المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ باب ومن سورة فاتحة الكتاب - سنن الترمذي - ت بشار - جـ ٥

[أبو عيسى الترمذي]

فهرس الكتاب

- ‌أَبْوَابُ فَضَائِلِ الْقُرْآنِعَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ سُورَةِ الْبَقَرَةِوَآيَةِ الْكُرْسِيِّ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ سُورَةِ الْكَهْفِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ يس

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ حم الدُّخَانِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي إِذَا زُلْزِلَتْ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي سُورَةِ الْإِخْلَاصِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُعَوِّذَتَيْنِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ قَارِئِ الْقُرْآنِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الْقُرْآنِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَعْلِيمِ الْقُرْآنِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنَ الْقُرْآنِ مَا لَهُ مِنَ الْأَجْرِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ كَيْفَ كَانَتْ قِرَاءَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابٌ

- ‌أَبْوَابُ الْقِرَاءَاتِعَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابٌ فِي فَاتِحَةِ الْكِتَابِ

- ‌ بَابٌ: وَمِنْ سُورَةِ هُودٍ

- ‌ بَابٌ: وَمِنْ سُورَةِ الْكَهْفِ

- ‌ بَابٌ: وَمِنْ سُورَةِ الرُّومِ

- ‌ بَابٌ: وَمِنْ سُورَةِ الْقَمَرِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْوَاقِعَةِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ اللَّيْلِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الذَّارِيَاتِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْحَجِّ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أُنْزِلَ الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ

- ‌ بَابٌ

- ‌أَبْوَابُ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِعَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الَّذِي يُفَسِّرُ الْقُرْآنَ بِرَأْيِهِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ النِّسَاءِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْمَائِدَةِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْأَنْعَامِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْأَعْرَافِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْأَنْفَالِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ التَّوْبَةِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ يُونُسَ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ هُودٍ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ يُوسُفَ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الرَّعْدِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْحِجْرِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ النَّحْلِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْكَهْفِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ مَرْيَمَ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ طه

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْأَنْبِيَاءِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْحَجِّ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْمُؤْمِنِينَ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ النُّورِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْفُرْقَانِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الشُّعَرَاءِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ النَّمْلِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْقَصَصِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْعَنْكَبُوتِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الرُّومِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ لُقْمَانَ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ السَّجْدَةِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْأَحْزَابِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ سَبَأٍ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْمَلَائِكَةِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ يس

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الصَّافَّاتِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ {ص}

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الزُّمَرِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْمُؤْمِنِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ حم عسق

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الزُّخْرُفِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الدُّخَانِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْأَحْقَافِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْفَتْحِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْحُجُرَاتِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ ق

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الذَّارِيَاتِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الطُّورِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ وَالنَّجْمِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْقَمَرِ

- ‌ بَابٌ: وَمِنْ سُورَةِ الرَّحْمَنِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْوَاقِعَةِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْحَدِيدِ

- ‌ بَابٌ وَمَنْ سُورَةِ الْمُجَادَلَةِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْحَشْرِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْمُمْتَحِنَةِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الصَّفِّ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْمُنَافِقِينَ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ التَّغَابُنِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ التَّحْرِيمِ

- ‌ بَابٌ: وَمِنْ سُورَةِ ن

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْحَاقَّةِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ سَأَلَ سَائِلٌ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْجِنِّ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْمُدَّثِّرِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْقِيَامَةِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ عَبَسَ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْبُرُوجِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْغَاشِيَةِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْفَجْرِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ وَالضُّحَى

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ {أَلَمْ نَشْرَحْ}

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ}

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ لَمْ يَكُنْ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ إِذَا زُلْزِلَتِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْكَوْثَرِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْفَتْحِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ تَبَّتْ يَدَا

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْإِخْلَاصِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْمُعَوِّذَتَيْنِ

- ‌أَبْوَابُ الدَّعَوَاتِعَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الدُّعَاءِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الذِّكْرِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْقَوْمِ يَجْلِسُونَ فَيَذْكُرُونَ اللهَ عز وجل مَا لَهُمْ مِنَ الْفَضْلِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ دَعْوَةَ الْمُسْلِمِ مُسْتَجَابَةٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ الدَّاعِيَ يَبْدَأُ بِنَفْسِهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي رَفْعِ الْأَيْدِي عِنْدَ الدُّعَاءِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ يَسْتَعْجِلُ فِي دُعَائِهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الدُّعَاءِ إِذَا أَصْبَحَ، وَإِذَا أَمْسَى

