المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قول الطبقة الثالثة من الفقهاء في الزيادة والنقصان سفيان الثوري، وابن جريج، ومعمر، والأوزاعي، ومالك بن أنس، وسفيان بن عيينة، ومالك بن مغول، وابن أبي ليلى، وأبي بكر بن عياش، وزهير بن معاوية، وزائدة، وفضيل بن عياض، وجرير بن عبد الحميد، وحماد بن - شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة - جـ ٥

[اللالكائي]

فهرس الكتاب

- ‌قَوْلُ الشَّافِعِيِّ

- ‌قَوْلُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ الْحُمَيْدِيِّ

- ‌قَوْلُ الْمُزَنِيِّ

- ‌قَوْلُ الْبُخَارِيِّ

- ‌وَمِنَ التَّابِعِينَ كَعْبُ الْأَحْبَارِ، وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، وَعَطَاءٌ، وَطَاوُسٌ، وَمُجَاهِدٌ، وَابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَمَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ، وَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، وَالْحَسَنُ، وَالزُّهْرِيُّ، وَقَتَادَةُ، وَيَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، وَأَيُّوبُ، وَيُونُسُ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ

- ‌وَمِنَ الْفُقَهَاءِ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَالْأَوْزَاعِيُّ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، وَالْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، وَنَافِعُ بْنُ عُمَرَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ، وَالشَّافِعِيُّ، وَسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي لَيْلَى، وَشَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ

- ‌ذِكْرُ الْخِصَالِ الْمَعْدُودَةِ مِنَ الْإِيمَانِ الْمَرْوِيَّةِ فِي الْأَخْبَارِ، فَأَوَّلُ الْإِيمَانِ وَأَعْلَاهُ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَدْنَاهُ إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الْإِيمَانِ

- ‌فِي هَذَا الْحَدِيثِ ثَلَاثُ خِصَالٍ

- ‌الْخَصْلَةُ الرَّابِعَةُ: الصَّلَاةُ

- ‌الْخَصْلَةُ الْخَامِسَةُ: الزَّكَاةُ

- ‌الْخَصْلَةُ السَّادِسَةُ: أَدَاءُ الْخُمُسِ مِنَ الْغَنْمِ

- ‌الْخَصْلَةُ السَّابِعَةُ: الصَّوْمُ

- ‌وَالْخَصْلَةُ الثَّامِنَةُ: الْحَجُّ

- ‌ذِكْرُ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ، وَمَلَائِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَالْجَنَّةِ، وَالنَّارِ، وَالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ، فَذَلِكَ ثَمَانِ خِصَالٍ إِلَّا أَنَّ ذِكْرَ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ تَقَدَّمَ فَتَبَقَّى سَبْعُ خِصَالٍ، فَتَكُونُ مَعَ مَا تَقَدَّمَ خَمْسَ عَشْرَةَ خَصْلَةً

- ‌الْخَصْلَةُ السَّادِسَةَ عَشْرَةَ مِنَ الْإِيمَانِ: الْجِهَادُ

- ‌السَّابِعَ عَشَرَ

- ‌الثَّامِنَ عَشَرَ، وَالتَّاسِعَ عَشَرَ، وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌الثَّالِثُ، وَالرَّابِعُ، وَالْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌السَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الثَّامِنُ وَالتَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ، وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الثَّالِثُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الرَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْخَامِسُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌السَّادِسُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌السَّابِعُ وَالثَّلَاثَونَ

- ‌الثَّامِنُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌التَّاسِعُ وَالثَّلَاثُونَ

- ‌الْأَرْبَعُونَ

- ‌الْحَادِي وَالْأَرْبَعُونَ

- ‌الثَّانِي وَالْأَرْبَعُونَ

- ‌الثَّالِثُ وَالْأَرْبَعُونَ

- ‌الرَّابِعُ وَالْأَرْبَعُونَ

- ‌الْخَامِسُ وَالْأَرْبَعُونَ

- ‌السَّادِسُ وَالْأَرْبَعُونَ

- ‌السَّابِعُ وَالْأَرْبَعُونَ

- ‌التَّاسِعُ وَالْأَرْبَعُونَ

- ‌الْخَمْسُونَ

- ‌الْحَادِي وَالْخَمْسُونَ

- ‌الثَّانِي وَالْخَمْسُونَ

- ‌الثَّالِثُ وَالْخَمْسُونَ: الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ

