المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الطبقة الخامسة والعشرون، وعدتها 11 - ذيل طبقات الحفاظ للسيوطي

[الجلال السيوطي]

الفصل: ‌الطبقة الخامسة والعشرون، وعدتها 11

‌الطبقة الخامسة والعشرون، وعدتها 11

الطبقة الخامسة والعشرون، عدتها11:

الشرايحي ف الحافظ جمال الدين عبد الله بن إبراهيم بن خليل بن عبد الله البعلي:

ولد سنة ثمان وأربعين وسبعمائة وسمع من إسماعيل بن السيف وابن أميلة وابن أبي عمر وجماعة وولي درس الحديث بالمدرسة الأشرفية بدمشق ومات سنة إحدى وعشرين وثمانمائة1.

الأقفهسي ف صلاح الدين أبو الصفاء خليل بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن 2 المصري ثم المكي:

ولد سنة ثلاث وستين وسبعمائة وعني بالفن وسمع الكثير وخرج وصنف ومات سنة إحدى وعشرين وثمانمائة3.

ابن ظهيرة ف أبو حامد بن ظهيرة الجمال محمد بن عبد الله بن ظهيرةبن أحمد بن عبد الله بن عطية 4 بن ظهيرة بن مرزوق القرشي المخزومي المكي الشافعي:

ولد سنة إحدى وخمسين وسبعمائة وعني بالفن ورحل ولازم العراقي في الحديث والبلقيني في الفقه والأصول وأخذ أيضا عن البهاء السبكي والشهاب الأذرعي وصنف في الفنون، مات سنة سبع عشرة وثمانمائة.

1 والذي في معجم الحافظ ابن حجر أنه توفي بدمشق في آخر سنة تسع عشرة وثمانمائة قال: ثم تحرر لي أنه مات في ثالث من المحرم من سنة عشرين وثمانمائة. اهـ. وجرى على هذا صاحب الضوء اللامع وصاحب الشذرات وسبق التنبيه على ذلك في ذيل التقي بن فهد فكلمة إحدى في عبارة المؤلف زائدة والصواب سنة عشرين وثمانمائة. "الطهطاوي".

2 ومثله في الشذرات والذي في معجم الحافظ ابن حجر "ابن عبد الرحيم" وفي الضوء اللامع "ابن عبد الرحيم بن عبد الرحمن" وسبق مثله في ذيل التقي بن فهد. "الطهطاوي".

3 وذكر مثله في حسنالمحاضرة وهو تابع فيه لغيره وقد تقدم في ذيل التقي بن فهد في الصفحة "272" أنه توفي في أواخر سنة عشرين وثمانمائة وكذا ذكر الحافظ ابن حجر في معجمه فقد قال فيه: ومات بمدينة يزد غريبًا خرج من الحمام فمات فجأة في آخر سنة عشرين ووصل الخبر بوفاته في سنة إحدى وعشرين فأرخه بعضهم فيها. اهـ. ومثله في الضوء اللامع نقلا عن التقي الفاسي. "الطهطاوي".

4 والذي تقدم في ذيل التقي بن فهد "ابن أحمد بن عطية" بدون ذكر عبد الله بينهما ومثله في الضوء اللامع في ترجمته والدرر الكامنة في ترجمة أبيه العفيف عبد الله بن ظهيرة وترجمة عمه قاضي مكة وخطيبها الشهاب أبي العباس أحمد بن ظهيرة وفي معجم الحافظ ابن حجر في ترجمة ابن عمه الخطيب كمال الدين أبي الفضل محمد بن أحمد بن ظهيرة وفي معجم الحافظ ابن حجر في ترجمة ابن عمه الخطيب كمال الدين أبي الفضل محمد بن أحمد بن ظهيرة وفي شذرات الذهب في ترجمته أبيه وعمه المذكورين وإن كان فيها في ترجمة الجمال أبي حامد مثل ما هنا والله أعلم. "الطهطاوي".

ص: 248

ولي الدين العراقي ف هو الحافظ الإمام الفقيه الأصولي المفنن أبو زرعة أحمد ابن الحافظ الكبير أبي الفضل عبد الرحمن بن الحسين:

