المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌البدوي وأحمد الرفاعي - سلسلة التفسير لمصطفى العدوي - جـ ٦٩

[مصطفى العدوي]

فهرس الكتاب

- ‌تفسير سورة الملك [2]

- ‌تفسير قوله تعالى: (إن الذين يخشون ربهم بالغيب

- ‌تفسير قوله تعالى: (وأسروا قولكم أو اجهروا به)

- ‌تفسير قوله تعالى: (هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً)

- ‌طلب الآخرة مع طلب الرزق

- ‌الحث على كسب الرزق

- ‌تفسير قوله تعالى: (أأمنتم من في السماء

- ‌تفسير قوله تعالى: (أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات

- ‌تفسير قوله تعالى: (أمن هذا الذي هو جند لكم

- ‌تفسير قوله تعالى: (أفمن يمشي مكباً على وجهه

- ‌تفسير قوله تعالى: (قل هو الذي أنشأكم)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين)

- ‌تفسير قوله تعالى: (قل أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي

- ‌الأسئلة

- ‌حديث: (إذا فتحت عليكم الشام فاتخذوا منها جنداً)

- ‌القول في كتاب: عمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌البدوي وأحمد الرفاعي

- ‌حكم سؤر الحمير والبغال والسباع

- ‌حكم التصوير بالفيديو

- ‌هل النوم مبطل للوضوء

- ‌حكم التسمية في الوضوء

- ‌حديث: (الأذنان من الرأس)

- ‌حديث: (لا صلاة لمن لا وضوء له)

- ‌حديث: (لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه)

- ‌حكم الأضحية

- ‌هل يجوز للمرأة أن تتصرف في مالها بغير إذن زوجها

الفصل: ‌البدوي وأحمد الرفاعي

‌البدوي وأحمد الرفاعي

‌السؤال

هناك من يقول: إن السيد البدوي وأحمد الرفاعي من نسل الحسن بن علي، ويقولون: إنهما كانا متبعين للسنة، وأن المنسوب إليهما افتراء محض، وإنهما ليسا بأهل بدعة؟

‌الجواب

على كلٍ: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [البقرة:134] لكن الذي يحدث الآن عند قبريهما شرك، دعنا من صلاح السيد البدوي ومن صلاح أحمد الرفاعي أو من فسادهما فهم قد أفضوا إلى ما قدموا، لكن الذي يحدث الآن شرك بالله، وهذا الذي يعنينا، ليس لنا ولا لأي شخص ولا لأي عالم أن يقطع لشخص بجنة أو نار إلا الذي جاء ذكره في كتاب الله وسنة رسول الله، وهذا من أصول اعتقاد أهل السنة، حتى إذا مات كافر أمامك ليس لك أن تقطع بأنه دخل النار، فعلم ذلك عند الله سبحانه وتعالى، سواء دخل الجنة أو دخل النار، وسواء كان يتقلب في النعيم أو يتقلب في الجحيم، أمره بينه وبين الله، لكن الذي يحدث الآن في مولده شرك بالله، والله أعلم.

ولازم أن تعتقد أنه ميت لا ينفع ولا يضر، شأنه شأن أي ميت، سواء أكان من نسل رسول الله أو من غير نسل رسول الله، (من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه)، وإبراهيم عليه الصلاة والسلام لما قال الله له:{إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي} [البقرة:124] أي: اجعل من ذريتي أئمة يا رب: {قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} [البقرة:124] يعني حتى إذا كان من ذريتك وهو ظالم ليس بإمام، وقال تعالى في شأن إبراهيم وإسحاق:{وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ} [الصافات:113] .

ص: 17