المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ باب ومن سورة البروج - سنن الترمذي - ت بشار - جـ ٥

[أبو عيسى الترمذي]

فهرس الكتاب

- ‌أَبْوَابُ فَضَائِلِ الْقُرْآنِعَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ سُورَةِ الْبَقَرَةِوَآيَةِ الْكُرْسِيِّ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ سُورَةِ الْكَهْفِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ يس

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ حم الدُّخَانِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي إِذَا زُلْزِلَتْ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي سُورَةِ الْإِخْلَاصِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُعَوِّذَتَيْنِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ قَارِئِ الْقُرْآنِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الْقُرْآنِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَعْلِيمِ الْقُرْآنِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنَ الْقُرْآنِ مَا لَهُ مِنَ الْأَجْرِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ كَيْفَ كَانَتْ قِرَاءَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابٌ

- ‌أَبْوَابُ الْقِرَاءَاتِعَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابٌ فِي فَاتِحَةِ الْكِتَابِ

- ‌ بَابٌ: وَمِنْ سُورَةِ هُودٍ

- ‌ بَابٌ: وَمِنْ سُورَةِ الْكَهْفِ

- ‌ بَابٌ: وَمِنْ سُورَةِ الرُّومِ

- ‌ بَابٌ: وَمِنْ سُورَةِ الْقَمَرِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْوَاقِعَةِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ اللَّيْلِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الذَّارِيَاتِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْحَجِّ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أُنْزِلَ الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ

- ‌ بَابٌ

- ‌أَبْوَابُ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِعَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الَّذِي يُفَسِّرُ الْقُرْآنَ بِرَأْيِهِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ النِّسَاءِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْمَائِدَةِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْأَنْعَامِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْأَعْرَافِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْأَنْفَالِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ التَّوْبَةِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ يُونُسَ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ هُودٍ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ يُوسُفَ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الرَّعْدِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْحِجْرِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ النَّحْلِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْكَهْفِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ مَرْيَمَ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ طه

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْأَنْبِيَاءِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْحَجِّ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْمُؤْمِنِينَ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ النُّورِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْفُرْقَانِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الشُّعَرَاءِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ النَّمْلِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْقَصَصِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْعَنْكَبُوتِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الرُّومِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ لُقْمَانَ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ السَّجْدَةِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْأَحْزَابِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ سَبَأٍ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْمَلَائِكَةِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ يس

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الصَّافَّاتِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ {ص}

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الزُّمَرِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْمُؤْمِنِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ حم عسق

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الزُّخْرُفِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الدُّخَانِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْأَحْقَافِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْفَتْحِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْحُجُرَاتِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ ق

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الذَّارِيَاتِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الطُّورِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ وَالنَّجْمِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْقَمَرِ

- ‌ بَابٌ: وَمِنْ سُورَةِ الرَّحْمَنِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْوَاقِعَةِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْحَدِيدِ

- ‌ بَابٌ وَمَنْ سُورَةِ الْمُجَادَلَةِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْحَشْرِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْمُمْتَحِنَةِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الصَّفِّ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْمُنَافِقِينَ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ التَّغَابُنِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ التَّحْرِيمِ

- ‌ بَابٌ: وَمِنْ سُورَةِ ن

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْحَاقَّةِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ سَأَلَ سَائِلٌ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْجِنِّ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْمُدَّثِّرِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْقِيَامَةِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ عَبَسَ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْبُرُوجِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْغَاشِيَةِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْفَجْرِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ وَالضُّحَى

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ {أَلَمْ نَشْرَحْ}

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ}

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ لَمْ يَكُنْ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ إِذَا زُلْزِلَتِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْكَوْثَرِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْفَتْحِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ تَبَّتْ يَدَا

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْإِخْلَاصِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْمُعَوِّذَتَيْنِ

- ‌أَبْوَابُ الدَّعَوَاتِعَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الدُّعَاءِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الذِّكْرِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْقَوْمِ يَجْلِسُونَ فَيَذْكُرُونَ اللهَ عز وجل مَا لَهُمْ مِنَ الْفَضْلِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ دَعْوَةَ الْمُسْلِمِ مُسْتَجَابَةٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ الدَّاعِيَ يَبْدَأُ بِنَفْسِهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي رَفْعِ الْأَيْدِي عِنْدَ الدُّعَاءِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ يَسْتَعْجِلُ فِي دُعَائِهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الدُّعَاءِ إِذَا أَصْبَحَ، وَإِذَا أَمْسَى