ولد في ذي الحجة سنة اثنتين وستين وسبعمائة واعتنى به والده فأسمعه الكثير من أصحاب الفخر وغيرهم واستملى على أبيه ولازم البلقيني في الفقه وغيره وتخرج به وأخذ عن البرهان الأبناسي وابن الملقن والضياء القزويني وغيرهم وبرع في الفنون وكان إماما محدثا حافظا فقيها محققا أصوليا صالحا صنف التصانيف الكثيرة الشهيرة النافعة كشرح سنن أبي داود ولم يتم و"شرح البهجة" في الفقه و"مختصر المهذب" والنكت على الحاوي والتنبيه والمنهاج" و"شرح جمع الجوامع" في الأصول و"شرح نظم البيضاوي لوالده" و"شرح نظم الاقتراح" لأبيه و"النكت على منهاج البيضاوي" و"شرح تقريب الأسانيد" لوالده و"حاشية على الكشاف" و"نكت الأطراف" و"المهمات" وأشياء في الحديث وأملى أكثر من ستمائة مجلس، وولي قضاء الديار المصرية بعد الجلال البلقيني، مات في سابع عشري شعبان سنة ست وعشرين وثمانمائة1.

ابن الجزري ك الحافظ المقرئ شيخ الإقراء في زمانه شمس الدين أبو الخير محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف الدمشقي الشافعي:

ولد سنة إحدى وخمسين وسبعمائة وسمع من أصحاب الفخر بن البخاري وبرع في القراآت ودخل الروم فاتصل بملكها أبي يزيد بن عثمان فأكرمه وانتفع به أهل الروم فلما دخل تيمورلنك إلى الروم وقتل ملكها اتصل ابن الجزري بتميور ودخل معه بلاد العجم وولي قضاء شيراز وانتفع به أهلها في القراآت والحديث، وكان إماما في القراآت لا نظير له في عصره في الدنيا حافظا للحديث وغيره أتقن منه ولم يكن له في الفقه معرفة ألف "النشر في القراآت العشر" لم يصنف مثله وله أشياء أُخر2 وتخاريخ في الحديث وعمل جيد، وصفه ابن حجر بالحفظ في مواضع عديدة من الدرر الكامنة، مات سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة.

الفاسي ف الحافظ تقي الدين محمد بن أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن المكي الحسيني المالكي الشريف أبو الطيب:

ولد سنة خمس وسبعين وسبعمائة وأجاز له أبو بكر بن المحب وإبراهيم بن السلار ورحل وبرع وخرج وأذن له الحافظ زين الدين العراقي بإقراء الحديث ودرس وأفتى وصنف كتبا منها تواريخ مكة عدة "كالعقد

1 آخر يوم الخميس 27 شعبان ودفن إلى جانب والده بتربة طشتمر. الضوء.

2 ككتابه "منجد المقرئين" وفيه يرد كثيرا على "المرشد الوجيز في علوم القرآن العزيز" للحافظ أبي شامة وفي باب منه يسرد رواه الشعر -إثباتا لتواترها- طبقة بعد طبقة إلى عصره بحيث يتبين للناظر تواترها بجلاء من كثرة القائمين بروايتها في جميع الطبقات، وقد تمسك الشوكاني ثم القنوجي بقول ينقل عن ابن الجزري نقلا مبتورا من غير اطلاع منهما على كتابه فأخذا يسعيان في توهين السبع فضلا عن العشر.

ص: 249

الثمين" و"شفاء الغرام" ومختصرات لهما1 نحو السبعة وغيرها، وكان أول قضاة المالكية بها وليها في سنة سبع وثمانمائة من الناصر فرج بن برقوق وعزل منها مرارا ومات في ثانٍ من شوال سنة اثنتين وثلاثين وثمانمائة، قال ابن حجر: ولم يخلف بالحجاز بعده مثله.

ابن ناصرالدين ف الحافظ شمس الدين محمد بن أبي بكر بن عبد الله بن 2 محمد الدمشقي:

ولد سنة سبع وسبعين وسبعمائة وطلب الحديث وجود الخط على طريقة الذهبي بحيث صار يحاكي خطه غالبا وصنف تصانيف حسنة وتخرج به صاحبنا نجم الدين عمر بن فهد المكي وصار محدث البلاد الدمشقية مات في ربيع الآخر سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة.

ابن الغرابيلي ف الحافظ تاج الدين محمد بن ناصر الدين محمد بن محمد الكركي:

ولد سنة ست وتسعين وسبعمائة بالقاهرة واشتغل ومهر في الفنون إلا الشعر ثم أقبل على لاحديث بكليته وعرف العالي والنازل وقيد الوفيات وغيرها من الفنون وشرع في شرح على الإلمام، مات سنة خمس وثلاثين وثمانمائة.

