المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قول ابن عمر في إثبات القدر - شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي - حسن أبو الأشبال - جـ ٤١

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌ أقوال الصحابة في إثبات القدر [2]

- ‌أقوال الصحابة رضوان الله عليهم في إثبات القدر

- ‌أقوال الخلفاء الراشدين الأربعة في إثبات القدر

- ‌قول عبد الله بن مسعود في إثبات القدر

- ‌قول عبد الرحمن بن عوف في إثبات القدر

- ‌قول عبد الله بن عباس في إثبات القدر

- ‌قول ابن عمر في إثبات القدر

- ‌أقوال أبي بن كعب وابن مسعود وحذيفة وزيد بن ثابت في إثبات القدر

- ‌أقوال الحسن بن علي وعمرو بن العاص وعبد الله بن عمرو وأبي الدرداء في إثبات القدر

- ‌قول سلمان الفارسي في إثبات القدر

- ‌أقوال جابر بن عبد الله وعائشة في إثبات القدر

- ‌أقوال التابعين رحمهم الله في إثبات القدر

- ‌أقوال سفيان الثوري وعمر بن عبد العزيز في إثبات القدر

- ‌قول الحسن البصري في إثبات القدر

- ‌قول مطرف بن عبد الله بن الشخير في إثبات القدر

- ‌أقوال كعب الأحبار في إثبات القدر

- ‌قول محمد بن كعب القرظي في إثبات القدر

- ‌قول علي بن الحسين في إثبات القدر

- ‌الأسئلة

- ‌التوبة تجب ما قبلها

- ‌بيان ما يفعل من سرق مالاً

- ‌حكم تدريس الرجال للبنات في المرحلة الإعدادية والثانوية

الفصل: ‌قول ابن عمر في إثبات القدر

‌قول ابن عمر في إثبات القدر

قال: [وعن يحيى بن يعمر قال: قلت لـ ابن عمر: إنا نسافر فنلقى قوماً يقولون: لا قدر.

قال: إذا لقيت أولئك فأخبرهم أن ابن عمر منهم بريء وهم منه براء ثلاث مرات].

فالعلماء حملوا براءة ابن عمر من القدرية على الكفر، ونحن قلنا: إن القدر هذا أربع مراتب: المرتبة الأولى: مرتبة العلم.

المرتبة الثانية: مرتبة الكتابة.

المرتبة الثالثة: مرتبة المشيئة.

المرتبة الرابعة: مرتبة الخلق.

مرتبة العلم: أن الله تعالى علم كل شيء يفعله العباد من خير وشر، فقدره عليه بعد أن أفرغ حجته.

ثم حينما علم الله عز وجل كل شيء كان خلق القلم، وأمره بأن يكتب كل شيء سيكون إلى يوم القيامة.

وهاتان المرتبتان منكرهما وجاحدهما كافر خارج عن ملة الإسلام، والذي كان يقول: لا قدر في البصرة وهو معبد الجهني في زمن عبد الله بن عمر كان ينكر علم الله السابق وينكر الكتابة.

فالذي ينكر هاتين المرتبتين والمنزلتين كافر خارج عن ملة الإسلام.

أما المرتبة الثالثة وهي مرتبة المشيئة، والمرتبة الرابعة مرتبة خلق أفعال العباد خيرها وشرها فإن النزاع قائم بين أهل العلم في كفر من قال بغير ذلك أو عداه.

قال ابن عمر: إذا لقيت أولئك فأخبرهم أن ابن عمر منهم بريء وهم منه براء ثلاث مرات.

ص: 7