المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌قَوْلُ الْبُخَارِيِّ - شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة - جـ ٥

[اللالكائي]

فهرس الكتاب

- ‌قَوْلُ الشَّافِعِيِّ

- ‌قَوْلُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ الْحُمَيْدِيِّ

- ‌قَوْلُ الْمُزَنِيِّ

- ‌قَوْلُ الْبُخَارِيِّ

- ‌وَمِنَ التَّابِعِينَ كَعْبُ الْأَحْبَارِ، وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، وَعَطَاءٌ، وَطَاوُسٌ، وَمُجَاهِدٌ، وَابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَمَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ، وَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، وَالْحَسَنُ، وَالزُّهْرِيُّ، وَقَتَادَةُ، وَيَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، وَأَيُّوبُ، وَيُونُسُ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ

- ‌وَمِنَ الْفُقَهَاءِ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَالْأَوْزَاعِيُّ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، وَالْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، وَنَافِعُ بْنُ عُمَرَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ، وَالشَّافِعِيُّ، وَسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي لَيْلَى، وَشَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ

- ‌ذِكْرُ الْخِصَالِ الْمَعْدُودَةِ مِنَ الْإِيمَانِ الْمَرْوِيَّةِ فِي الْأَخْبَارِ، فَأَوَّلُ الْإِيمَانِ وَأَعْلَاهُ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَدْنَاهُ إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الْإِيمَانِ

- ‌فِي هَذَا الْحَدِيثِ ثَلَاثُ خِصَالٍ

- ‌الْخَصْلَةُ الرَّابِعَةُ: الصَّلَاةُ

- ‌الْخَصْلَةُ الْخَامِسَةُ: الزَّكَاةُ

- ‌الْخَصْلَةُ السَّادِسَةُ: أَدَاءُ الْخُمُسِ مِنَ الْغَنْمِ

- ‌الْخَصْلَةُ السَّابِعَةُ: الصَّوْمُ

- ‌وَالْخَصْلَةُ الثَّامِنَةُ: الْحَجُّ

- ‌ذِكْرُ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ، وَمَلَائِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَالْجَنَّةِ، وَالنَّارِ، وَالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ، فَذَلِكَ ثَمَانِ خِصَالٍ إِلَّا أَنَّ ذِكْرَ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ تَقَدَّمَ فَتَبَقَّى سَبْعُ خِصَالٍ، فَتَكُونُ مَعَ مَا تَقَدَّمَ خَمْسَ عَشْرَةَ خَصْلَةً

- ‌الْخَصْلَةُ السَّادِسَةَ عَشْرَةَ مِنَ الْإِيمَانِ: الْجِهَادُ

- ‌السَّابِعَ عَشَرَ

- ‌الثَّامِنَ عَشَرَ، وَالتَّاسِعَ عَشَرَ، وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌الثَّالِثُ، وَالرَّابِعُ، وَالْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌السَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الثَّامِنُ وَالتَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ، وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الثَّالِثُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الرَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْخَامِسُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌السَّادِسُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌السَّابِعُ وَالثَّلَاثَونَ

- ‌الثَّامِنُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌التَّاسِعُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْأَرْبَعُونَ

- ‌الْحَادِي وَالْأَرْبَعُونَ

- ‌الثَّانِي وَالْأَرْبَعُونَ

- ‌الثَّالِثُ وَالْأَرْبَعُونَ

- ‌الرَّابِعُ وَالْأَرْبَعُونَ

- ‌الْخَامِسُ وَالْأَرْبَعُونَ

- ‌السَّادِسُ وَالْأَرْبَعُونَ

- ‌السَّابِعُ وَالْأَرْبَعُونَ

- ‌التَّاسِعُ وَالْأَرْبَعُونَ

- ‌الْخَمْسُونَ

- ‌الْحَادِي وَالْخَمْسُونَ

- ‌الثَّانِي وَالْخَمْسُونَ

- ‌الثَّالِثُ وَالْخَمْسُونَ: الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ

