المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قول سلمان الفارسي في إثبات القدر - شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي - حسن أبو الأشبال - جـ ٤١

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌ أقوال الصحابة في إثبات القدر [2]

- ‌أقوال الصحابة رضوان الله عليهم في إثبات القدر

- ‌أقوال الخلفاء الراشدين الأربعة في إثبات القدر

- ‌قول عبد الله بن مسعود في إثبات القدر

- ‌قول عبد الرحمن بن عوف في إثبات القدر

- ‌قول عبد الله بن عباس في إثبات القدر

- ‌قول ابن عمر في إثبات القدر

- ‌أقوال أبي بن كعب وابن مسعود وحذيفة وزيد بن ثابت في إثبات القدر

- ‌أقوال الحسن بن علي وعمرو بن العاص وعبد الله بن عمرو وأبي الدرداء في إثبات القدر

- ‌قول سلمان الفارسي في إثبات القدر

- ‌أقوال جابر بن عبد الله وعائشة في إثبات القدر

- ‌أقوال التابعين رحمهم الله في إثبات القدر

- ‌أقوال سفيان الثوري وعمر بن عبد العزيز في إثبات القدر

- ‌قول الحسن البصري في إثبات القدر

- ‌قول مطرف بن عبد الله بن الشخير في إثبات القدر

- ‌أقوال كعب الأحبار في إثبات القدر

- ‌قول محمد بن كعب القرظي في إثبات القدر

- ‌قول علي بن الحسين في إثبات القدر

- ‌الأسئلة

- ‌التوبة تجب ما قبلها

- ‌بيان ما يفعل من سرق مالاً

- ‌حكم تدريس الرجال للبنات في المرحلة الإعدادية والثانوية

الفصل: ‌قول سلمان الفارسي في إثبات القدر

‌قول سلمان الفارسي في إثبات القدر

قال: [وعن أبي الحجاج الأزدي قال: سألت سلمان الفارسي: ما هو الإيمان بالقدر؟ قال: أن تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك.

وعن أبي نعامة السعدي قال: كنا عند أبي عثمان النهدي فحمدنا الله ودعونا فقلت: لأنا بأول هذا الأمر أشد فرحاً مني بآخره.

فقال: ثبتك الله، كنا عند سلمان فحمدنا الله ودعوناه وذكرناه فقلت: لأنا بأول هذا الأمر أشد فرحاً مني بآخره.

فقال سلمان: ثبتك الله.

إن الله لما خلق آدم مسح ظهره فأخرج منه ما هو ذارٍ إلى يوم القيامة، فكتب الآجال والأرزاق والأعمال والشقوة والسعادة، فمن علم السعادة فعل الخير ومجالس الخير، ومن علم الشقاوة فعل الشر ومجالس الشر].

فقوله هنا: لأنا بأول هذا الأمر أشد فرحاً مني بآخره، أي: إنني أؤمن إيماناً جازماً بما قدره الله عز وجل وقضاه علي أولاً، فأنا أفرح بما قدره الله عز وجل علي أولاً قبل أن يخلقني، وأن عملي وإن كان صالحاً ما هو إلا سبب لدخول الجنة.

فهو يفرح بما قدره الله له، ولا يفرح بعمله؛ لأن الأعمال بالخواتيم.

ص: 10