الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف اللام
الدهر ذو غير
الكامل
تَرعى فَزارَةُ في مَقَرِّ بِلادِها
…
وَتَهيمُ بَينَ شَقائِقٍ وَرِمالِ
يُعطونَ خُرجَهُمُ بِغَيرِ هَوادَةٍ
…
وَالدَهرُ ذو غَيرٍ وَذو بَلبالِ
نَحنُ الكُماةُ لِذي الوَغى في هَولِهِ
…
وَالخاضِبونَ مُجَوَّبَ السِربالِ
وَقَضَتكُمُ بَكرٌ قَضاءً واجِباً
…
وَبَنو فَزارَةَ جُلنَ حينَ مَجالِ
لا يغفل عن قرى أضيافه
الطويل
جاؤوا بِشَهرانِ العَريضَةِ كُلَّها
…
وَأَكلُبِها ميلادِ بَكرِ بنِ وائِلِ
وَسَعَّت شُيوخُ الحَيِّ بَينَ سُوَيقَةٍ
…
وَبَينَ جَنوبِ القَهرِ ميلَ الشَمائِلِ
فَلَو كانَ جَمعٌ مِثلُنا لَم يَبُزَّنا
…
وَلَكِن أَتانا كُلُّ جِنٍّ وَخابِلِ
فَبِتنا وَمَن يَنزِل بِهِ مِثلُ ضَيفِنا
…
يَبِت عَن قِرى أَضيافِهِ غَيرَ غافِلِ
راحوا بهند
يفتخر في هذه القصيدة ويذكر غارة له على بني عبس وفرار عنترة وتركه عبلة
الكامل
يا رُبَّ قِرنٍ قَد تَرَكتُ مُجَدَّلاً
…
ضَخمِ الدَسيعَةِ رَأسِ حَيٍّ جَحفَلِ
وَتَرَكتُ نِسوَتَهُ لَهُنَّ تَفَجُّعٌ
…
يَندُبنَهُ أُصُلاً بِنوحٍ مُعوِلِ
مِن آلِ عَبسٍ قَد شَفَيتُ حَرارَتي
…
وَغَنِمتُ كُلَّ غَنيمَةٍ لَم تَضهَلِ
وَنَجا بِعَنتَرَةَ الأَغَرُّ مِنَ الرَدى
…
يَهوي عَلى عَجَلٍ هُوِيَّ الأَجدَلِ
وَتَرَكتَ عَبلَةَ في السَواءِ لِفِتيَةٍ
…
باتوا عَلى كُتُفِ الخُيولِ الجُوَّلِ
راحوا بِهِندٍ وَالوَجيهَةِ عَنوَةً
…
يَومَ الوِقاعِ عَلى نَجائِبَ ذُمَّلِ
صبحنا الحي من عبس
يذكر غارة له صبح بها بني عبس بكأس مسمومة وفتك ببني مرة ثم يفتخر بقومه ويذكر انتصاره على لقيط بن زرارة
الوافر
صَبَحنا الحَيَّ مِن عَبسٍ صَبوحاً
…
بِكَأسٍ في جَوانِبِها الثَميلُ
وَأَبقَينا لِمُرَّةَ يَومَ نَحسٍ
…
وَإِخوَتِهِم فَقَد ذَهَبَ الغَليلُ
تَرَكنا دورَهُم فيها دِماءٌ
…
وَأَجسادٌ فَقَد ظَهَرَ العَويلُ
فَذَلَّ الأَبلَخُ المُختالُ إِنّا
…
نُخَيِّسُهُ وَعَزَّ بِنا الذَليلُ
قَتَلنا مالِكاً وَأَبا رَزينٍ
…
غَداةَ القاعِ إِذ لَمَعَ الدَليلُ
لَنا في الرَوعِ أَبطالٌ كِرامٌ
…
إِذا ما الخَيلُ جَدَّ بِها الصَهيلُ
عَلى جُردٍ مُسَوَّمَةٍ عِتاقٍ
…
تَوَقَّصُ بِالشَبابِ وَبِالكُهولِ
إِذا ما الرَكضُ أَسهَلَ جانِبَيها
…
وَجَدَّ السَيرُ وَاِنقَطَعَ النَقيلُ
وَيَومَ الشِعبِ غادَرنا لَقيطاً
…
بِأَبيَضَ صارِمٍ عَضبٍ صَقيلُ
غَداةَ أَرادَ أَن يَسمو إِلَينا
…