البرهان الحلبي ف الحافظ أبو الوفاء إبراهيم بن محمد بن خليل الطرابلسي الأصل الشافعي سبط ابن العجمي ويعرف بابن القوف 3:

ولد سنة ثلاث وخمسين وثمانمائة وسمع جماعة من أصحاب الفخر وغيرهم وتخرج في الفن بالحافظ أبي الفضل العراقي وصار شيخ البلاد الحلبية بلا مدافع وخرج له صاحبنا الحافظ أبو القاسم عمر بن فهد المكي معجما، وله تصانيف منها "شرح البخاري" و"شرح الشفاء" لعياض، مات سنة إحدى وأربعين وثمانمائة رحمه الله تعالى.

الشهاب البوصيري ك أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل بن سليم -مكبر- بن قايماز بن عثمان بن عمر الكناني المحدث شهاب الدين:

ولد في المحرم سنة اثنتين وستين وسبعمائة وسمع الكثير من البرهان التنوخي والبلقيني والعراقي والهيثمي والطبقة وحدث وخرج، وألف تصانيف حسنة منها "زوائد سنن ابن ماجه على الكتب الخمسة و"زوائد سنن البيهقي الكبرى على الكتب الستة" و"زوائد المسانيد العشرة على الكتب الستة" وهي مسند الطيالسي ومسدد والحميدي والعدني وابن راهويه وابن جميع وابن أبي شيبة وعبد بن حميد

1 ولعل الصواب "ومختصراتهما" كما يعلم بالتأمل. "الطهطاوي".

2 وهو تابع في ذلك للحافظ ابن حجر وقد تقدم أن أبا بكر كنية عبد الله لا ابنه فالصواب إسقاط كلمة "ابن" التي بينهما. "الطهطاوي".

3 ضم القاف وسكون الواو بعدها فاء وكان يغضب منها كذا في عنوان العنوان وعبارة الضوء اللامع ويعرف بالقوف لقبه به بعض أعدائه. "الطهطاوي".

ص: 250

وابن أبي أسامة وأبي يعلى، ولم يزل مكبًّا على كتب الحديث وتخريجه إلى أن مات في المحرم سنة أربعين وثمانمائة رحمه الله تعالى.

ابن الخياط ف جمال الدين محمد ابن الإمام أبي بكر رضي الدين بن محمد الحافظ الجليل المفتي حافظ البلاد اليمنية:

أخذ عن النفيس العلوي والمجد صاحب القاموس وانتهت إليه رياسة العلم بالحديث هناك، مات بالطاعون في سنة تسع وثلاثين وثمانمائة رحمه الله تعالى.

ابن حجر ف شيخ الإسلام وإمام الحفاظ في زمانه وحافظ الديار المصرية بل حافظ الدنيا مطلقا قاضي القضاة شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن محمود بن أحمد بن أحمد بن الكناني العسقلاني ثم المصري الشافعي:

ولد سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة1 وعانى أولا الأدب ونظم الشعر فبلغ فيه الغاية ثم طلب الحديث من سنة أربع وتسعين وسبعمائة1 فسمع الكثير، ورحل ولازم شيخه الحافظ أبا الفضل العراقي وبرع في الحديث وتقدم في جميع فنونه، حكي أنه شرب ماء زمزم ليصل إلى مرتبة الذهبي في الحفظ فبلغها وزاد عليها، ولما حضرت العراقي الوفاة قيل له: من تخلف بعدك؟ قال ابن حجر ثم ابني أبو زرعة ثم الهيثمي، وصنف التصانيف التي عم النفع بها كشرح البخاري الذي لم يصنف أحد في الأولين ولا في الآخرين مثله و"تعليق التعليق" و"التشويق إلى وصل التعليق" و"التوفيق" فيه أيضا و"تهذيب التهذيب" و"تقريب التهذيب" و"لسان الميزان" و"الإصابة في الصحابة" و"نكت ابن الصلاح" و"أسباب النزول" و"تعجيل المنفعة برحاب الأربعة" و"المدرج" و"المقترب في المضطرب" وأشياء كثيرة جدا تزيد على المائة وأملى أكثر من ألفي مجلس، وولي القضاء بالديار المصرية والتدريس بعدة أماكن وخرج أحاديث الرافعي والهداية والكشاف والفردوسي وعمل "أطراف الكتب العشرة" و"المسند الحنبلي" و"زوائد المسانيد الثمانية" وله تعاليق وتخاريج ما الحفاظ والمحدثون لها إلا محاويج، توفي في ذي الحجة سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة، ولي منه إجازة عامة2 ولا أستبعد أن

1 بل قبل ذلك؛ فقد قرأ عمدة الأحكام على الجمال أبي حامد بن ظهيرة المكي بمكة في سنة خمس وثمانين وسمع صحيح البخاري على العفيف النشاوري المكي بالمسجد الحرام بمكة في السنة المذكورة. وسمعه على نجم الدين عبد الرحيم بن رزين بالقاهرة في سنة ست وثمانين بقراءة الجمال بن ظهيرة المذكور. وسمعه على صلاح الدين محمد بن محمد بن علي الزفتاوي وقرأ عليه كثيرا منه بالقاهرة في سنة ثلاث وتسعين. وأظن أن من تبع تراجم شيوخه التي ذكرها في معجمه وطالع بدقة ثبت مروياته يتبين له غير ذلك والله أعلم. "الطهطاوي".