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الدُّعَاءِ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ عِنْدَ الْمَنَامِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّسْبِيحِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ عِنْدَ الْمَنَامِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الدُّعَاءِ إِذَا انْتَبَهَ مِنَ اللَّيْلِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ مَا يَقُولُ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ إِلَى الصَّلَاةِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الدُّعَاءِ عِنْدَ افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ بِاللَّيْلِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ فِي سُجُودِ الْقُرْآنِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا دَخَلَ السُّوقَ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ الْعَبْدُ إِذَا مَرِضَ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى مُبْتَلًى

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا قَامَ مِنْ مَجْلِسِهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ مَا يَقُولُ عِنْدَ الْكَرْبِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ مَا يَقُولُ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلًا

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا خَرَجَ مُسَافِرًا

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَجَعَ مِنَ السَّفَرِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا وَدَّعَ إِنْسَانًا

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَكِبَ دَابَّةً

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا هَاجَتِ الرِّيحُ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْهِلَالِ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ عِنْدَ الْغَضَبِ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى رُؤْيَا يَكْرَهُهَا

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى الْبَاكُورَةَ مِنَ الثَّمَرِ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا أَكَلَ طَعَامًا

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا فَرَغَ مِنَ الطَّعَامِ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا سَمِعَ نَهِيقَ الْحِمَارِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ التَّسْبِيحِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّحْمِيدِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي عَقْدِ التَّسْبِيحِ بِالْيَدِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ فِي دُعَاءِ الْمَرِيضِ

- ‌ بَابٌ فِي دُعَاءِ الْوِتْرِ

- ‌ بَابٌ فِي دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَتَعَوُّذِهِ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ

- ‌ بَابٌ فِي دُعَاءِ الْحِفْظِ

- ‌ بَابٌ فِي انْتِظَارِ الْفَرَجِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ فِي دُعَاءِ الضَّيْفِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ فِي فَضْلِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ دُعَاءِ أُمِّ سَلَمَةَ

- ‌ بَابٌ: أَيُّ الْكَلَامِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ

- ‌ بَابٌ فِي الْعَفْوِ وَالْعَافِيَةِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ إِنَّ لِلهِ مَلَائِكَةً سَيَّاحِينَ فِي الْأَرْضِ

- ‌ بَابٌ

الفصل: ‌ باب ومن سورة البروج

3338 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْهَمَذَانِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ هَمَّامٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ حُوسِبَ عُذِّبَ» .

وَهَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، لَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.

ص: 361

(85)

(76)

‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْبُرُوجِ

ص: 361

3339 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَافِعٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «الْيَوْمُ الْمَوْعُودُ يَوْمُ الْقِيَامَةِ» ، وَالْيَوْمُ الْمَشْهُودُ يَوْمُ عَرَفَةَ، وَالشَّاهِدُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، وَمَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ وَلَا غَرَبَتْ عَلَى يَوْمٍ أَفْضَلَ مِنْهُ، فِيهِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ

⦗ص: 362⦘

يَدْعُو اللهَ بِخَيْرٍ إِلَّا اسْتَجَابَ اللهُ لَهُ، وَلَا يَسْتَعِيذُ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا أَعَاذَهُ اللهُ مِنْهُ.

هَذَا حَدِيثٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، وَمُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ يُضَعَّفُ فِي الْحَدِيثِ، ضَعَّفَهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، وَغَيْرُهُ. مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ، وَقَدْ رَوَى شُعْبَةُ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ مَنِ الْأَئِمَّةِ عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ.

ص: 361

3339 (م) - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَّانُ بْنُ تَمَّامٍ الْأَسَدِيُّ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهُ.

وَمُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ الرَّبَذِيُّ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَقَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، وَغَيْرُهُ مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ.

ص: 362

3340 -

حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ الْمَعْنَى وَاحِدٌ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ صُهَيْبٍ قَالَ:«كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا صَلَّى الْعَصْرَ هَمَسَ» - وَالْهَمْسُ فِي بَعْضِ قَوْلِهِمْ تَحَرُّكُ شَفَتَيْهِ كَأَنَّهُ يَتَكَلَّمُ - فَقِيلَ لَهُ: إِنَّكَ يَا رَسُولَ اللهِ إِذَا صَلَّيْتَ الْعَصْرَ هَمَسْتَ، قَالَ: إِنَّ نَبِيًّا مِنَ الْأَنْبِيَاءِ كَانَ

⦗ص: 363⦘

أُعْجِبَ بِأُمَّتِهِ، فَقَالَ: مَنْ يَقُومُ لِهَؤُلَاءِ؟ فَأَوْحَى اللهُ إِلَيْهِ أَنْ خَيِّرْهُمْ بَيْنَ أَنْ أَنْتَقِمَ مِنْهُمْ وَبَيْنَ أَنْ أُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوَّهُمْ، فَاخْتَارُوا النِّقْمَةَ، فَسَلَّطَ عَلَيْهِمُ الْمَوْتَ، فَمَاتَ مِنْهُمْ فِي يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفًا.

