الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الأول تحقيق اسم الكتاب
قال المؤلف رحمه الله في مقدمة كتابه هذا: «سميته ب: «رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام» .
وكذا جاء على النسخة الخطية لمكتبة خدابخش، والقرويين.
وكذا ذكره الزركلي في «الأعلام» .
وجاء على ظاهر النسخة الخطية للمكتبة السليمانية قوله: «هذا كتاب شرح رياض الأفهام وعمدة الأحكام» ، وهو خطأ، ولعله تصرف من الناسخ رحمه الله، أو غيره.
وقد ذكر بقية المترجمين ممن ترجم للإمام الفاكهاني رحمه الله أنه صنف شرح العمدة.
وتسمية المؤلف رحمه الله الكتاب ب «رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام» جاءت مناسبة لموضوع كتابه؛ حيث قال: «ليكون لفظه وفق معناه، ومترجما عن فحواه» .
فقصد المؤلف من هذا الكتاب تمرين الطلاب، وتوجيههم إلى البحث والنظر، وكيفية الاستدلال والاستنباط من النصوص والآثار.