المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قول مطرف بن عبد الله بن الشخير في إثبات القدر - شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي - حسن أبو الأشبال - جـ ٤١

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌ أقوال الصحابة في إثبات القدر [2]

- ‌أقوال الصحابة رضوان الله عليهم في إثبات القدر

- ‌أقوال الخلفاء الراشدين الأربعة في إثبات القدر

- ‌قول عبد الله بن مسعود في إثبات القدر

- ‌قول عبد الرحمن بن عوف في إثبات القدر

- ‌قول عبد الله بن عباس في إثبات القدر

- ‌قول ابن عمر في إثبات القدر

- ‌أقوال أبي بن كعب وابن مسعود وحذيفة وزيد بن ثابت في إثبات القدر

- ‌أقوال الحسن بن علي وعمرو بن العاص وعبد الله بن عمرو وأبي الدرداء في إثبات القدر

- ‌قول سلمان الفارسي في إثبات القدر

- ‌أقوال جابر بن عبد الله وعائشة في إثبات القدر

- ‌أقوال التابعين رحمهم الله في إثبات القدر

- ‌أقوال سفيان الثوري وعمر بن عبد العزيز في إثبات القدر

- ‌قول الحسن البصري في إثبات القدر

- ‌قول مطرف بن عبد الله بن الشخير في إثبات القدر

- ‌أقوال كعب الأحبار في إثبات القدر

- ‌قول محمد بن كعب القرظي في إثبات القدر

- ‌قول علي بن الحسين في إثبات القدر

- ‌الأسئلة

- ‌التوبة تجب ما قبلها

- ‌بيان ما يفعل من سرق مالاً

- ‌حكم تدريس الرجال للبنات في المرحلة الإعدادية والثانوية

الفصل: ‌قول مطرف بن عبد الله بن الشخير في إثبات القدر

‌قول مطرف بن عبد الله بن الشخير في إثبات القدر

قال: [وعن مطرف بن عبد الله بن الشخير قال: نظرت فإذا ابن آدم ملقي بين يدي الله عز وجل وبين يدي إبليس].

فهو يريد أن يقول: ابن آدم هذا إما أن يكون بين يدي الله عز وجل فيطيعه، أو بين يدي إبليس فيطيعه.

قال: [فإن شاء الله أن يعصمه عصمه، وإن تركه ذهب به إبليس].

وإن تركه الله -وهذا الترك بقدر- ذهب به إبليس.

قال: [وقال مطرف: نظرت في هذا الأمر ممن كان؟ فإذا بدؤه من الله عز وجل وإذا تمامه على الله، ونظرت ما ملاكه فإذا ملاكه الدعاء].

أي: أن المرء الذي يؤمن بأن القدر خيره وشره من عند الله وأنه إما أن يكون من أهل الشقاء أو من أهل السعادة، فإذا كان الأمر هكذا في معتقد العبد فينبغي أن يتضرع إلى الله عز وجل بالليل والنهار بالدعاء، حتى يصرف عنه ذلك البلاء إذا كان كتب له.

ص: 15