الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فِي أَنَّ أَوَّلَ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى اللَّهِ الْعُمْيَانُ
.
923 -
ذَكَرَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: ثَنَا عُفَيْرَةُ بِنْتُ وَاقِفٍ، قَالَتْ: حُمَيْدَةُ حَدَّثَتْنِي ، تَعْنِي بِنْتَ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، قَالَتْ: أُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَّا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبِي ، كَانَ أَنَسٌ، وَأَبُو ظِلَالٍ فِي بَيْتِ ثَابِتٍ ، فَقَالَ أَنَسٌ: يَا أَبَا ظِلَالٍ مَتَى فَقَدْتَ بَصَرَكَ؟ قَالَ: وَأَنَا صَبِيٌّ لَا أَعْقِلُ ، قَالَ: فَهَلْ أُحَدِّثُكَ حَدِيثًا حَدَّثَنِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَرْوِيهِ عَنْ جِبْرِيلَ، وَجِبْرِيلُ يَرْوِيهِ عَنْ رَبِّهِ ، قَالَ: يَا جِبْرِيلُ مَا جَزَاءُ مَنْ سَلَبْتُ كَرِيمَتَيْهِ؟ قَالَ: {سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا} [البقرة: 32]، قَالَ:«جَزَاؤُهُ الْخُلُودُ فِي دَارِي وَالنَّظَرُ إِلَى وَجْهِي»
924 -
ذَكَرَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ: ثَنَا أَبِي قَالَ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حُدِّثْتُ عَنْ أَبِي الْأَشْهَبِ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ:«أَوَّلُ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى وَجْهِ الرَّبِّ تبارك وتعالى الْأَعْمَى»
سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي النَّهْيِ عَنِ التَّفَكُّرِ فِي ذَاتِ اللَّهِ عز وجل
⦗ص: 580⦘
وَعَنْ عُمَرَ: «تَفَكَّرُوا فِي خَلْقِ اللَّهِ وَلَا تَفَكَّرُوا فِي اللَّهِ» .
925 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عُثْمَانَ، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ، ح.
926 -
وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ، قَالَ: ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَخِي ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ عَمِّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " يَأْتِي الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ كَذَا ، وَكَذَا ، حَتَّى يَقُولَ لَهُ: مَنْ خَلَقَ رَبَّكَ فَإِذَا بَلَغَ ذَلِكَ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ وَلْيَنْتَهِ " أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ زُهَيْرٍ، وَالْبُخَارِيِّ مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ
927 -
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ، قَالَ: ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ، عَنِ الْوَازِعِ بْنِ نَافِعٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «تَفَكَّرُوا فِي آلَاءِ اللَّهِ وَلَا تَفَكَّرُوا فِي اللَّهِ عز وجل»
928 -
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَرَّاحِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَا: ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدٍ الْقَاسِمَ بْنَ سَلَّامٍ، وَذُكِرَ عِنْدَهُ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ:" ضَحِكَ رَبُّنَا عز وجل مِنْ قُنُوطِ عِبَادِهِ ، وَقُرْبِ غِيَرِهِ ، وَالْكُرْسِيُّ مَوْضِعَ الْقَدَمَيْنِ ، وَأَنَّ جَهَنَّمَ لَتَمْتَلِئُ فَيَضَعُ رَبُّكَ قَدَمَهُ فِيهَا ، وَأَشْبَاهُ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ؟ فَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: " هَذِهِ الْأَحَادِيثُ عِنْدَنَا حَقٌّ يَرْوِيهَا الثِّقَاتُ بَعْضُهُمْ عَنْ بَعْضٍ إِلَّا أَنَّا إِذَا سُئِلْنَا عَنْ تَفْسِيرِهَا قُلْنَا: مَا أَدْرَكْنَا أَحَدًا يُفَسِّرُ مِنْهَا شَيْئًا وَنَحْنُ لَا نُفَسِّرُ مِنْهَا شَيْئًا نُصَدِّقُ بِهَا وَنَسْكُتُ "
⦗ص: 582⦘
وَسُئِلَ رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ قَوْلِهِ {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5] فَقَالَ: الِاسْتِوَاءُ مَعْقُولٌ ، وَالْكَيْفُ مَجْهُوَلٌ ، وَالْإِيمَانُ بِهِ ، قَالَ ابْنُ الْجَرَّاحِ ، وَاجِبٌ ، وَاللَّهُ عز وجل لَا يُحَدُّ.
929 -
ذَكَرَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي نُعَيْمِ بْنِ حَمَّادٍ قَالَ: " حَقٌّ عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ أَنْ يُؤْمِنَ بِجَمِيعِ مَا وَصَفَ اللَّهُ بِهِ نَفْسَهُ وَيَتْرُكَ التَّفَكُّرَ فِي الرَّبِّ تبارك وتعالى وَيَتْبَعَ حَدِيثَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: «تَفَكَّرُوا فِي الْخَلْقِ وَلَا تَتَفَكَّرُوا فِي الْخَالِقِ» . قَالَ نُعَيْمٌ: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} [الشورى: 11] وَلَا يُشْبِهُهُ شَيْءٌ مِنَ الْأَشْيَاءِ "
930 -
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، قَالَ: ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، قَالَ: ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، يَقُولُ: سَأَلْتُ الْأَوْزَاعِيَّ وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، وَمَالِكَ بْنَ أَنَسٍ عَنْ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ الَّتِي فِيهَا ذِكْرُ الرُّؤْيَةِ ، فَقَالُوا:«أَمِرُّوهَا كَمَا جَاءَتْ بِلَا كَيْفَ»