المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌وجوب النطق بالشهادتين - شرح الأربعين النووية - العباد - جـ ١٠

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[10]

- ‌مسائل في حديث ابن عمر: (بني الإسلام على خمس)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم تارك الصلاة

- ‌اشتراط النطق بالشهادتين باللغة العربية

- ‌المعنى الزائد في حديث ابن عمر في أركان الإسلام عن حديث جبريل في مراتب الدين

- ‌تقييد تفسير كلمة التوحيد بقول: (في الوجود)

- ‌بيان شرط العمل الذي ينفع صاحبه

- ‌أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌حكم قتال مانع الزكاة

- ‌تقديم الشهادتين على الصلاة في حق من دخل في الإسلام

- ‌حكم قرن الشهادتين عند الدخول في الإسلام بشهادة أن عيسى رسول الله

- ‌إقامة الحجة على تارك الصلاة

- ‌أهمية توحيد الإلهية وبيان أن الخلاف بين الأنبياء والكفار كان بسببه

- ‌حكم من أفطر يوماً من رمضان متعمداً

- ‌حكم الجهاد في سبيل الله عز وجل

- ‌حكم تارك الحج

- ‌حصول المنفعة بإخراج الزكاة للفقير ولصاحب المال

- ‌حكم قتال مانعي الزكاة

- ‌الفرق بين من ترك أربعة من أركان الإسلام مجتمعة وبين من ترك واحداً منها

- ‌بيان أن إثبات توحيد الإلهية أولى من إثبات توحيد الربوبية

- ‌حكم تأخير الصلاة عن وقتها

- ‌حكم من أنكر شيئاً معلوماً من الدين بالضرورة

- ‌حكم التعميم في الدعاء

- ‌وجوب النطق بالشهادتين

- ‌الأجر على حسن النية في الخطأ

- ‌حكم الذهاب بالمرأة إلى طبيب أسنان

- ‌حكم الأخذ مما أوصى به الوارث

- ‌حكم بناء سور المقبرة من أموال الزكاة

الفصل: ‌وجوب النطق بالشهادتين

‌وجوب النطق بالشهادتين

‌السؤال

هل يمكن أن تعتبر الشهادتان من العبادات القولية إن جاز هذا التعبير؟

‌الجواب

الشهادتان لا شك في أنه لابد من التلفظ بهما، ولا يكفي أن الإنسان يسرهما ويقولهما بقلبه، ولهذا لابد من النطق بهما حتى يعتبر الإنسان من جملة المسلمين، فيدخل الإنسان في الإسلام بأن ينطق بالشهادتين مع الإقرار بما في قلبه، لكن عصمة الدم تكون بحصول ظهور ذلك منه وإن كان باطنه يخالف ظاهره، كما هو شأن المنافقين.

فمن أظهر شيئاً أخذ بظاهره، وسريرته إلى الله عز وجل.

ص: 25