الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبي خَيْثَم كِلاهُمَا عَنْ هُشَيْمٍ وَرَوَاهُ أَحْمَدُ من طَرِيق شُعْبَة وَالثَّوْري وَرَوَاهُ ابْن حبَان مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِدْرِيسَ كُلُّهُمْ عَنْ حُصَيْنٍ وَرَوَاهُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ زُرُّ بْنُ حُبَيْشٍ وَرِيَاحُ بْنُ الْحَارِثِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الأَخْنَسِ وَحُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن عَوْف وَغَيرهم فَفِي رِوَايَة لعبد الرَّحْمَن بن الْأَخْنَس ذكر أبي عُبَيْدَة بْنِ الْجَرَّاحِ بَدَلَ سَعْدٍ وَفِي رِوَايَةِ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ذكر الْعشْرَة كلهم وَلَهُ شَوَاهِدُ مِنْ حَدِيثِ عُثْمَانَ بن عَفَّان // صَحِيح // وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَأَبِي هُرَيْرَة // صَحِيح // وَابْن عمر وَابْن عَبَّاس وَغَيرهم وَقد وَقع لي عَالِيا منَ الطَّرِيق الْمَاضِيَة قَرَأْتُهُ عَلَى التَّقِيِّ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَن أَحْمد بن أبي طَالب عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْقَطِيعِيِّ عَنْ ابْن الزَّاغُونِيّ بِهِ
الحَدِيث الْعَاشِر عَن عَبْد الرَّحْمَنِ بن عَوْف
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَان النَّيْسَابُورِي بِالْمَسْجِدِ الْحَرَام أَنا أَبُو أَحْمَدَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بن أبي بكر الطَّبَرِيّ إِمَام الْمقَام أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَرَمِيٍّ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ عمار
أَنَا أَبُو مَكْتُومٍ عِيسَى بْنُ الْحَافِظِ أَبِي ذَرٍّ عَبْدِ بْنِ أَحْمَدَ الْهَرَوِيُّ أَنَا أَبِي أَنا أَبُو الْهَيْثَمِ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيٍّ الكشميهيني وَأَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن أَحْمد الْمُسْتَمْلِي وَغَيرهمَا قَالُوا أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مَطَرِ بن صَالح الْفربرِي أَنَا عَبْدُ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم الْجعْفِيّ ثَنَا مُسَدَّدُ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ الْمَاجِشُونِ عَنْ صَالِحِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ بَيْنَمَا أَنَا وَاقِفٌ فِي الصَّفِّ يَوْمَ بَدْرٍ فَنَظَرْتُ عَنْ يَمِينِي وَشِمَالِي فَإِذَا أَنَا بِغُلامَيْنِ مِنَ الأَنْصَارِ حَدِيثَةٍ أَسْنَانُهُمَا تَمَنَّيْتُ أَنْ أَكُونَ بَيْنَ أَضْلَعَ مِنْهُمَا فَغَمَزَنِي أَحَدُهُمَا فَقَالَ لِي يَا عَمِّ أَتَعْرِفُ أَبَا جَهْلٍ قُلْتُ نَعَمْ فَمَا حَاجَتُكَ إِلَيْهِ يَا بْنَ أَخِي قَالَ أُخْبِرْتُ أَنَّهُ يَسُبُّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَو رَأَيْته لم يُفَارق سَوَادَهُ حَتَى يَمُوتَ الأَعْجَلُ مِنَّا فَغَمَزَنِي الآخَرُ فَقَالَ لِي مِثْلَهَا فَلَمْ أَنْشَبْ أَنْ نَظَرْتُ إِلَى أَبِي جَهْلٍ يَجُولُ فِي النَّاسِ فَقُلْتُ أَلا إِنَّ هَذَا صَاحِبُكُمَا الَّذِي سَأَلْتُمُونِي عَنْهُ قَالَ فَابَتْدَرَاهُ بِسَيْفَيْهِمَا فَضَرَبَاهُ حَتَّى قَتَلاهُ ثُمَّ انْصَرَفَا إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَاهُ فَقَالَ (أَيُّكُمَا قَتَلَهُ) فَقَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَنَا قَتَلْتُهُ فَقَالَ (هَلْ مَسَحْتُمَا سَيْفَيْكُمَا) قَالا لَا فَنَظَرَ فِي السَّيْفَيْنِ فَقَالَ (كِلاهُمَا قَتَلَهُ سَلَبُهُ لِمُعَاذِ بن عَمْرو بن الجموح وَكَانَ يَعْنِي الغلامين مُعَاذَ بْنَ عَفْرَاءَ وَمُعَاذَ بْنَ الجموح // صَحِيح //
هَذَا حَدِيث صَحِيح أخرجه البُخَارِيّ هَكَذَا وَمُسلم عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى عَنْ يُوسُف الْمَذْكُور وَابْن حبَان عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى بِهِ
والسواد بِالْفَتْح الشَّخْص وبالكسر السداد وَقَوله فَلم أنشب أَي لم أتعلق بِشَيْء غير مَا أَنا فِيهِ
وَقد وَقع لي الحَدِيث عَالِيا من طَرِيق أُخْرَى إِلَى الْفربرِي أخبرنَا عَبْد الرَّحِيم بْن عَبْد الْوَهَّابِ عَن سِتّ الوزراء بنت عُمَر سَمَاعا أَنا الْحُسَيْن بن أبي بكر أَنا أَبُو الْوَقْت أَنا أَبُو الْحسن بْن المظفر أَنا أَبُو مُحَمَّد بْن حموية أَنا الْفربرِي بِهِ