المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ باب ومن سورة المنافقين - سنن الترمذي - ت بشار - جـ ٥

[أبو عيسى الترمذي]

فهرس الكتاب

- ‌أَبْوَابُ فَضَائِلِ الْقُرْآنِعَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ سُورَةِ الْبَقَرَةِوَآيَةِ الْكُرْسِيِّ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ سُورَةِ الْكَهْفِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ يس

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ حم الدُّخَانِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي إِذَا زُلْزِلَتْ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي سُورَةِ الْإِخْلَاصِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُعَوِّذَتَيْنِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ قَارِئِ الْقُرْآنِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الْقُرْآنِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي تَعْلِيمِ الْقُرْآنِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنَ الْقُرْآنِ مَا لَهُ مِنَ الْأَجْرِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ كَيْفَ كَانَتْ قِرَاءَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابٌ

- ‌أَبْوَابُ الْقِرَاءَاتِعَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابٌ فِي فَاتِحَةِ الْكِتَابِ

- ‌ بَابٌ: وَمِنْ سُورَةِ هُودٍ

- ‌ بَابٌ: وَمِنْ سُورَةِ الْكَهْفِ

- ‌ بَابٌ: وَمِنْ سُورَةِ الرُّومِ

- ‌ بَابٌ: وَمِنْ سُورَةِ الْقَمَرِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْوَاقِعَةِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ اللَّيْلِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الذَّارِيَاتِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْحَجِّ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أُنْزِلَ الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ

- ‌ بَابٌ

- ‌أَبْوَابُ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِعَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الَّذِي يُفَسِّرُ الْقُرْآنَ بِرَأْيِهِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ النِّسَاءِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْمَائِدَةِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْأَنْعَامِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْأَعْرَافِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْأَنْفَالِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ التَّوْبَةِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ يُونُسَ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ هُودٍ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ يُوسُفَ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الرَّعْدِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْحِجْرِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ النَّحْلِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْكَهْفِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ مَرْيَمَ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ طه

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْأَنْبِيَاءِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْحَجِّ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْمُؤْمِنِينَ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ النُّورِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْفُرْقَانِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الشُّعَرَاءِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ النَّمْلِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْقَصَصِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْعَنْكَبُوتِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الرُّومِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ لُقْمَانَ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ السَّجْدَةِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْأَحْزَابِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ سَبَأٍ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْمَلَائِكَةِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ يس

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الصَّافَّاتِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ {ص}

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الزُّمَرِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْمُؤْمِنِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ حم عسق

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الزُّخْرُفِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الدُّخَانِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْأَحْقَافِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْفَتْحِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْحُجُرَاتِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ ق

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الذَّارِيَاتِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الطُّورِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ وَالنَّجْمِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْقَمَرِ

- ‌ بَابٌ: وَمِنْ سُورَةِ الرَّحْمَنِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْوَاقِعَةِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْحَدِيدِ

- ‌ بَابٌ وَمَنْ سُورَةِ الْمُجَادَلَةِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْحَشْرِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْمُمْتَحِنَةِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الصَّفِّ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْمُنَافِقِينَ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ التَّغَابُنِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ التَّحْرِيمِ

- ‌ بَابٌ: وَمِنْ سُورَةِ ن

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْحَاقَّةِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ سَأَلَ سَائِلٌ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْجِنِّ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْمُدَّثِّرِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْقِيَامَةِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ عَبَسَ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْبُرُوجِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْغَاشِيَةِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْفَجْرِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ وَالضُّحَى

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ {أَلَمْ نَشْرَحْ}

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ}

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ لَمْ يَكُنْ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ إِذَا زُلْزِلَتِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْكَوْثَرِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْفَتْحِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ تَبَّتْ يَدَا

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْإِخْلَاصِ

- ‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْمُعَوِّذَتَيْنِ

- ‌أَبْوَابُ الدَّعَوَاتِعَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الدُّعَاءِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الذِّكْرِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْقَوْمِ يَجْلِسُونَ فَيَذْكُرُونَ اللهَ عز وجل مَا لَهُمْ مِنَ الْفَضْلِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ دَعْوَةَ الْمُسْلِمِ مُسْتَجَابَةٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ الدَّاعِيَ يَبْدَأُ بِنَفْسِهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي رَفْعِ الْأَيْدِي عِنْدَ الدُّعَاءِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ يَسْتَعْجِلُ فِي دُعَائِهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الدُّعَاءِ إِذَا أَصْبَحَ، وَإِذَا أَمْسَى

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الدُّعَاءِ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ عِنْدَ الْمَنَامِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّسْبِيحِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ عِنْدَ الْمَنَامِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الدُّعَاءِ إِذَا انْتَبَهَ مِنَ اللَّيْلِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ مَا يَقُولُ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ إِلَى الصَّلَاةِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي الدُّعَاءِ عِنْدَ افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ بِاللَّيْلِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ فِي سُجُودِ الْقُرْآنِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا دَخَلَ السُّوقَ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ الْعَبْدُ إِذَا مَرِضَ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى مُبْتَلًى