قَالَ: وَكَانَ إِذَا حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ الْآخَرِ.

3340 (م) - قَالَ: كَانَ مَلِكٌ مِنَ الْمُلُوكِ، وَكَانَ لِذَلِكَ الْمَلِكِ كَاهِنٌ يَكْهَنُ لَهُ، فَقَالَ: الْكَاهِنُ انْظُرُوا إِلَيَّ غُلَامًا، فَهِمًا - أَوْ قَالَ: فَطِنًا لَقِنًا - فَأُعَلِّمَهُ عِلْمِي هَذَا، فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ أَمُوتَ، فَيَنْقَطِعَ مِنْكُمْ هَذَا الْعِلْمُ وَلَا يَكُونَ فِيكُمْ مَنْ يَعْلَمُهُ، قَالَ: فَنَظَرُوا لَهُ عَلَى مَا وَصَفَ، فَأَمَرُوهُ أَنْ يَحْضُرَ ذَلِكَ الْكَاهِنَ، وَأَنْ يَخْتَلِفَ إِلَيْهِ، فَجَعَلَ يَخْتَلِفُ إِلَيْهِ، وَكَانَ عَلَى طَرِيقِ الْغُلَامِ رَاهِبٌ فِي صَوْمَعَةٍ. قَالَ مَعْمَرٌ: أَحْسِبُ أَنَّ أَصْحَابَ الصَّوَامِعِ كَانُوا يَوْمَئِذٍ مُسْلِمِينَ. قَالَ: فَجَعَلَ الْغُلَامُ يَسْأَلُ ذَلِكَ الرَّاهِبَ كُلَّمَا مَرَّ بِهِ، فَلَمْ يَزَلْ بِهِ حَتَّى أَخْبَرَهُ، فَقَالَ: إِنَّمَا أَعْبُدُ اللهَ قَالَ: فَجَعَلَ الْغُلَامُ يَمْكُثُ عِنْدَ الرَّاهِبِ وَيُبْطِئُ عَنِ الْكَاهِنِ، فَأَرْسَلَ الْكَاهِنُ إِلَى أَهْلِ الْغُلَامِ إِنَّهُ لَا يَكَادُ يَحْضُرُنِي، فَأَخْبَرَ الْغُلَامُ الرَّاهِبَ بِذَلِكَ، فَقَالَ لَهُ الرَّاهِبُ: إِذَا قَالَ لَكَ الْكَاهِنُ أَيْنَ كُنْتَ؟ فَقُلْ عِنْدَ أَهْلِي، وَإِذَا قَالَ: لَكَ أَهْلُكَ أَيْنَ كُنْتَ؟ فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّكَ كُنْتَ عِنْدَ الْكَاهِنِ، قَالَ: فَبَيْنَمَا الْغُلَامُ عَلَى ذَلِكَ إِذْ مَرَّ بِجَمَاعَةٍ مِنَ النَّاسِ كَثِيرٍ قَدْ حَبَسَتْهُمْ دَابَّةٌ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّ تِلْكَ الدَّابَّةَ