- ‌الرَّابِعُ وَالْخَمْسُونَ: تُسَلِّمُ عَلَى أَهْلِكَ إِذَا دَخَلْتَ عَلَيْهِمْ

- ‌وَالْخَامِسُ وَالْخَمْسُونَ: أَنْ تُسَلِّمَ عَلَى الْقَوْمِ

- ‌السَّادِسُ وَالْخَمْسُونَ

- ‌السَّابِعُ وَالثَّامِنُ وَالتَّاسِعُ وَالْخَمْسُونَ

- ‌الْحَادِي وَالسِّتُّونَ

- ‌الثَّانِي وَالسِّتُّونَ

- ‌الثَّالِثُ وَالسِّتُّونَ

- ‌الرَّابِعُ وَالسِّتُّونَ

- ‌الْخَامِسُ وَالسِّتُّونَ

- ‌السَّادِسُ، وَالسَّابِعُ، وَالثَّامِنُ، وَالتَّاسِعُ وَالسِّتُّونَ مَا مَضَى عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ فِي بَابِ الْقَدَرِ أَنَّهُ قَالَ: " ذُرْوَةُ الْإِيمَانِ أَرْبَعٌ: الصَّبْرُ لِلْحُكْمِ، وَالرِضَا بِالْقَدَرِ، وَالْإِخْلَاصُ وَالتَّوَكُّلُ، وَالِاسْتِسْلَامُ لِلرَّبِّ

- ‌السَّبْعُونَ، وَالْحَادِي وَالسَّبْعُونَ عَنْ عَمَّارٍ: " ثَلَاثٌ مَنِ اسْتَكْمَلَهُنَّ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ بِهِنَّ الْإِيمَانَ: إِنْصَافٌ مِنْ نَفْسِهِ، وَالْإِنْفَاقُ مِنَ الْإِقْتَارِ، وَبَذْلُ السَّلَامِ لِلْعَالَمِ " وَأَسْنَدَهُ مَعْمَرٌ وَهُوَ غَرِيبٌ

- ‌الثَّانِي وَالسَّبْعُونَ

- ‌أَقَاوِيلُ الصَّحَابَةِ

- ‌قَوْلُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ

- ‌قَوْلُ عَلِيٍّ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ

- ‌مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ

- ‌قَوْلُ أَبِي الدَّرْدَاءِ

- ‌ابْنُ عَبَّاسٍ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ

- ‌قَوْلُ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ

- ‌قَوْلُ أَبِي أُمَامَةَ

- ‌جُنْدُبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيُّ

- ‌قَوْلُ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ

- ‌قَوْلُ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ

- ‌سَلْمَانُ

- ‌تَفْسِيرُ الزِّيَادَةِ، وَالنُّقْصَانِ

- ‌أَقْوَالُ الصَّحَابَةِ وَقَدْ مَضَى عَنْ عُمَرَ، وَمُعَاذٍ، وَابْنِ مَسْعُودٍ، وَابْنِ عُمَرَ، وَابْنِ رَوَاحَةَ، وَعُمَيْرِ بْنِ حَبِيبٍ أَنَّ الزِّيَادَةَ هُوَ ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى، وَالنُّقْصَانَ ضِدُّهُ

- ‌قَوْلُ عَائِشَةَ

- ‌أَقَاوِيلُ التَّابِعِينَ

- ‌قَوْلُ أَبِي إِسْحَاقَ كَعْبِ بْنِ مَاتِعٍ الْحِمْيَرِيِّ

- ‌قَوْلُ مُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ

- ‌قَوْلُ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ

- ‌قَوْلُ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ

- ‌قَوْلُ الْحَسَنِ

- ‌قَوْلُ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَمَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، وَالزُّهْرِيِّ، وَنَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، وَالْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، وَعَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مَالِكٍ الْجَزَرِيِّ

- ‌ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ

- ‌قَوْلُ الطَّبَقَةِ الثَّالِثَةِ مِنَ الْفُقَهَاءِ فِي الزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَانِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، وَابْنِ جُرَيْجٍ، وَمَعْمَرٍ، وَالْأَوْزَاعِيِّ، وَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، وَمَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، وَابْنِ أَبِي لَيْلَى، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، وَزُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، وَزَائِدَةَ، وَفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ، وَجَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، وَحَمَّادِ بْنِ

- ‌قَوْلُ جَمَاعَةٍ حَفِظَ عَنْهُمْ يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ