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا قَامَ مِنْ مَجْلِسِهِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ مَا يَقُولُ عِنْدَ الْكَرْبِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ مَا يَقُولُ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلًا

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا خَرَجَ مُسَافِرًا

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَجَعَ مِنَ السَّفَرِ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا وَدَّعَ إِنْسَانًا

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَكِبَ دَابَّةً

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا هَاجَتِ الرِّيحُ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْهِلَالِ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ عِنْدَ الْغَضَبِ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى رُؤْيَا يَكْرَهُهَا

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى الْبَاكُورَةَ مِنَ الثَّمَرِ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا أَكَلَ طَعَامًا

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا فَرَغَ مِنَ الطَّعَامِ

- ‌ بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا سَمِعَ نَهِيقَ الْحِمَارِ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ التَّسْبِيحِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّحْمِيدِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ فِي عَقْدِ التَّسْبِيحِ بِالْيَدِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ مِنْهُ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ فِي دُعَاءِ الْمَرِيضِ

- ‌ بَابٌ فِي دُعَاءِ الْوِتْرِ

- ‌ بَابٌ فِي دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَتَعَوُّذِهِ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ

- ‌ بَابٌ فِي دُعَاءِ الْحِفْظِ

- ‌ بَابٌ فِي انْتِظَارِ الْفَرَجِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ فِي دُعَاءِ الضَّيْفِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابٌ فِي فَضْلِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ دُعَاءِ أُمِّ سَلَمَةَ

- ‌ بَابٌ: أَيُّ الْكَلَامِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ

- ‌ بَابٌ فِي الْعَفْوِ وَالْعَافِيَةِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ مَا جَاءَ إِنَّ لِلهِ مَلَائِكَةً سَيَّاحِينَ فِي الْأَرْضِ

- ‌ بَابٌ

الفصل: ‌ باب ومن سورة المنافقين

3311 (م) - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حُصَيْنٌ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوِهِ.

هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

ص: 339

(63)

(63)

‌ بَابٌ وَمِنْ سُورَةِ الْمُنَافِقِينَ

ص: 339

3312 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ:«كُنْتُ مَعَ عَمِّي، فَسَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ أُبَيٍّ ابْنَ سَلُولَ» يَقُولُ لِأَصْحَابِهِ: {لا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا} وَ {لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ} فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعَمِّي، فَذَكَرَ ذَلِكَ عَمِّي لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَدَعَانِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَحَدَّثْتُهُ فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ أُبَيٍّ وَأَصْحَابِهِ، فَحَلَفُوا مَا قَالُوا، فَكَذَّبَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَصَدَّقَهُ، فَأَصَابَنِي شَيْءٌ لَمْ يُصِبْنِي شَيْءٌ قَطُّ مِثْلُهُ، فَجَلَسْتُ فِي الْبَيْتِ،

⦗ص: 340⦘

فَقَالَ عَمِّي: مَا أَرَدْتَ إِلَّا أَنْ كَذَّبَكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَمَقَتَكَ، فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى:{إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ} فَبَعَثَ إِلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَرَأَهَا، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ اللهَ قَدْ صَدَّقَكَ.

هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

ص: 339

3313 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنِ السُّدِّيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْأَزْدِيِّ، قَالَ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ قَالَ:«غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَكَانَ مَعَنَا أُنَاسٌ مِنَ الْأَعْرَابِ، فَكُنَّا نَبْتَدِرُ الْمَاءَ، وَكَانَ الْأَعْرَابُ يَسْبِقُونَا إِلَيْهِ، فَسَبَقَ أَعْرَابِيٌّ» أَصْحَابَهُ، فَيَسْبِقُ الْأَعْرَابِيُّ، فَيَمْلَأُ الْحَوْضَ وَيَجْعَلُ حَوْلَهُ حِجَارَةً وَيَجْعَلُ النِّطْعَ عَلَيْهِ حَتَّى يَجِيءَ أَصْحَابُهُ. قَالَ: فَأَتَى رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ أَعْرَابِيًّا، فَأَرْخَى زِمَامَ نَاقَتِهِ لِتَشْرَبَ، فَأَبَى أَنْ يَدَعَهُ، فَانْتَزَعَ قِبَاضَ الْمَاءِ، فَرَفَعَ الْأَعْرَابِيُّ خَشَبَةً، فَضَرَبَ بِهَا رَأْسَ الْأَنْصَارِيِّ فَشَجَّهُ، فَأَتَى عَبْدَ اللهِ بْنَ أُبَيٍّ رَأْسَ الْمُنَافِقِينَ فَأَخْبَرَهُ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَغَضِبَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أُبَيٍّ، ثُمَّ قَالَ:{لا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا} ، يَعْنِي الْأَعْرَابَ وَكَانُوا يَحْضُرُونَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ الطَّعَامِ، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: إِذَا انْفَضُّوا مِنْ عِنْدِ