- ‌الرَّابِعُ وَالْخَمْسُونَ: تُسَلِّمُ عَلَى أَهْلِكَ إِذَا دَخَلْتَ عَلَيْهِمْ

- ‌وَالْخَامِسُ وَالْخَمْسُونَ: أَنْ تُسَلِّمَ عَلَى الْقَوْمِ

- ‌السَّادِسُ وَالْخَمْسُونَ

- ‌السَّابِعُ وَالثَّامِنُ وَالتَّاسِعُ وَالْخَمْسُونَ

- ‌الْحَادِي وَالسِّتُّونَ

- ‌الثَّانِي وَالسِّتُّونَ

- ‌الثَّالِثُ وَالسِّتُّونَ

- ‌الرَّابِعُ وَالسِّتُّونَ

- ‌الْخَامِسُ وَالسِّتُّونَ

- ‌السَّادِسُ، وَالسَّابِعُ، وَالثَّامِنُ، وَالتَّاسِعُ وَالسِّتُّونَ مَا مَضَى عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ فِي بَابِ الْقَدَرِ أَنَّهُ قَالَ: " ذُرْوَةُ الْإِيمَانِ أَرْبَعٌ: الصَّبْرُ لِلْحُكْمِ، وَالرِضَا بِالْقَدَرِ، وَالْإِخْلَاصُ وَالتَّوَكُّلُ، وَالِاسْتِسْلَامُ لِلرَّبِّ

- ‌السَّبْعُونَ، وَالْحَادِي وَالسَّبْعُونَ عَنْ عَمَّارٍ: " ثَلَاثٌ مَنِ اسْتَكْمَلَهُنَّ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ بِهِنَّ الْإِيمَانَ: إِنْصَافٌ مِنْ نَفْسِهِ، وَالْإِنْفَاقُ مِنَ الْإِقْتَارِ، وَبَذْلُ السَّلَامِ لِلْعَالَمِ " وَأَسْنَدَهُ مَعْمَرٌ وَهُوَ غَرِيبٌ

- ‌الثَّانِي وَالسَّبْعُونَ

- ‌أَقَاوِيلُ الصَّحَابَةِ

- ‌قَوْلُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ

- ‌قَوْلُ عَلِيٍّ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ

- ‌مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ

- ‌قَوْلُ أَبِي الدَّرْدَاءِ

- ‌ابْنُ عَبَّاسٍ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ

- ‌قَوْلُ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ

- ‌قَوْلُ أَبِي أُمَامَةَ

- ‌جُنْدُبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيُّ

- ‌قَوْلُ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ

- ‌قَوْلُ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ

- ‌سَلْمَانُ

- ‌تَفْسِيرُ الزِّيَادَةِ، وَالنُّقْصَانِ

- ‌أَقْوَالُ الصَّحَابَةِ وَقَدْ مَضَى عَنْ عُمَرَ، وَمُعَاذٍ، وَابْنِ مَسْعُودٍ، وَابْنِ عُمَرَ، وَابْنِ رَوَاحَةَ، وَعُمَيْرِ بْنِ حَبِيبٍ أَنَّ الزِّيَادَةَ هُوَ ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى، وَالنُّقْصَانَ ضِدُّهُ

- ‌قَوْلُ عَائِشَةَ

- ‌أَقَاوِيلُ التَّابِعِينَ

- ‌قَوْلُ أَبِي إِسْحَاقَ كَعْبِ بْنِ مَاتِعٍ الْحِمْيَرِيِّ

- ‌قَوْلُ مُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ

- ‌قَوْلُ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌قَوْلُ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ

- ‌قَوْلُ الْحَسَنِ

- ‌قَوْلُ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَمَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، وَالزُّهْرِيِّ، وَنَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، وَالْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، وَعَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مَالِكٍ الْجَزَرِيِّ

- ‌ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ

- ‌قَوْلُ الطَّبَقَةِ الثَّالِثَةِ مِنَ الْفُقَهَاءِ فِي الزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَانِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، وَابْنِ جُرَيْجٍ، وَمَعْمَرٍ، وَالْأَوْزَاعِيِّ، وَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، وَمَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، وَابْنِ أَبِي لَيْلَى، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، وَزُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، وَزَائِدَةَ، وَفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ، وَجَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، وَحَمَّادِ بْنِ

- ‌قَوْلُ جَمَاعَةٍ حَفِظَ عَنْهُمْ يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ

