المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث أبي محذورة في قصة هدايته - سلسلة القصص - المنجد - جـ ٩

[محمد صالح المنجد]

فهرس الكتاب

- ‌قصة المستهزئ الذي هداه الله

- ‌هداية أبي محذورة بعد استهزائه بالدين

- ‌شرح حديث أبي محذورة في قصة هدايته

- ‌السنة في الأذان من الترجيع وغيره

- ‌من فوائد حديث إسلام أبي محذورة

- ‌تغير حال الإنسان لمؤثر ما

- ‌فوائد حول الأذان والمؤذنين وانتقائهم وأجرة الأذان

- ‌تأليف القلوب بالمال والتكفير بالحسنات مكان السيئات

- ‌فوائد في التعلم والتعليم والتأثر والتأثير

- ‌هيبة النبي ومسارعة الصحابة في تنفيذ أوامره

- ‌الاستهزاء بالدين بيانه وأحكامه

- ‌الاستهزاء بالدين من صفات المنافقين

- ‌أقوال العلماء في الاستهزاء بالدين وذكر بعض صوره

- ‌الأسئلة

- ‌قراءة السجدة والإنسان في فجر يوم الجمعة

- ‌أخذ الأجر على تعليم القرآن

- ‌تقديم الأذان قبل وقت الإفطار بدقائق

- ‌الترجيع في الأذان

- ‌من أذن ثنتي عشرة سنة فله الجنة

- ‌استغلال العمال

- ‌من أفطر بأكل قبل الجماع ليسقط الكفارة

- ‌حكم صلاة التراويح جماعة في مسجد العمل

- ‌تزاحم المؤذن المحتسب والمستأجر

- ‌كيفية تقصير شعر المرأة في النسك

- ‌الإحرام في الطائرة

- ‌لباس الناس إذا أوهم الشهرة

- ‌الوسوسة المؤثرة في الخشوع

- ‌ترك بعض الراتب للبقاء مع الأم

- ‌قراءة الإخلاص في نهاية التراويح

- ‌قول المردد عند الأذان (الصلاة خير من النوم)

- ‌إذا دخل الوقت ولا مؤذن

- ‌اعتزال الزوجة عن زوجها

- ‌ترك العمل المحرم والبحث عن مباح

- ‌تطييب ملابس الإحرام قبل لبسها

- ‌لا يشترط تتابع الطواف والسعي في العمرة

- ‌زينة المسجد

- ‌من توفي أبوه وهو عليه ساخط

- ‌من لحق الإمام في غير قيام الفاتحة لا يقرأ الاستفتاح

الفصل: ‌شرح حديث أبي محذورة في قصة هدايته

‌شرح حديث أبي محذورة في قصة هدايته

كانت هذه القصة مرجع النبي عليه الصلاة والسلام من غزوة حنين، لما نَكَبَ عن الطريق وعَدَلَ عنه وتَنَحَّى، وكان هؤلاء يصرخون بالأذان استهزاءً لأنهم كفار، والنبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يؤذن، وأن يخفض صوته بـ (أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله) ثم يرفع بها صوته.

وأبو محذورة اسمه: أوس بن مِعْيَر، وولاه النبي صلى الله عليه وسلم الأذان يوم الفتح، وكان أحسن الناس أذاناً، وأنداهم صوتاً.

وقد جاء مروياً عند الدارمي بإسناد متصل بـ أبي محذورة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بنحو عشرين رجلاً فأذنوا، فأعجبه صوت أبي محذورة فعلمه الأذان.

وجاء لبعض شعراء قريش في مدح أذان أبي محذورة:

أما ورب الكعبة المستورةْ وما تلا محمدٌ من سورةْ

والنغمات من أبي محذورةْ لأفعلن فعلة مذكورةْ

ص: 3