2 وكان السيوطي ابن ثلاث سنين عند وفاة ابن حجر وابن ست عند وفاة البدر العني وتراه يروي عنهما في كتبه تعويلا على الإجازة العامة منهما لأهل عصرهما وما أوهن التعويل على هذه الإجازة المفروضة وقد بينا في أواخر ثبتنا "إرشاد المستفيد" أن الجلال السيوطي رحمه الله كان لا يعول على الإجازة العامة وثبته =

ص: 251

يكون لي منه إجازة خاصة فإن والدي كان يتردد إليه وينوب في الحكم عنه وإن يكن فاتني حضور مجالسه والفوز بسماع كلامه والأخذ عنه فقد انتفعت في الفن بتصانيفه واستفدت منها الكثير وقد غلق بعده الباب وختم به هذا الشأن، وأخبرني الشهاب المنصوري أنه شهد جنازته فلما وصل إلى المصلى وأمطرت السماء على نعشه فأنشد في ذلك الوقت:

قد بكت السحب على

قاضي القضاة بالمطر

وانهدم الركن الذي

كان مشيدا من حجر

هذا آخر ما وجد من ذيل طبقات الحفاظ للذهبي لشيخنا خاتمة الحفاظ الجلال السيوطي -رحمة الله تعالى عليه- وعلى مؤلف أصلها، وقد اقتصر شيخنا تراجم أهلها وترك جماعة ممن انتظم فيها وبين ذلك شيخه جد والدي الحافظ الرحلة تقي الدين محمد بن فهد الهاشمي المكي في ذيله على طبقات السيد شمس الدين محمد بن علي الحسيني المسماة "لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ" وقد ذيلت عليه بحمد الله تعالى بمؤلف سميته "تحفة الأيقاظ بتتمة ذيل طبقات الحفاظ" وانتهت كتابة هذا الذيل في مجلسين آخرهما في يوم الثلاثاء ثاني عشر من ربيع الثاني عام أربع وأربعين وتسعمائة بتربة المعلاة علو مكة المشرفة على يد كاتبه وراقم حروفه الفقير إلى لطف الله تعالى محمد المدعو جار الله بن عبد العزيز بن عمر بن تقي الدين محمد بن فهد الهاشمي العلوي المكي الشافعي خادم الحديث الشريف بحرم الله المطهر المنيف لطف الله به والمسلمين أجمعين والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما.

= المسمى "زاد المسير" بين أيدينا وهو مشحون بأسانيده وليس فيه رواية لشيء من الكتب الحديثية ولا غيرها عن البدر العيني ولا عن الحافظ ابن حجر إلا كتاب مغني اللبيب في النحو لابن هشام فقد قال في ثبته المذكور: أخبرني به الحافظ ابن حجر إجازة عامة إن لم تكن خاصة. اهـ. ولم يروها عنه من الأحاديث إلا حديثا واحدا هو المسلسل بالحفاظ وقال لم أرو بها غير هذا الحديث وقد صرح بذلك في أواخر كتابه تدريب الراوي. وقد بينا في ثبتنا المذكور عدم صحة ما جاء في كثير من إثبات المتأخرين من أنه روي عن الحافظ بعض الكتب الحديثية بدون واسطة والله أعلم بحقيقة الحال وإليه المرجع في الحال والمآل والحمد لله على جزيل نعمائه. والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وأوليائه. "الطهطاوي".

قال المؤلف، وهو الفقير إلى رحمة مولاه الراجي منه سبحانه أن يديم عليه من نعمه الجزيلة ومننه الوافرة ما أولاه أحمد رافع الحسيني القاسمي المصري الطهطاوي الحنفي ابن العلامة السيد محمد رافع ابن المرحوم السيد عبد العزيز رافع الذي يتصل نسبه بولي الله تعالى جلال الدين أبي القاسم بن عبد العزيز ين يوسف بن رافع الحسيني التلمساني الأصل الطهطاوي: كتبت هذه التعليقات وحررتها على قدر الاستطاعة في أواخر سنة سبع وأربعين وثلاثمائة وألف من هجرة صاحب الشفاعة. حامدًا لله تعالى على أفضاله. ومصليًا ومسلما على نبيه وآله.

ص: 252