المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أقوال جابر بن عبد الله وعائشة في إثبات القدر - شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي - حسن أبو الأشبال - جـ ٤١

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌ أقوال الصحابة في إثبات القدر [2]

- ‌أقوال الصحابة رضوان الله عليهم في إثبات القدر

- ‌أقوال الخلفاء الراشدين الأربعة في إثبات القدر

- ‌قول عبد الله بن مسعود في إثبات القدر

- ‌قول عبد الرحمن بن عوف في إثبات القدر

- ‌قول عبد الله بن عباس في إثبات القدر

- ‌قول ابن عمر في إثبات القدر

- ‌أقوال أبي بن كعب وابن مسعود وحذيفة وزيد بن ثابت في إثبات القدر

- ‌أقوال الحسن بن علي وعمرو بن العاص وعبد الله بن عمرو وأبي الدرداء في إثبات القدر

- ‌قول سلمان الفارسي في إثبات القدر

- ‌أقوال جابر بن عبد الله وعائشة في إثبات القدر

- ‌أقوال التابعين رحمهم الله في إثبات القدر

- ‌أقوال سفيان الثوري وعمر بن عبد العزيز في إثبات القدر

- ‌قول الحسن البصري في إثبات القدر

- ‌قول مطرف بن عبد الله بن الشخير في إثبات القدر

- ‌أقوال كعب الأحبار في إثبات القدر

- ‌قول محمد بن كعب القرظي في إثبات القدر

- ‌قول علي بن الحسين في إثبات القدر

- ‌الأسئلة

- ‌التوبة تجب ما قبلها

- ‌بيان ما يفعل من سرق مالاً

- ‌حكم تدريس الرجال للبنات في المرحلة الإعدادية والثانوية

الفصل: ‌أقوال جابر بن عبد الله وعائشة في إثبات القدر

‌أقوال جابر بن عبد الله وعائشة في إثبات القدر

قال: [وعن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: لا يؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر]، وأهل العلم يقولون:(لا) هنا نافية لأصل الإيمان: فقوله: (لا يؤمن) أي: لا يؤمن ألبتة عبد حتى يؤمن بالقدر كله خيره وشره.

قال: [وأن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه.

وعن عائشة قالت: إن العبد ليعمل الزمان بعمل أهل الجنة وإنه عند الله لمكتوب من أهل النار].

أي: إن العبد ليعمل عمراً طويلاً بعمل أهل الجنة وإنه عند الله لمكتوب من أهل النار، وهذا ليس ظلماً، وتفسره الرواية التي تقول:(وإن العبد ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس)، ولكنه مراءٍ ومنافق بهذا العمل، فلا يعمله لله عز وجل، وإنما يعمله لوجوه الناس، فهو عمل حابط وإن كان في ظاهره صالح إلا أنه عند الله لا يساوي شيئاً؛ لأنه لم يبتغ به وجهه، وأشرك فيه مع الله تعالى آخر؛ ولذلك يقول المولى تبارك وتعالى في الحديث القدسي:(من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه، أنا أغنى الشركاء عن الشرك أنا أغنى الشركاء عن الشرك أنا أغنى الشركاء عن الشرك).

ص: 11