- ‌قَوْلُ عُمَرَ

- ‌عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ

- ‌عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ

- ‌التَّابِعُونَ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ فِي تَضْلِيلِ الْمُرْجِئَةِ وَهِجْرَانِهِمْ، وَتَرْكِ السَّلَامِ عَلَيْهِمْ، وَالصَّلَاةِ خَلْفَهُمْ، وَالِاجْتِمَاعِ مَعَهُمْ

- ‌سِيَاقُ مَا نُقِلَ مِنْ مَقَابِحِ مَذَاهِبِ الْمُرْجِئَةِ

- ‌سِيَاقُ مَا رُوِيَ مَتَى حَدَثَ الْإِرْجَاءُ فِي الْإِسْلَامِ وَفَشَا

- ‌سِيَاقُ مَا رَوَى مَنْ رَجَعَ عَنِ الْإِرْجَاءِ، وَأَنْشَدَ فِيهِمُ الشِّعْرَ، وَعَابَ عَلَيْهِمْ آرَاءَهُمْ، وَمَدَحَ أَهْلَ السُّنَّةِ

الفصل: ‌قول الطبقة الثالثة من الفقهاء في الزيادة والنقصان سفيان الثوري، وابن جريج، ومعمر، والأوزاعي، ومالك بن أنس، وسفيان بن عيينة، ومالك بن مغول، وابن أبي ليلى، وأبي بكر بن عياش، وزهير بن معاوية، وزائدة، وفضيل بن عياض، وجرير بن عبد الحميد، وحماد بن

‌قَوْلُ الطَّبَقَةِ الثَّالِثَةِ مِنَ الْفُقَهَاءِ فِي الزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَانِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، وَابْنِ جُرَيْجٍ، وَمَعْمَرٍ، وَالْأَوْزَاعِيِّ، وَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، وَمَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، وَابْنِ أَبِي لَيْلَى، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، وَزُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، وَزَائِدَةَ، وَفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ، وَجَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، وَحَمَّادِ بْنِ

سَلَمَةَ، وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، وَابْنِ الْمُبَارَكِ، وَأَبِي شِهَابٍ، وَالْحَنَّاطِ، وَعَبْثَرِ بْنِ الْقَاسِمِ، وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ، وَوَكِيعٍ، وَشُعَيْبِ بْنِ حُرَيْثٍ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، وَالْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، وَالْوَلِيدِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَيَزِيدَ بْنِ السَّائِبِ، وَالنَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ، وَالنَّضْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيِّ، وَمُفَضَّلِ بْنِ مُهَلْهِلٍ، وَالشَّافِعِيِّ، وَأَحْمَدَ، وَإِسْحَاقَ، وَأَبِي عُبَيْدٍ، وَعَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ وَقَالَ سَهْلُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ:" أَدْرَكْتُ أَلْفَ أُسْتَاذٍ أَوْ أَكْثَرَ، كُلُّهُمْ يَقُولُ: الْإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ، يَزِيدُ وَيَنْقُصُ " وَقَالَ يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ: «أَدْرَكْتُ أَهْلَ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ عَلَى ذَلِكَ» وَذَكَرَ أَسَامِي جَمَاعَةٍ نَذْكُرُهُمْ فِي آخِرِ الْمَسْأَلَةِ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ

ص: 1028

1735 -

أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُرْوَةَ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، قَالَ: نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، وَابْنَ

⦗ص: 1029⦘

جُرَيْجٍ، وَمَالِكَ بْنَ أَنَسٍ، وَمَعْمَرَ بْنَ رَاشِدٍ، وَسُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ يَقُولُونَ:«إِنَّ الْإِيمَانَ قَوْلٌ، وَعَمَلٌ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ»

ص: 1028

1736 -

أنا عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: نا ابْنُ زَنْجَوَيْهِ، قَالَ: نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ، وَابْنَ جُرَيْجٍ وَمَعْمَرًا يَقُولُونَ:" الْإِيمَانُ قَوْلٌ، وَعَمَلٌ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ، فَقِيلَ لِعَبْدِ الرَّزَّاقِ: مَا تَقُولُ أَنْتَ؟ فَقَالَ: مَا لَقِيتُ أَحَدًا مِنْ طُرُقٍ إِلَّا هَذَا قَوْلُهُ " وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَقَالَ سُفْيَانُ:«نَحْنُ مُؤْمِنُونَ عِنْدَ أَنْفُسِنَا، فَأَمَّا عِنْدَ اللَّهِ فَلَا نَدْرِي مَا حَالُنَا»

