المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حديث أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم في رؤية الله تعالى يوم القيامة - رؤية الله للدارقطني

[الدارقطني]

فهرس الكتاب

- ‌ حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي رُؤْيَةِ اللَّهِ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌وَكَذَلِكَ رَوَاهُ هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ

- ‌وَكَذَلِكَ رَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ

- ‌وَكَذَلِكَ رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي هِلَالٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ

- ‌اللَّيْثُ عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ

- ‌وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ يُعْرَفُ بِعَبَّادٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ بِطُولِهِ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: فَوَقَعَ إِلَيْنَا مُخْتَصَرًا بِعُلُوٍّ

- ‌وَرَوَاهُ خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ

- ‌وَرَوَاهُ الْمُبَارَكُ بْنُ مُجَاهِدٍ أَبُو الْأَزْهَرِ الْخُرَاسَانِيُّ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ

- ‌وَرَوَاهُ الْأَوْزَاعِيُّ عَمَّنْ سَمِعَ زَيْدَ بْنَ أَسْلَمَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: وَهُوَ غَرِيبٌ عَنْهُ

- ‌فَأَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِدْرِيسَ عَنِ الْأَعْمَشِ

- ‌وَأَمَّا حَدِيثُ يَحْيَى بْنِ عِيسَى الرَّمْلِيِّ، وَمَنْ تَابَعَهُ عَنِ الْأَعْمَشِ

- ‌وَأَمَّا حَدِيثُ مُصْعَبِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَحْبِيلَ الَّذِي رَوَاهُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه

- ‌وَأَمَّا حَدِيثُ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه

- ‌وَكَذَلِكَ رُوِيَ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه

- ‌وَكَذَلِكَ رُوِيَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي الْحَسْنَاءِ عَنِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه

- ‌وَكَذَلِكَ رَوَاهُ مَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، وَذَكَرَ فِي آخِرِهِ أَبَا سَعِيدٍ كَمَا ذَكَرَهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ

- ‌وَكَذَلِكَ رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ مَعْمَرٍ وَالنُّعْمَانِ بْنِ رَاشِدٍ جَمِيعًا، جَمِيعًا عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ

- ‌وَكَذَلِكَ رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَمِّعٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ

- ‌وَكَذَلِكَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ الزُّبَيْدِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ

- ‌وَأَمَّا حَدِيثُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ الرُّصَافِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ بِمُتَابَعَةِ شُعَيْبٍ

- ‌وَأَمَّا حَدِيثُ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيَى الصَّدَفِيِّ الَّذِي رَوَاهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْأَغَرِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه

- ‌وَأَمَّا حَدِيثُ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ الَّذِي رَوَاهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الْأَغَرِّ وَحْدَهُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي نَحْوِ ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي ذَلِكَ

- ‌حَدِيثُ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي رُؤْيَةِ اللَّهِ عز وجل يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌رَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ جَرِيرٍ، حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِدْرِيسَ بْنِ يَزِيدٍ الْأَوْدِيِّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ

- ‌وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ

- ‌وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ

- ‌وَرَوَاهُ عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ

- ‌وَرَوَاهُ هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ

- ‌وَرَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ

- ‌وَرَوَاهُ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ

- ‌وَرَوَاهُ مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، وَأَبُو أُسَامَةَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، وَمُحَمَّدٌ، وَيَعْلَى، ابْنَا عُبَيْدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ

- ‌وَرَوَاهُ مِهْرَانُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الرَّازِيُّ، وَأَبُو أُسَامَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ

- ‌وَرَوَاهُ عُمَرُ بْنُ عِمْرَانَ الطُّفَاوِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ

- ‌وَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ

- ‌وَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُجَالِدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ

- ‌وَرَوَاهُ عَنْبَسَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَاضِي الرِّيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ

- ‌وَرَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ صَالِحِ بْنِ حَيٍّ، وَوَرْقَاءُ بْنُ عُمَرَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ

