المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الحكم على حديث: (اطلبوا العلم ولو في الصين) - سلسلة التفسير لمصطفى العدوي - جـ ٩٢

[مصطفى العدوي]

فهرس الكتاب

- ‌تفسير سورة الغاشية

- ‌تفسير قوله تعالى: (هل أتاك حديث الغاشية)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وجوه يومئذٍ خاشعة)

- ‌تفسير قوله تعالى: (عاملة ناصبة، تصلى ناراً حامية)

- ‌تفسير قوله تعالى: (تسقى من عين آنية)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ليس لهم طعام إلا من ضريع)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وجوه يومئذ ناعمة)

- ‌تفسير قوله تعالى: (لسعيها راضية)

- ‌تفسير قوله تعالى: (في جنة عالية، لا تسمع فيها لاغية)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فيها سرر مرفوعة)

- ‌تفسير قوله تعالى: (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت

- ‌الأسئلة

- ‌الجمع بين الأمر بترك صيام آخر شعبان وفعل النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حكم الصلاة على الفرش المزخرفة برسم الصليب

- ‌حكم الصلاة مع الجماعة الثانية والثالثة بنية النافلة

- ‌حكم محاسبة الرجل على معصية زوجته

- ‌حكم اعتكاف المرأة في البيت أو في المسجد

- ‌شفاعة القرآن لأصحابه

- ‌كيفية البحث في فتح الباري

- ‌حكم النفقة على العيال

- ‌حكم التجميل والعلاج بالزبادي والعسل

- ‌الحكم على حديث: (اطلبوا العلم ولو في الصين)

- ‌صلاة المرأة خلف زوجها في البيت

- ‌حكم منع الزوج زوجته من إعارة دفتر محاضراتها

الفصل: ‌الحكم على حديث: (اطلبوا العلم ولو في الصين)

‌الحكم على حديث: (اطلبوا العلم ولو في الصين)

‌السؤال

ما صحة حديث: (اطلبوا العلم ولو في الصين) وإذا كان صحيحاً فَلِمَ يحرم بعض العلماء السفر إلى بلاد الإفرنج لطلب العلم؛ لأنها بلاد كفر في زعمهم؟

‌الجواب

الحديث ضعيف لا يثبت بحالٍ عن النبي صلى الله عليه وسلم، أما قولك:(بلاد كفر في زعمهم) فإن زعمك أنت خاطئ، فهي بلاد كفر، فإنجلترا وفرنسا كفار، لا يوجد عندنا شك، وأمريكا أكفر وأكفر، وروسيا أشد إلحاداً وكفراً، وهذه بلاد كفر، ولا شك في ذلك، لكن هل يسافر إليها؟ فالسؤال يكون: هل يشرع السفر إلى بلاد الكفر؟ والجواب عليه: إذا كانت هناك حاجة تنفع المسلمين في دنياهم جاز السفر لها.

باختصار: إذا كان الشخص إيمانه ضعيف وليس له حاجة في هذه البلاد، ويخشى عليه من الفتنة، فالذهاب إليها لا يجوز؛ لأنه سيرى مناظر عارية أمامه، وقد يشرب كئوساً من الخمور، أو يتعرض لها، فإذا كانت هناك حاجة تعود على المسلمين بالنفع في دنياهم فله أن يسافر إليها، أما إذا لم تكن هناك حاجة تعود على المسلمين بالنفع في دنياهم، أو في دينهم فلا يسافر إليها، والله أعلم.

ص: 22