المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حرف النون أظن الكليب خانني راهن عامر بن الطفيل على فرس له - ديوان عامر بن الطفيل

[عامر بن الطفيل]

الفصل: ‌ ‌حرف النون أظن الكليب خانني راهن عامر بن الطفيل على فرس له

‌حرف النون

أظن الكليب خانني

راهن عامر بن الطفيل على فرس له يقال له الكليب فسبق فقال عامر في ذلك

الطويل

أَظُنُّ الكُلَيبَ خانَني أَو ظَلَمتُهُ

بِبُرقَةِ حِلّيتٍ وَما كانَ خائِنا

وَأَعذِرُهُ أَنّي خَرُقتُ وَإِنَّما

لَقيتُ أَخا خِباً وَصودِفتُ بادِنا

ص: 136

لله غارتنا

البسيط

لِلَّهِ غارَتُنا وَالمَحلُ قَد شَجِيَت

مِنهُ البِلادُ فَصارَ الأُفقُ عُريانا

حَتّى صَبَبنا عَلى هَمدانَ صَيَّقَةً

سُؤُرَ الكِلابِ وَما كانوا لَنا شانا

فَظَلَّ بِالقاعِ يَومٌ لَم نَدَع كَتَداً

إِلّا ضَرَبنا وَلا وَجهاً وَلا شانا

ص: 137

ثُمَّ نَزَعنا وَما اِنفَكَّت شَقاوَتَهُم

حَتّى سَقَينا أَنابيباً وَخِرصانا

وَما أَرَدناهُمُ عَن غَيرِ مَعذِرَةٍ

مِنّا وَلَكِنَّهُ قَد كانَ ما كانا

سِرنا نُريدُ بَني نَهدٍ وَإِخوَتَهُم

جَرماً وَلَكِن أَرادَ اللَهُ هَمدانا

ص: 138

أنا المعظم

الكامل

عَجَباً لِواصِفِ طارِقِ الأَحزانِ

وَلِما تَجيءُ بِهِ بَنو الدَيّانِ

فَخَروا عَلَيَّ بِجِبوَةٍ لِمُحَرِّقٍ

وَإِتاوَةٍ سيقَت إِلى النُعمانِ

ما أَنتَ وَاِبنَ مُحَرَّقٍ وَقَبيلَهُ

وَإِتاوَةَ اللَخمِيِّ في عَيلانِ

فَاِقصِد بِذَرعِكَ قَصدَ قَومِكَ نَصرَهُم

وَدَعِ القَبائِلَ مِن بَني قَحطانِ

إِن كانَ سالِفَةُ الإِتاوَةِ فيكُمُ

أَولى فَفَخرُكَ فَخرُ كُلِّ يَماني

وَاِفخَر بِرَهطِ بَني الحِماسِ وَمالِكٍ

وَبَني الضِبابِ وَرَعبَلٍ وَقِيانِ

فَأَنا المُعَظَّمُ وَاِبنُ فارِسِ قُرزُلٍ

وَأَبو بَراءٍ زانَني وَنَماني

ص: 139

وَأَبو جَرِيٍّ ذو الفَعالِ وَمالِكٌ

مَنَعا الذِمارَ صَباحَ كُلِّ طِعانِ

وَإِذا تَعاظَمَتِ الأُمورُ هَوازِناً

كُنتُ المُنَوَّهَ بِاِسمِهِ وَالباني

ص: 140

لو رأيت قومي

الوافر

وَإِنَّكِ لَو رَأَيتِ أُمَيمَ قَومي

غَداةَ قُراقِرٍ لَنَعِمتِ عَينا

وَهُنَّ خَوارِجٌ مِن حَيِّ كَعبٍ

وَقَد شُفِيَ الحَرارَةُ وَاِشتَفَينا

وَقَد صَبَّحنَ يَومَ عُوَيرِضاتٍ

قُبَيلَ الشَرقِ بِاليَمَنِ الحُصَينا

وَبِالمَرداتِ قَد لاقَينَ غُنماً

وَمِن أَهلِ اليَمامَةِ ما بَغَينا

ص: 141