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الدُّعَاءِ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ عِنْدَ الْمَنَامِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّسْبِيحِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ عِنْدَ الْمَنَامِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الدُّعَاءِ إِذَا انْتَبَهَ مِنَ اللَّيْلِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ مَا يَقُولُ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ إِلَى الصَّلَاةِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الدُّعَاءِ عِنْدَ افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ بِاللَّيْلِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ فِي سُجُودِ الْقُرْآنِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا دَخَلَ السُّوقَ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ الْعَبْدُ إِذَا مَرِضَ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى مُبْتَلًى

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا قَامَ مِنْ مَجْلِسِهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ مَا يَقُولُ عِنْدَ الْكَرْبِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ مَا يَقُولُ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلًا

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا خَرَجَ مُسَافِرًا

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَجَعَ مِنَ السَّفَرِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا وَدَّعَ إِنْسَانًا

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَكِبَ دَابَّةً

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا هَاجَتِ الرِّيحُ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْهِلَالِ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ عِنْدَ الْغَضَبِ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى رُؤْيَا يَكْرَهُهَا

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى الْبَاكُورَةَ مِنَ الثَّمَرِ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا أَكَلَ طَعَامًا

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا فَرَغَ مِنَ الطَّعَامِ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا سَمِعَ نَهِيقَ الْحِمَارِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ التَّسْبِيحِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّحْمِيدِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي عَقْدِ التَّسْبِيحِ بِالْيَدِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ فِي دُعَاءِ الْمَرِيضِ

- ‌ بَابٌ فِي دُعَاءِ الْوِتْرِ

- ‌ بَابٌ فِي دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَتَعَوُّذِهِ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ

- ‌ بَابٌ فِي دُعَاءِ الْحِفْظِ

- ‌ بَابٌ فِي انْتِظَارِ الْفَرَجِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ فِي دُعَاءِ الضَّيْفِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ فِي فَضْلِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ دُعَاءِ أُمِّ سَلَمَةَ

- ‌ بَابٌ: أَيُّ الْكَلَامِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ

- ‌ بَابٌ فِي الْعَفْوِ وَالْعَافِيَةِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ إِنَّ لِلهِ مَلَائِكَةً سَيَّاحِينَ فِي الْأَرْضِ

- ‌ بَابٌ

الفصل: ‌ باب ومن سورة فاتحة الكتاب

2952 (م 1) - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مَهْدِيٍّ الْبَصْرِيُّ ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ:«مَا فِي الْقُرْآنِ آيَةٌ إِلَّا وَقَدْ سَمِعْتُ فِيهَا شَيْئًا» .

ص: 67

2952 (م 2) - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ: قَالَ مُجَاهِدٌ : «لَوْ كُنْتُ قَرَأْتُ قِرَاءَةَ ابْنِ مَسْعُودٍ» لَمْ أَحْتَجْ أَنْ أَسْأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ كَثِيرٍ مِنَ الْقُرْآنِ مِمَّا سَأَلْتُ.

ص: 67

(1)

(2)

‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ

ص: 67

2953 -

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ صَلَّى صَلَاةً لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ، فَهِيَ خِدَاجٌ» ، فَهِيَ خِدَاجٌ غَيْرُ تَمَامٍ. قَالَ: قُلْتُ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنِّي أَحْيَانًا أَكُونُ وَرَاءَ الْإِمَامِ؟ قَالَ: يَا ابْنَ الْفَارِسِيِّ، فَاقْرَأْهَا فِي نَفْسِكَ. فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: قَالَ اللهُ تَعَالَى: قَسَمْتُ الصَّلَاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ، فَنِصْفُهَا لِي وَنِصْفُهَا لِعَبْدِي، وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ، يَقُومُ الْعَبْدُ فَيَقُولُ:{الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} فَيَقُولُ اللهُ: حَمِدَنِي عَبْدِي، فَيَقُولُ:{الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} فَيَقُولُ اللهُ: أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي، فَيَقُولُ:{مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} فَيَقُولُ: مَجَّدَنِي عَبْدِي، وَهَذَا لِي وَبَيْنِي وَبَيْنَ

⦗ص: 68⦘

عَبْدِي، {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} وَآخِرُ السُّورَةِ لِعَبْدِي، وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ، يَقُولُ:{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ}

هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ. وَقَدْ رَوَى شُعْبَةُ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ وَغَيْرُ وَاحِدٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَ هَذَا الْحَدِيثِ.

وَرَوَى ابْنُ جُرَيْجٍ، وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي السَّائِبِ مَوْلَى هِشَامِ بْنِ زُهْرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَ هَذَا.

وَرَوَى ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، وَأَبُو السَّائِبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَ هَذَا.

ص: 67

2953 (م 1) - حَدَّثَنَا بِذَلِكَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَيَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ الْفَارِسِيُّ قَالَا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ

الْعَلَاءِ بْنِ

⦗ص: 69⦘

عَبْدِ الرَّحْمَنِ

، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي وَأَبُو السَّائِبِ مَوْلَى هِشَامِ بْنِ زُهْرَةَ ، وَكَانَا جَلِيسَيْنِ لِأَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ صَلَّى صَلَاةً لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَهِيَ خِدَاجٌ» فَهِيَ خِدَاجٌ غَيْرُ تَمَامٍ. وَلَيْسَ فِي حَدِيثِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ أَكْثَرُ مِنْ هَذَا.