⦗ص: 364⦘

كَانَتْ أَسَدًا، قَالَ: فَأَخَذَ الْغُلَامُ حَجَرًا، قَالَ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ مَا يَقُولُ الرَّاهِبُ حَقًّا، فَأَسْأَلُكَ أَنْ أَقْتُلَهُ. قَالَ: ثُمَّ رَمَى فَقَتَلَ الدَّابَّةَ، فَقَالَ النَّاسُ: مَنْ قَتَلَهَا؟ قَالُوا: الْغُلَامُ، فَفَزِعَ النَّاسُ، وَقَالُوا: قَدْ عَلِمَ هَذَا الْغُلَامُ عِلْمًا لَمْ يَعْلَمْهُ أَحَدٌ، قَالَ: فَسَمِعَ بِهِ أَعْمَى، فَقَالَ لَهُ: إِنْ أَنْتَ رَدَدْتَ بَصَرِي فَلَكَ كَذَا وَكَذَا. قَالَ: لَا أُرِيدُ مِنْكَ هَذَا، وَلَكِنْ أَرَأَيْتَ إِنْ رَجَعَ إِلَيْكَ بَصَرُكَ أَتُؤْمِنُ بِالَّذِي رَدَّهُ عَلَيْكَ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَدَعَا اللهَ، فَرَدَّ عَلَيْهِ بَصَرَهُ، فَآمَنَ الْأَعْمَى، فَبَلَغَ الْمَلِكَ أَمْرُهُمْ، فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ، فَأُتِيَ بِهِمْ، فَقَالَ: لَأَقْتُلَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ قِتْلَةً لَا أَقْتُلُ بِهَا صَاحِبَهُ، فَأَمَرَ بِالرَّاهِبِ وَالرَّجُلِ الَّذِي كَانَ أَعْمَى، فَوَضَعَ الْمِنْشَارَ عَلَى مَفْرِقِ أَحَدِهِمَا، فَقَتَلَهُ وَقَتَلَ الْآخَرَ بِقِتْلَةٍ أُخْرَى، ثُمَّ أَمَرَ بِالْغُلَامِ، فَقَالَ: انْطَلِقُوا بِهِ إِلَى جَبَلِ كَذَا وَكَذَا، فَأَلْقُوهُ مِنْ رَأْسِهِ، فَانْطَلَقُوا بِهِ إِلَى ذَلِكَ الْجَبَلِ، فَلَمَّا انْتَهَوْا إِلَى ذَلِكَ الْمَكَانِ الَّذِي أَرَادُوا أَنْ يُلْقُوهُ مِنْهُ جَعَلُوا يَتَهَافَتُونَ مِنْ ذَلِكَ الْجَبَلِ وَيَتَرَدَّوْنَ حَتَّى لَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ إِلَّا الْغُلَامُ. قَالَ: ثُمَّ رَجَعَ، فَأَمَرَ بِهِ الْمَلِكُ أَنْ يَنْطَلِقُوا بِهِ إِلَى الْبَحْرِ، فَيُلْقُونَهُ فِيهِ، فَانْطُلِقَ بِهِ إِلَى الْبَحْرِ، فَغَرَّقَ اللهُ الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ وَأَنْجَاهُ، فَقَالَ الْغُلَامُ لِلْمَلِكِ: إِنَّكَ لَا تَقْتُلُنِي حَتَّى تَصْلُبَنِي وَتَرْمِيَنِي وَتَقُولَ إِذَا رَمَيْتَنِي: بِسْمِ اللهِ رَبِّ هَذَا الْغُلَامِ، قَالَ: فَأَمَرَ بِهِ، فَصُلِبَ، ثُمَّ رَمَاهُ، فَقَالَ: بِسْمِ اللهِ رَبِّ هَذَا الْغُلَامِ، قَالَ: فَوَضَعَ الْغُلَامُ يَدَهُ عَلَى صُدْغِهِ حِينَ رُمِيَ، ثُمَّ مَاتَ، فَقَالَ أُنَاسٌ: لَقَدْ عَلِمَ هَذَا الْغُلَامُ عِلْمًا مَا عَلِمَهُ أَحَدٌ، فَإِنَّا نُؤْمِنُ بِرَبِّ هَذَا الْغُلَامِ. قَالَ: فَقِيلَ لِلْمَلِكِ: أَجَزِعْتَ أَنْ خَالَفَكَ ثَلَاثَةٌ، فَهَذَا الْعَالَمُ كُلُّهُمْ قَدْ خَالَفُوكَ، قَالَ: فَخَدَّ أُخْدُودًا، ثُمَّ أَلْقَى فِيهَا الْحَطَبَ وَالنَّارَ، ثُمَّ جَمَعَ النَّاسَ، فَقَالَ: مَنْ رَجَعَ عَنْ دِينِهِ تَرَكْنَاهُ، وَمَنْ لَمْ يَرْجِعْ أَلْقَيْنَاهُ فِي هَذِهِ النَّارِ، فَجَعَلَ يُلْقِيهِمْ فِي تِلْكَ الْأُخْدُودِ. قَالَ: يَقُولُ اللهُ تبارك وتعالى فِيهِ:

⦗ص: 365⦘

{قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ * النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ} حَتَّى بَلَغَ {الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} قَالَ: فَأَمَّا الْغُلَامُ فَإِنَّهُ دُفِنَ، قَالَ: فَيُذْكَرُ أَنَّهُ أُخْرِجَ فِي زَمَنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، إِصْبُعُهُ عَلَى صُدْغِهِ كَمَا وَضَعَهَا حِينَ قُتِلَ.

هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ.

ص: 362