- ‌وَرَوَاهُ شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ

- ‌وَرَوَاهُ وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ

- ‌وَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، وَأَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ

- ‌وَرَوَاهُ مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَخِدَاشُ بْنُ الْمُهَاجِرِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ

- ‌وَكَذَلِكَ رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ حَازِمٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ التَّيْمِيُّ، وَأَبَانُ بْنُ أَرْقَمَ، وَعَمْرُو بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ عَمْرٍو الْجُعْفِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ

- ‌وَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ أَبِي حَنِيفَةَ، وَيَعْقُوبُ بْنُ حَبِيبٍ، وحَكَّامُ بْنُ سَلْمٍ، وَأَبُو مُقَاتِلٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ حَفْصُ بْنُ سَلْمٍ، وَالْمُسَيَّبُ بْنُ شَرِيكٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ

- ‌وَرُوِيَ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ النُّعْمَانِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ

- ‌وَرَوَاهُ عَمْرُو بْنُ شَمِرٍ الْجُعْفِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ

- ‌وَرَوَاهُ عِيسَى بْنُ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ

- ‌وَرَوَاهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ

- ‌وَرَوَاهُ أَبُو كُدَيْنَةَ يَحْيَى بْنُ الْمُهَلَّبِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ

- ‌وَرَوَاهُ رَقَبَةُ بْنُ مَصْقَلَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ

- ‌وَرَوَاهُ مَسْعُودُ بْنُ سَعْدٍ الْجُعْفِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ

- ‌وَرَوَاهُ مَعْمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّقِّيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ

- ‌وَرَوَاهُ عَمْرُو بْنُ جَرِيرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ

- ‌وَرَوَاهُ خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ

- ‌وَرَوَاهُ زَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ

- ‌وَكَذَلِكَ رَوَاهُ أَبُو شِهَابٍ الْحَنَّاطُ عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ رَافِعٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ فَقَالَ فِيهِ: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ عِيَانًا»

- ‌وَرَوَاهُ الْوَلِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَاجٍ وَأَخُوهُ أَبُو سَاجٍ عُثْمَانُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَاجٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ

- ‌وَرَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ بْنِ حَيٍّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ

- ‌وَرَوَاهُ زُفَرُ بْنُ الْهُذَيْلِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ

- ‌وَرَوَاهُ الْقَاسِمُ بْنُ مَعْنٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ

- ‌وَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُجَالِدٍ، عَنْ بَيَانٍ بْنِ بِشْرٍ، وَمُجَالِدٍ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، ثَلَاثَتُهُمْ عَنْ قَيْسٍ، عَنْ جَرِيرٍ

- ‌وَأَمَّا الْحَدِيثُ الَّذِي رَوَاهُ مُقَاتِلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَرِيرٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ جَرِيرٍ

- ‌وَأَمَّا حَدِيثُ الصَّلْتِ بْنِ بَهْرَامَ الَّذِي رَوَاهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ أَخِي جَرِيرٍ، عَنْ جَرِيرٍ

- ‌وَأَمَّا حَدِيثُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ مَرْدَانُبَةَ الَّذِي رَوَاهُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ جَرِيرٍ عَنْ أَبِيهِ

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ رُوَيْبَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَأَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَسْعُودِيِّ الَّذِي رَوَاهُ عَنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُمَارَةَ بْنِ رُوَبْيَةَ، عَنْ أَبِيهِ

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ صُهَيْبِ بْنِ سِنَانٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي حَدِيثِ الرُّؤْيَةِ

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنهما فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ الطَّائِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ بُرَيْدَةَ بْنِ الْحُصَيْبِ الْأَسْلَمِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ أَبِي رَزِينٍ الْعُقَيْلِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فِي ذَلِكَ

- ‌حَدِيثُ لَقِيطِ بْنِ عَامِرٍ

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رِضْوَانُ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنْ قَوْلِهِ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنِ التَّابِعِينَ فِي ذَلِكَ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ الْبَجَلِيِّ