ص: 1029

1737 -

ذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ: حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ الْغَنِيِّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ نُعْمَانُ قَالَ: نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: لَقِيتُ اثْنَيْنِ وَسِتِّينَ شَيْخًا مِنْهُمْ: مَعْمَرٌ، وَالْأَوْزَاعِيُّ، وَالثَّوْرِيُّ، وَالْوَلِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ، وَيَزِيدُ بْنُ السَّائِبِ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، وَشُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ، وَوَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَابْنُ أَبِي لَيْلَى، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، وَالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَمَنْ لَمْ نُسَمِّهِ كُلُّهُمْ يَقُولُونَ:«الْإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ، يَزِيدُ وَيَنْقُصُ»

ص: 1029

1738 -

أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ

⦗ص: 1030⦘

الثَّقَفِيُّ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ، قَالَ: نا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ، يَعْنِي الثَّوْرِيَّ غَيْرَ مَرَّةٍ يَقُولُ:«الْإِيمَانُ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ»

ص: 1029

1739 -

أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، أنا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ، قَالَ: نا فُدَيْكُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سُئِلَ الْأَوْزَاعِيُّ عَنِ الْإِيمَانِ، فَقَالَ:«الْإِيمَانُ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ، فَمَنْ زَعَمَ أَنَّ الْإِيمَانَ يَزِيدُ، وَلَا يَنْقُصُ فَهُوَ صَاحِبُ بِدْعَةٍ»

ص: 1030

1740 -

وَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الطُّوسِيُّ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: نا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ الْبَيْرُونِيُّ، قَالَ: نا أَبُو قُدَامَةَ الْجُبَيْلِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَلْقَمَةَ، قَالَ:" سَأَلْتُ الْأَوْزَاعِيَّ عَنِ الْإِيمَانِ، أَيَزِيدُ؟ قَالَ: نَعَمْ حَتَّى يَكُونَ كَالْجِبَالِ، قُلْتُ: فَيَنْقُصُ؟ قَالَ: نَعَمْ، حَتَّى لَا يَبْقَى مِنْهُ شَيْءٌ، وَسُئِلَ الْعَبَّاسُ: أَتَقُولُ بِقَوْلِ الْأَوْزَاعِيِّ؟ قَالَ: نَعَمْ "

ص: 1030

1741 -

وَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، نا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، قَالَ: نا التَّمِيمِيُّ، قَالَ: نا أَبُو مُسْهِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي بَقِيَّةُ، قَالَ: سَمِعْتُ الْأَوْزَاعِيَّ، يَقُولُ:«الْإِيمَانُ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ»

ص: 1030

1742 -

أنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَجَّاجِ، قَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْقَطَّانِ

⦗ص: 1031⦘

مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: سَمِعْتُ سُرَيْجَ بْنَ النُّعْمَانِ، يَقُولُ: سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ نَافِعٍ قَالَ: قَالَ مَالِكٌ: «الْإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ»

ص: 1030

1743 -

أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ خَلَفٍ، قَالَ: أنا أَبُو إِسْمَاعِيلَ يَعْنِي التِّرْمِذِيَّ قَالَ: سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ مُحَمَّدٍ، يَقُولُ:" كُنْتُ عِنْدَ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، فَسَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ أَبِي حَنِيفَةَ، يَقُولُ لِمَالِكٍ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، إِنَّ لَنَا رَأْيًا نَعْرِضُهُ عَلَيْكَ، فَإِنْ رَأَيْتَهُ حَسَنًا مَضَيْنَا عَلَيْهِ، وَإِنْ رَأَيْتَهُ غَيْرَ ذَلِكَ كَفَفْنَا عَنْهُ، قَالَ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، لَا نُكَفِّرُ أَحَدًا بِذَنْبٍ، النَّاسُ كُلُّهُمْ مُسْلِمُونَ عِنْدَنَا، قَالَ: مَا أَحْسَنَ هَذَا، مَا بِهَذَا بَأْسٌ، فَقَامَ إِلَيْهِ دَاوُدُ بْنُ أَبِي زَنْبَرٍ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ حَبِيبٍ، وَأَصْحَابٌ لَهُ، فَقَامُوا إِلَيْهِ، فَقَالُوا: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، إِنَّ هَذَا يَقُولُ بِالْإِرْجَاءِ، قَالَ: دِينِي مِثْلُ دِينِ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينِ، وَدِينِي مِثْلُ دِينِ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَالْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ، قَالَ: لَا وَاللَّهِ: الْإِيمَانُ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ {لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ} [الفتح: 4] وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: {رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى، قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} [البقرة: 260] فَطُمَأْنِينَةُ قَلْبِهِ زِيَادَةٌ فِي إِيمَانِهِ "

