّ مُرَّةَ مَأتَما
ويل لخيل
الطويل
وَيلٌ لِخَيلٍ سَيلِ خَيلٍ مُغيرَةٍ
…
رَأَت رَغبَةً أَو رَهبَةً وَهيَ تُلجَمُ
........................ صُدورُ القَنا قالوا جَميعاً تَقَدَّموا
تعوجكم علي وأستقيم
قال يهجو قوما لم يذكر من هم
الوافر
وَأَهلَكَني لَكُم في كُلِّ يَومٍ
…
تَعَوَّجُكُم عَلَيَّ وَأَستَقيمُ
رِقابٌ كَالمَواجِنِ خاظِياتٌ
…
وَأَستاهٌ عَلى الأَكوارِ كومُ
هل في ربيعة حام
البسيط
كانَ التَبابِعُ في دَهرٍ لَهُم سَلَفٌ
…
وَاِبنُ المُرارِ وَأَملاكٌ عَلى الشامِ
حَتّى اِنتَهى المُلكُ مِن لَخمٍ إِلى مَلَكٍ
…
بادي السِنانِ لِمَن لَم يَرمِهِ رامي
أَنحى عَلَينا بِأَظفارٍ فَطَوَّقَنا
…
طَوقَ الحَمامِ بِإِتعاسٍ وَإِرغامِ
إِن يُمكِنِ اللَهُ مِن دَهرٍ تُساءُ بِهِ
…
نَترُكَّ وَحدَكَ تَدعو رَهطَ بِسطامِ
فَاِنظُر إِلى الصيدِ لَم يَحموكَ مِن مُضَرٍ
…
هَل في رَبيعَةَ إِن لَم تَدعُنا حامي
طلقت إن لم تسألي
يخاطب بهذين البيتين زوجته
الطويل
طُلِّقتِ إِن لَم تَسأَلي أَيُّ فارِسٍ
…
حَليلُكِ إِذ لاقى صُداءً وَخَثعَما
أَكُرُّ عَلَيهِم دَعلَجاً وَلَبانُهُ
…
إِذا ما اِشتَكى وَقعَ الرِماحِ تَحَمحَما
الأرض قيس عيلان
الطويل
وَما الأَرضُ إِلّا قَيسُ عَيلانَ أَهلُها
…
لَهُم ساحَتاها سَهلُها وَحُزومُها
وَقَد نالَ آفاقَ السَماواتِ مَجدُنا
…
لَنا الصَحوُ مِن آفاقِها وَغُيومُها