- ‌إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّدِّيُّ

- ‌الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ

- ‌الضَّحَّاكُ بْنُ مُزَاحِمٍ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَابِطٍ

- ‌أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ قَتَادَةَ

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ

- ‌ذِكْرُ الْأَحَادِيثِ الَّتِي رُوِيَتْ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ رَأَى رَبَّهُ تبارك وتعالى فِي الدُّنْيَا

- ‌حَدِيثُ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ الْأَنْصَارِيِّ

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِشٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي ذَلِكَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: فَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي سَلَّامٍ، ابْنِ عَائِشٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَهُوَ حَدِيثٌ غَرِيبٌ تَفَرَّدَ بِهِ عُمَارَةُ بْنُ بِشْرٍ، عَنِ ابْنِ جَابِرٍ

- ‌ذِكْرُ حَدِيثِ مَنْ أَسْنَدَهُ عَنْ خَالِدِ بْنِ اللَّجْلَاجِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ أَبُو قِلَابَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ اللَّجْلَاجِ فَقَالَ: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَلَمْ يَقُلِ ابْنَ عَائِشٍ

- ‌ذِكْرُ مَنْ أَسْنَدَهُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ الصَّفَّارُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ

- ‌ذِكْرُ مَنْ رَوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم رَآهُ بِقَلْبِهِ

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ أُمِّ الطُّفَيْلِ امْرَأَةِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي ذَلِكَ

الفصل: ‌ حديث أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم في رؤية الله تعالى يوم القيامة

الرُّؤْيَةُ لِلدَّارَقُطْنِيِّ

هَذَا كِتَابٌ حَافِلٌ جَمَعْتُ فِيهِ مَا وَرَدَ مِنَ النُّصُوصِ الْوَارِدَةِ فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى، وَأَحَادِيثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الْمُتَعَلِّقَةِ بِرُؤْيَةِ الْبَارِي جَلَّ وَعَلَا، وَبَعْضِ أُمُورِ الْآخِرَةِ

ص: 91

1 -

‌ حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي رُؤْيَةِ اللَّهِ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ

ص: 91

1 -

قَالَ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه أَنَّ نَاسًا فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ نَرَى رَبَّنَا عز وجل يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «نَعَمْ، هَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ بِالظَّهِيرَةِ لَيْسَ فِيهَا سَحَابٌ؟ وَهَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ صَحْوًا لَيْسَ فِيهَا سَحَابٌ؟» قَالُوا: لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: " مَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ اللَّهِ عز وجل يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا كَمَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ أَحَدِهِمَا، إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ:«تَتْبَعُ كُلُّ أُمَّةٍ مَا كَانَتْ تَعْبُدُ» ، فَلَا يَبْقَى أَحَدٌ كَانَ يَعْبُدُ غَيْرَ اللَّهِ عز وجل مِنَ الْأَنْصَابِ وَالْأَصْنَامِ وَالْأَشْيَاءِ إِلَّا يَتَسَاقَطُونَ فِي النَّارِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ إِلَّا مَنْ كَانَ يَعْبُدُ غَيْرَ اللَّهِ عز وجل مِنْ بَرٍّ وَفَاجِرٍ، وَغُبَّرُ أَهْلِ الْكِتَابِ، فَيُدْعَى الْيَهُودُ، فَيُقَالُ لَهُمْ: مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قَالُوا: كُنَّا نَعْبُدُ عُزَيْرَ ابْنَ اللَّهِ، فَيُقَالُ: كَذَبْتُمْ، مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ صَاحِبَةٍ وَلَا وَلَدٍ، فَمَاذَا تَبْغُونَ؟ قَالُوا: عَطِشْنَا يَا رَبَّنَا فَاسْقِنَا، قَالَ: فَيُشَارُ إِلَيْهِمْ أَنْ لَا يَرِدُّوا، فَيُحْشَرُونَ إِلَى النَّارِ ثُمَّ تُدْعَى النَّصَارَى، فَيُقَالُ لَهُمْ: مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قَالُوا: كُنَّا نَعْبُدُ الْمَسِيحَ ابْنَ اللَّهِ، فَيُقَالُ لَهُمْ: كَذَبْتُمْ مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ صَاحِبَةٍ وَلَا وَلَدٍ، فَمَاذَا تَبْغُونَ؟ فَيَقُولُونَ عَطِشْنَا يَا رَبَّنَا، فَاسْقِنَا، فَيُشَارُ إِلَيْهِمْ أَنْ لَا يَرِدُوا فَيُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ كَأَنَّهُمْ سَرَابٌ يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا، فَيَتَسَاقَطُونَ فِي النَّارِ حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ إِلَّا مَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ عز وجل مِنْ بَرٍّ وَفَاجِرٍ، أَتَاهُمْ رَبُّ الْعَالَمِينَ تبارك وتعالى فِي أَدْنَى صُورَةٍ رَأَوْهُ فِيهَا، قَالَ: مَاذَا تَنْتَظِرُونَ تَتْبَعُ كُلُّ أُمَّةٍ مَا كَانَتْ تَعْبُدُ، قَالُوا: فَارَقْنَا النَّاسَ فِي الدُّنْيَا أَفْقَرَ مَا كُنَّا إِلَيْهِمْ، وَلَمْ نُصَاحِبْهُمْ، فَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ، فَيَقُولُونَ: نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ، لَا نُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا

⦗ص: 93⦘

حَتَّى إِنَّ بَعْضَهُمْ لَيَكَادُ أَنْ يَنْقَلِبَ، فَيَقُولُ: هَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ عَلَامَةٌ تَعْرِفُونَهُ بِهَا فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ، فَلَا يَبْقَى مَنْ كَانَ يَسْجُدُ لِلَّهِ عز وجل مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهِ إِلَّا أَذِنَ اللَّهُ عز وجل لَهُ بِالسِّجُودِ، وَلَا يَبْقَى مَنْ كَانَ يَسْجُدُ اتِّقَاءً وَرِيَاءً، إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ عز وجل ظَهْرَهُ طَبَقَةً وَاحِدَةً كُلَّمَا أَرَادَ أَنْ يَسْجُدَ خَرَّ عَلَى قَفَاهُ، ثُمَّ يَرْفَعُونَ رُءُوسَهُمْ وَقَدْ تَحَوَّلَ تبارك وتعالى فِي الصُّورَةِ الَّتِي رَأَوْهُ فِيهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ، فَقَالَ: أَنَا رَبُّكُمْ، فَيَقُولُونَ: أَنْتَ رَبُّنَا، ثُمَّ يُضْرَبُ الْجَسْرُ عَلَى جَهَنَّمَ، فَتَحِلُّ الشَّفَاعَةُ، وَيَقُولُونَ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ " قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْجَسْرُ؟ قَالَ: " دَحْضٌ مَزِلَّةٌ، فِيهِ خَطَاطِيفُ، وَكَلَالِيبُ، وَحَسَكَةٌ تَكُونُ بِنَجْدٍ، لَهَا شُوَيْكَةٌ يُقَالُ لَهَا: السَّعْدَانُ، فَيَمُرُّ الْمُؤْمِنُونَ كَطَرْفِ الْعَيْنِ وَكَالْبَرْقِ، وَكَالرِّيحِ، وَكَأَجَاوِيدِ الْخَيْلِ، وَالرِّكَابِ، فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ، وَمَخْدُوشٌ مُرْسَلٌ، وَمَكْدُوشٌ فِي نَارِ جَهَنَّمَ، حَتَّى إِذَا خَلَصَ الْمُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْ أَحَدٍ مِنْكُمْ بِأَشَدَّ مُنَاشَدَةً لِلَّهِ عز وجل فِي اسْتِيفَاءِ الْحَقِّ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لِلَّهِ عز وجل يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ فِي النَّارِ، يَقُولُونَ: رَبَّنَا كَانُوا يُصَلُّونَ مَعَنَا، وَيَصُومُونَ مَعَنَا، وَيَحُجُّونَ مَعَنَا، فَيُقَالُ لَهُمْ: أَخْرِجُوا مَنْ عَرَفْتُمْ، فَتُحَرَّمُ صُوَرُهُمْ عَلَى النَّارِ فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا، مِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتِ النَّارُ إِلَى نِصْفِ سَاقِهِ وَإِلَى رُكْبَتَيْهِ، فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا مَا بَقِيَ فِيهَا أَحَدٌ مِمَّنْ أَمَرْتَنَا بِهِ. فَيَقُولُ: ارْجِعُوا، فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ دِينَارٍ مِنْ خَيْرٍ فَأَخْرِجُوهُ، فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا، ثُمَّ يَقُولُونَ: رَبَّنَا لَمْ نَذَرْ فِيهَا أَحَدًا مِمَّنْ أَمَرْتَنَا بِهِ، ثُمَّ يَقُولُ: ارْجِعُوا، فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ فَأَخْرِجُوهُ، فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا "

⦗ص: 94⦘

وَكَانَ أَبُو سَعِيدٍ يَقُولُ: إِنْ لَمْ تُصَدِّقُونِي بِهَذَا الْحَدِيثِ فَاقْرَءُوا {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 40] فَيَقُولُ اللَّهُ عز وجل: شَفَعَتِ الْمَلَائِكَةُ، وَشَفَعَ النَّبِيُّونَ، وَلَمْ يَبْقَ إِلَّا أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنَ النَّارِ فَيُخْرِجُ مِنْهَا قَوْمًا لَمْ يَعْمَلُوا لِلَّهِ خَيْرًا، قَدْ عَادُوا حُمَمًا، فَيُلْقِيهِمْ فِي نَهَرٍ مِنْ أَفْوَاهِ الْجَنَّةِ يُقَالُ لَهُ الْحَيَاةُ، يَخْرُجُونَ كَمَا تَخْرُجُ الْحَبَّةُ مِنْ حَمِيلِ السَّيْلِ، أَلَا تَرَوْنَهَا تَكُونُ مِمَّا يَلِي الْحَجَرَ أَوْ يَلِي الشَّجَرَ فَمَا يَكُونُ مِنْهَا فِي الشَّمْسِ يَكُونُ أُصَيْفِرَ، أَوْ أُخَيْضِرَ، وَمَا يَكُونُ إِلَى الظِّلِّ يَكُونُ أَبْيَضَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَأَنَّكَ كُنْتَ تَرْعَى بِالْبَادِيَةِ؟ قَالَ: فَيَخْرُجُونَ كَاللُّؤْلُؤِ، فِي رِقَابِهِمُ الْخَوَاتِيمُ يَعْرِفُهُمْ أَهْلُ الْجَنَّةِ، فهَؤُلَاءِ عُتَقَاءُ اللَّهِ الَّذِينَ أَدْخَلَهُمُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ عَمِلٍ عَمِلُوهُ، وَلَا خَيْرٍ قَدَّمُوهُ، ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ عز وجل: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ، فَمَا رَأَيْتُمُوهُ فَهُوَ لَكُمْ، فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا أَعْطَيْتَنَا مَا لَمْ تُعْطِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ، فَيَقُولُ: لَكُمْ عِنْدِي أَفْضَلُ مِنْ هَذَا. فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا، أَيُّ شَيْءٍ أَفْضَلُ مِنْ هَذَا؟ فَيَقُولُ: رِضَايَ لَا أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ أَبَدًا ". قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ حَفْصِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ حَفْصِ بْنِ مَيْسَرَةَ هَكَذَا

ص: 92