⦗ص: 341⦘

مُحَمَّدٍ، فَأْتُوا مُحَمَّدًا بِالطَّعَامِ، فَلْيَأْكُلْ هُوَ، وَمَنْ عِنْدَهُ، ثُمَّ قَالَ لِأَصْحَابِهِ:{لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ} قَالَ زَيْدٌ: وَأَنَا رِدْفُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: فَسَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ أُبَيٍّ، فَأَخْبَرْتُ عَمِّي، فَانْطَلَقَ فَأَخْبَرَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَحَلَفَ وَجَحَدَ قَالَ: فَصَدَّقَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَكَذَّبَنِي، قَالَ: فَجَاءَ عَمِّي إِلَيَّ، فَقَالَ: مَا أَرَدْتَ إِلَّا أَنْ مَقَتَكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَكَذَّبَكَ وَالْمُسْلِمُونَ، قَالَ: فَوَقَعَ عَلَيَّ مِنَ الْهَمِّ مَا لَمْ يَقَعْ عَلَى أَحَدٍ قَالَ: فَبَيْنَمَا أَنَا أَسِيرُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ قَدْ خَفَقْتُ بِرَأْسِي مِنَ الْهَمِّ إِذْ أَتَانِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَعَرَكَ أُذُنِي وَضَحِكَ فِي وَجْهِي، فَمَا كَانَ يَسُرُّنِي أَنَّ لِي بِهَا الْخُلْدَ فِي الدُّنْيَا، ثُمَّ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ لَحِقَنِي، فَقَالَ: مَا قَالَ لَكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قُلْتُ: مَا قَالَ لِي شَيْئًا، إِلَّا أَنَّهُ عَرَكَ أُذُنِي وَضَحِكَ فِي وَجْهِي، فَقَالَ: أَبْشِرْ. ثُمَّ لَحِقَنِي عُمَرُ فَقُلْتُ لَهُ مِثْلَ قَوْلِي لِأَبِي بَكْرٍ، فَلَمَّا أَصْبَحْنَا قَرَأَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم سُورَةَ الْمُنَافِقِينَ.

هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ.

ص: 340

3314 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ كَعْبٍ الْقُرَظِيَّ مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً يُحَدِّثُ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ «أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ أُبَيٍّ» قَالَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ: {لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ}

⦗ص: 342⦘

قَالَ: فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَحَلَفَ مَا قَالَهُ، فَلَامَنِي قَوْمِي وَقَالُوا: مَا أَرَدْتَ إِلَى هَذِهِ، فَأَتَيْتُ الْبَيْتَ وَنِمْتُ كَئِيبًا حَزِينًا، فَأَتَانِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَوْ أَتَيْتُهُ، فَقَالَ: إِنَّ اللهَ قَدْ صَدَّقَكَ. قَالَ: فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا}

هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

ص: 341

3315 -

حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ يَقُولُ:«كُنَّا فِي غَزَاةٍ. قَالَ سُفْيَانُ:» يَرَوْنَ أَنَّهَا غَزْوَةُ بَنِي الْمُصْطَلِقِ فَكَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ، فَقَالَ الْمُهَاجِرِيُّ: يَالِلْمُهَاجِرِينَ، وَقَالَ الْأَنْصَارِيُّ: يَالِلْأَنْصَارِ، فَسَمِعَ ذَلِكَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: مَا بَالُ دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ؟ قَالُوا: رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ كَسَعَ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ. فَسَمِعَ ذَلِكَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنِ سَلُولَ، فَقَالَ: أَوَقَدْ فَعَلُوهَا؟ وَاللهِ {لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ} فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللهِ، دَعْنِي أَضْرِبْ عُنُقَ هَذَا الْمُنَافِقِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: دَعْهُ، لَا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ.

⦗ص: 343⦘

وَقَالَ غَيْرُ عَمْرٍو فَقَالَ لَهُ ابْنُهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ: وَاللهِ لَا تَنْقَلِبُ حَتَّى تُقِرَّ أَنَّكَ الذَّلِيلُ وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْعَزِيزُ، فَفَعَلَ.

هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

ص: 342

3316 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَنَابٍ الْكَلْبِيُّ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:«مَنْ كَانَ لَهُ مَالٌ يُبَلِّغُهُ حَجَّ بَيْتِ رَبِّهِ أَوْ يَجِبُ عَلَيْهِ فِيهِ زَكَاةٌ» ، فَلَمْ يَفْعَلْ يَسْأَلِ الرَّجْعَةَ عِنْدَ الْمَوْتِ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا ابْنَ عَبَّاسٍ، اتَّقِ اللهَ فَإِنَّمَا يَسْأَلُ الرَّجْعَةَ الْكُفَّارُ. فَقَالَ: سَأَتْلُو عَلَيْكَ بِذَلِكَ قُرْآنًا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ * وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ} إِلَى قَوْلِهِ {وَاللهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} قَالَ: فَمَا يُوجِبُ الزَّكَاةَ؟ قَالَ: إِذَا بَلَغَ الْمَالُ مِائَتَيْنِ فَصَاعِدًا، قَالَ: فَمَا يُوجِبُ الْحَجَّ؟ قَالَ: الزَّادُ وَالْبَعِيرُ.

ص: 343