ص: 1031

1744 -

أنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: نا أَبُو سَعِيدٍ، أَحْمَدُ بْنُ

⦗ص: 1032⦘

أَبِي عُثْمَانَ، قَالَ: نا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ قَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ، قَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: " كَانَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، وَزُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، وَزَائِدَةُ، وَمَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، وَمُفَضَّلُ بْنُ مُهَلْهَلٍ، وَفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، وَأَبُو شِهَابٍ عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ نَافِعٍ، وَأَبُو زُبَيْدٍ عَبْثَرُ بْنُ الْقَاسِمِ يَقُولُونَ:«الْإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ، يَزِيدُ وَيَنْقُصُ»

ص: 1031

1745 -

أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَصِيرُ، قَالَ: نا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: نا حَنْبَلٌ، قَالَ: نا الْحُمَيْدِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ، يَقُولُ:" الْإِيمَانُ قَوْلٌ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ، فَقَالَ لَهُ أَخُوهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُيَيْنَةَ: لَا تَقُلْ: يَزِيدُ، فَغَضِبَ، وَقَالَ: اسْكُتْ يَا صَبِيُّ، بَلْ يَنْقُصُ حَتَّى لَا يَبْقَى مِنْهُ شَيْءٌ "

ص: 1032

1746 -

أنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ، قَالَ: نا أَبِي قَالَ: نا يَحْيَى بْنُ الْمُغِيرَةِ، قَالَ:" قَرَأْتُ كِتَابَ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ إِلَى جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ: بَلَغَنِي أَنَّكَ تَقُولُ فِي الْإِيمَانِ بِالزِّيَادَةِ، وَأَهْلُ الْكُوفَةِ يَقُولُونَ بِغَيْرِ ذَلِكَ، اثْبُتْ عَلَى رَأْيِكَ ثَبَّتَكَ اللَّهُ "

ص: 1032

1747 -

أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَهْلٍ، قَالَ: أنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ

⦗ص: 1033⦘

بْنُ سَلَمٍ، قَالَ: نا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، قَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ. . .، قَالَ: نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ شَمَّاسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَرِيرَ بْنَ عَبْدِ الْحَمِيدِ، يَقُولُ:" الْإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ، وَالْإِيمَانُ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ، قِيلَ لَهُ: كَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ؟ قَالَ: أَقُولُ: أَنَا مُؤْمِنٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ " قَالَ: وَسُئِلَ فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ وَأَنَا أَسْمَعُ عَنِ الْإِيمَانِ فَقَالَ: «الْإِيمَانُ عِنْدَنَا دَاخِلُهُ وَخَارِجُهُ، فَالْإِقْرَارُ بِاللِّسَانِ، وَالْقَبُولُ بِالْقَلْبِ وَالْعَمَلِ» قَالَ: وَسَمِعْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ يَقُولُ: " الْإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ يَتَفَاضَلُ قَالَ: وَسَمِعْتُ النَّضْرَ بْنَ شُمَيْلٍ يَقُولُ: «الْإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ» وَقَالَ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ النَّحْوِيُّ: " إِذَا قُلْتَ: أَنَا مُؤْمِنٌ فَأَيُّ شَيْءٍ بَقِيَ؟ " قَالَ: وَسَأَلْتُ بَقِيَّةَ، وَابْنَ عَيَّاشٍ فَقَالَا:«الْإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ»

ص: 1032

1748 -

أنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، أنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: نا أَبُو مُعَاذٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ الشَّمَّاسِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُبَارَكِ، يَقُولُ:«الْإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ، وَالْإِيمَانُ يَتَفَاضَلُ»

ص: 1034

1749 -

وَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَصِيرُ، قَالَ: أنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: نا حَنْبَلٌ، قَالَ: نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ وَكِيعًا، يَقُولُ:«الْإِيمَانُ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ» وَكَذَلِكَ سُفْيَانُ يَعْنِي الثَّوْرِيَّ يَقُولُ

ص: 1034

1750 -

وَأَنَا مُحَمَّدٌ، أنا عُثْمَانُ، قَالَ: نا حَنْبَلٌ، وَسَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ يَقُولُ:«الْإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ»

ص: 1034