المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أخذ الأجر على تعليم القرآن - سلسلة القصص - المنجد - جـ ٩

[محمد صالح المنجد]

فهرس الكتاب

- ‌قصة المستهزئ الذي هداه الله

- ‌هداية أبي محذورة بعد استهزائه بالدين

- ‌شرح حديث أبي محذورة في قصة هدايته

- ‌السنة في الأذان من الترجيع وغيره

- ‌من فوائد حديث إسلام أبي محذورة

- ‌تغير حال الإنسان لمؤثر ما

- ‌فوائد حول الأذان والمؤذنين وانتقائهم وأجرة الأذان

- ‌تأليف القلوب بالمال والتكفير بالحسنات مكان السيئات

- ‌فوائد في التعلم والتعليم والتأثر والتأثير

- ‌هيبة النبي ومسارعة الصحابة في تنفيذ أوامره

- ‌الاستهزاء بالدين بيانه وأحكامه

- ‌الاستهزاء بالدين من صفات المنافقين

- ‌أقوال العلماء في الاستهزاء بالدين وذكر بعض صوره

- ‌الأسئلة

- ‌قراءة السجدة والإنسان في فجر يوم الجمعة

- ‌أخذ الأجر على تعليم القرآن

- ‌تقديم الأذان قبل وقت الإفطار بدقائق

- ‌الترجيع في الأذان

- ‌من أذن ثنتي عشرة سنة فله الجنة

- ‌استغلال العمال

- ‌من أفطر بأكل قبل الجماع ليسقط الكفارة

- ‌حكم صلاة التراويح جماعة في مسجد العمل

- ‌تزاحم المؤذن المحتسب والمستأجر

- ‌كيفية تقصير شعر المرأة في النسك

- ‌الإحرام في الطائرة

- ‌لباس الناس إذا أوهم الشهرة

- ‌الوسوسة المؤثرة في الخشوع

- ‌ترك بعض الراتب للبقاء مع الأم

- ‌قراءة الإخلاص في نهاية التراويح

- ‌قول المردد عند الأذان (الصلاة خير من النوم)

- ‌إذا دخل الوقت ولا مؤذن

- ‌اعتزال الزوجة عن زوجها

- ‌ترك العمل المحرم والبحث عن مباح

- ‌تطييب ملابس الإحرام قبل لبسها

- ‌لا يشترط تتابع الطواف والسعي في العمرة

- ‌زينة المسجد

- ‌من توفي أبوه وهو عليه ساخط

- ‌من لحق الإمام في غير قيام الفاتحة لا يقرأ الاستفتاح

الفصل: ‌أخذ الأجر على تعليم القرآن

‌أخذ الأجر على تعليم القرآن

‌السؤال

ما حكم أخذ الأجرة على تدريس القرآن؟

‌الجواب

إذا نواها لله فلا يجوز أن يأخذ أجرة عليها، كما دل عليه حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه:(لما علم رجلاً من أهل الصفة شيئاً من القرآن، فأحس ذلك الرجل بأن لـ عبادة عليه فضلاً، فأهداه قوساً حسن الصنعة، فسأل عنه النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بأنه قوس من نار) وهذا يُحمل على ما إذا قَصَدَ وجه الله وثوابه، فلا يجوز بعد ذلك أن يأخذ شيئاً لئلا يعتاض عن ثواب الله بشيء من الدنيا.

أما لو أن الإنسان احتاج إلى أخذ شيء على تعليم القرآن، وإذا لم يعلم فقد لا يوجد من يعلِّم غيرَه من المتبرعين، فاحتاج أن يأخذ أجرة لكي يتفرغ للتعليم فلا بأس بذلك، مثل ما يأخذ القارئ الذي يرقِي أجرة مقابل القراءة، كما جاء في قصة أبي سعيد مع اللديغ، حيث اشترطوا عليهم جُعلاً، فجعلوا لهم قطيعاً من الغنم، فأخذوه مقابل تلك الرقية، وهو لا يأخذ مقابل العبادة، وإنما يأخذ مقابل العمل.

ص: 16