- ‌قَوْلُ عُمَرَ

- ‌عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ

- ‌التَّابِعُونَ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ فِي تَضْلِيلِ الْمُرْجِئَةِ وَهِجْرَانِهِمْ، وَتَرْكِ السَّلَامِ عَلَيْهِمْ، وَالصَّلَاةِ خَلْفَهُمْ، وَالِاجْتِمَاعِ مَعَهُمْ

- ‌سِيَاقُ مَا نُقِلَ مِنْ مَقَابِحِ مَذَاهِبِ الْمُرْجِئَةِ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ مَتَى حَدَثَ الْإِرْجَاءُ فِي الْإِسْلَامِ وَفَشَا

- ‌سِيَاقُ مَا رَوَى مَنْ رَجَعَ عَنِ الْإِرْجَاءِ، وَأَنْشَدَ فِيهِمُ الشِّعْرَ، وَعَابَ عَلَيْهِمْ آرَاءَهُمْ، وَمَدَحَ أَهْلَ السُّنَّةِ

الفصل: ‌ ‌قَوْلُ الْبُخَارِيِّ

‌قَوْلُ الْبُخَارِيِّ

ص: 959

1597 -

أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: ثنا خَلَفُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْوَضَّاحَ، وَمَكِّيَّ بْنَ خَلَفِ بْنِ عَفَّانَ، قَالَا: سَمِعْنَا مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ، يَقُولُ:" كَتَبْتُ عَنْ أَلْفِ نَفَرٍ مِنَ الْعُلَمَاءِ وَزِيَادَةٍ وَلَمْ أَكْتُبْ إِلَّا عَمَّنْ قَالَ: الْإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ، وَلَمْ أَكْتُبْ عَمَّنْ قَالَ: الْإِيمَانُ قَوْلٌ "

ص: 959

1598 -

وَأَنَا أَحْمَدُ، أنا. . . قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بِشْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ. . . يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ بْنِ مَطَرٍ، يَقُولُ: سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيَّ عَنِ الْإِيمَانِ، فَقَالَ:«قَوْلٌ وَعَمَلٌ بِلَا شَكٍّ»

ص: 959

سِيَاقُ مَا دَلَّ، أَوْ فُسِّرَ مِنَ الْآيَاتِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم، وَمَا رُوِيَ عَنِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ عُلَمَاءِ أَئِمَّةِ الدِّينِ أَنَّ الْإِيمَانَ يَزِيدُ بِالطَّاعَةِ، وَيَنْقُصُ بِالْمَعْصِيَةِ فَأَمَّا مِنْ نَصِّ كِتَابِ اللَّهِ فَقَوْلُهُ عز وجل

⦗ص: 961⦘

: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ، وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ، أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرُزِقٌ كَرِيمٌ} [الأنفال: 3]

⦗ص: 962⦘

، وَقَالَ تَعَالَى:{فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} [آل عمران: 173]، وَقَالَ:{لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ} [الفتح: 4]، وَقَالَ:{وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا، فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ} [التوبة: 124] وَقَالَ: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} [المائدة: 3]، وَقَوْلُهُ:{لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} [البقرة: 260] قَالَ: يَزْدَادَ إِيمَانِي، وَرُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:«أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا» ، وَفِي حَدِيثِ الشَّفَاعَةِ:«أَخْرِجُوا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ» ، «وَلَا يَدْخُلُ النَّارَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ» ، «وَالطُّهُورُ شَطْرُ الْإِيمَانِ» ، «وَالْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً» وَبِهِ قَالَ مِنَ الصَّحَابَةِ: عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ، وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، وَأَبُو الدَّرْدَاءِ، وَابْنُ عَبَّاسٍ، وَابْنُ عُمَرَ، وَعَمَّارٌ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ، وَحُذَيْفَةُ، وَسَلْمَانُ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ، وَأَبُو أُمَامَةَ، وَجُنْدَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيُّ

⦗ص: 963⦘

، وَعُمَيْرُ بْنُ خُمَاشَةَ، وَعَائِشَةُ،

1599 -

وَعَنْ أَبِي مُلَيْكَةَ: لَقَدْ أَدْرَكْتُ كَذَا وَكَذَا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَمَا مَاتَ رَجُلٌ مِنْهُمْ إِلَّا وَهُوَ يَخْشَى عَلَى نَفْسِهِ النِّفَاقَ

ص: 960