بِأُسرَتِهِ وَأَخلَفَهُ القَبيلُ
فَأُبنا غانِمينَ بِما اِستَفَأنا
…
نَسوقُ البيضَ دَعواها الأَليلُ
يا لهفي
يتلهف لأن قومه لم يطيعوه فلم يكن النصر حليفه
الوافر
يا لَهَفي عَلى ما ضَلَّ سَعيِي
…
وَسَيري في الهَواجِرِ ما أَقيلُ
فَإِنَّ الحَيَّ خَثعَمَ أَحرَزَتهُم
…
رِماحُهُم وَتُنذِرُهُم سَلولُ
بِمَخرَجِنا فَلا نَخفى عَلَيهِم
…
وَيَأتيهِم بِعَورَتِنا الدَليلُ
وَلَو أَنّي أُطِعتُ لَكانَ مِنّي
…
لِمُدرِكِ أَكلُبٍ يَومٌ طَويلُ
وَلَكِنّي عُصيتُ وَكانَ جَهلاً
…
بِهِم أَلّا يُبالوا ما أَقولُ
يَلومُنيَ الَّذينَ تَرَكتُ خَلفي
…
وَيَعصيني الَّذينَ بِهِم أَصولُ
تركت نساء ساعدة بن مر
الوافر
تَرَكتُ نِساءَ ساعِدَةَ اِبنِ مُرَّ
…
لَهُنَّ لَدى مَزاحِفِهِ عَويلُ
جَمَعتُ لَهُ يَدَيَّ بِذي كُعوبٍ
…
يُقَدِّمُ نَصلَهُ أَظمى طَويلُ
شَكَكتُ بِهِ مَجامِعَ رُحبَيَيهِ
…
فَصارَ رِداؤُهُ مِنهُ طَميلُ
قليل في عامر أمثالي
لعله يخاطب في هذه القصيدة زيد الخيل لما أدركه بعد غارته على بني عبس واستياقه طائفة من إبلهم وكان زيد الخيل مجاورا فيهم
الخفيف
قُل لِزَيدٍ قَد كُنتَ تُؤثَرُ بِالحِل
…
مِ إِذا سَفِهَت حُلومُ الرِجالِ
لَيسَ هَذا القَتيلُ مِن سَلَفِ الحَي
…
يَ كَلاعٍ وَيَحصُبٍ وَكُلالِ
أَو بَني آكِلِ المُرارِ وَلا صي
…
دِ بَني جَفنَةَ المُلوكِ الطِوالِ
وَاِبنِ ماءِ السَماءِ قَد عَلِمَ النا
…
سُ وَلا خَيرَ في مَقالَةِ غالي
إِنَّ في قَتلِ عامِرِ اِبنِ طُفَيلٍ
…
لَبَواءً لِطَيِّءِ الأَجبالِ
إِنَّني وَالَّذي يَحُجُّ لَهُ النا
…
سُ قَليلٌ في عامِرٍ أَمثالي
يَومَ لا مالَ لِلمُحارِبِ في الحَر
…
بِ سِوى نَصلِ أَسمَرٍ عَسّالِ
وَلِجامٍ في رَأسِ أَجرَدَ كَالجِذ
…
عِ طِوالٍ وَأَبيَضٍ قَصّالِ
وَدِلاصٍ كَالنَهيِ ذاتِ فُضولٍ
…
ذاكَ في حَلبَةِ الحَوادِثِ مالي
وَلِعَمّي فَضلُ الرِئاسَةِ وَالسَن
…
نِ وَجَدٍّ عَلى هَوازِنَ عالي
غَيرَ أَنّي أُلى هَوازِنَ في الحَر
…
بِ بِضَربِ المُتَوَّجِ المُختالِ
وَبِطَعنِ الكَمِيِّ في حَمَسِ النَق
…
عِ عَلى مَتنِ هَيكَلٍ جَوّالِ
قضينا الجون
قال عامر بن الطفيل في يوم رحرحان
الوافر
قَضَينا الجَونَ عَن عَبسٍ وَكانَت
…
مَنِيَّةُ مَعبَدٍ فينا هُزالا
أنازلة أسماء؟
الطويل
أَنازِلَةٌ أَسماءُ أَم غَيرُ نازِلَه
…
أَبيني لَنا يا أَسمَ ما أَنتِ فاعِلَه
فَإِن تَنزِلي أَنزِل وَلا آتِ مَوسِماً
…
وَلَو رَحَلَت لِلبَيعِ جَسرٌ وَباهِلَه