وَسَأَلْتُ أَبَا زُرْعَةَ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ، فَقَالَ: كِلَا الْحَدِيثَيْنِ صَحِيحٌ، وَاحْتَجَّ بِحَدِيثِ ابْنِ أَبِي أُوَيْسٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْعَلَاءِ.

ص: 68

2953 (م 2) - حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدٍ ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ حُبَيْشٍ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ:«أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ، فَقَالَ الْقَوْمُ» : هَذَا عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ، وَجِئْتُ بِغَيْرِ أَمَانٍ وَلَا كِتَابٍ، فَلَمَّا دُفِعْتُ إِلَيْهِ أَخَذَ بِيَدِي وَقَدْ كَانَ قَالَ قَبْلَ ذَلِكَ: إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَجْعَلَ اللهُ يَدَهُ فِي يَدِي، قَالَ: فَقَامَ فَلَقِيَتْهُ امْرَأَةٌ وَصَبِيٌّ مَعَهَا، فَقَالَا: إِنَّ لَنَا إِلَيْكَ حَاجَةً، فَقَامَ مَعَهُمَا حَتَّى قَضَى حَاجَتَهُمَا، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي حَتَّى

⦗ص: 70⦘

أَتَى بِي دَارَهُ، فَأَلْقَتْ لَهُ الْوَلِيدَةُ وِسَادَةً فَجَلَسَ عَلَيْهَا، وَجَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: مَا يُفِرُّكَ أَنْ تَقُولَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، فَهَلْ تَعْلَمُ مِنْ إِلَهٍ سِوَى اللهِ؟ قَالَ: قُلْتُ: لَا، قَالَ: ثُمَّ تَكَلَّمَ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ: إِنَّمَا تَفِرُّ أَنْ تَقُولَ اللهُ أَكْبَرُ وَتَعْلَمُ شَيْئًا أَكْبَرَ مِنَ اللهِ؟ قَالَ: قُلْتُ: لَا، قَالَ: فَإِنَّ الْيَهُودَ مَغْضُوبٌ عَلَيْهِمْ وَإِنَّ النَّصَارَى ضُلَّالٌ. قَالَ: قُلْتُ: فَإِنِّي ضَيْفٌ مُسْلِمٌ، قَالَ: فَرَأَيْتُ وَجْهَهُ تَبَسَّطَ فَرَحًا، قَالَ: ثُمَّ أَمَرَ بِي فَأُنْزِلْتُ عِنْدَ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، جَعَلْتُ أَغْشَاهُ آتِيهِ طَرَفَيِ النَّهَارِ، قَالَ: فَبَيْنَا أَنَا عِنْدَهُ عَشِيَّةً إِذْ جَاءَهُ قَوْمٌ فِي ثِيَابٍ مِنَ الصُّوفِ مِنْ هَذِهِ النِّمَارِ، قَالَ: فَصَلَّى وَقَامَ فَحَثَّ عَلَيْهِمْ، ثُمَّ قَالَ: وَلَوْ صَاعٌ، وَلَوْ بِنِصْفِ صَاعٍ، وَلَوْ قُبْضَةٌ، وَلَوْ بِبَعْضِ قُبْضَةٍ يَقِي أَحَدُكُمْ وَجْهَهُ حَرَّ جَهَنَّمَ أَوِ النَّارِ، وَلَوْ بِتَمْرَةٍ، وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَاقِي اللهَ وَقَائِلٌ لَهُ مَا أَقُولُ لَكُمْ، أَلَمْ أَجْعَلْ لَكَ سَمْعًا وَبَصَرًا؟ فَيَقُولُ: بَلَى، فَيَقُولُ: أَلَمْ أَجْعَلْ لَكَ مَالًا وَوَلَدًا؟ فَيَقُولُ: بَلَى، فَيَقُولُ: أَيْنَ مَا قَدَّمْتَ لِنَفْسِكَ؟ فَيَنْظُرُ قُدَّامَهُ وَبَعْدَهُ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ، ثُمَّ لَا يَجِدُ شَيْئًا يَقِي بِهِ وَجْهَهُ حَرَّ جَهَنَّمَ، لِيَقِ أَحَدُكُمْ وَجْهَهُ النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ، فَإِنِّي لَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الْفَاقَةَ، فَإِنَّ اللهَ نَاصِرُكُمْ وَمُعْطِيكُمْ حَتَّى تَسِيرَ الظَّعِينَةُ فِيمَا بَيْنَ يَثْرِبَ وَالْحِيرَةِ أَوْ أَكْثَرَ، مَا يُخَافُ عَلَى مَطِيَّتِهَا السَّرَقُ. قَالَ: فَجَعَلْتُ أَقُولُ فِي نَفْسِي: فَأَيْنَ لُصُوصُ طَيِّئٍ.

⦗ص: 71⦘

هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ. وَرَوَى شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، الْحَدِيثَ بِطُولِهِ.

ص: 69