الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[1134]
فَإِذا كَانَ فِي الْعَام الْمقبل إِن شَاءَ الله صمنا الْيَوْم التَّاسِع قَالَ الْعلمَاء السَّبَب فِي ذَلِك أَن لَا يتشبه باليهود فِي إِفْرَاد الْعَاشِر وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ ظَاهره أَنه كَانَ عزم على ان يَصُوم التَّاسِع بدل الْعَاشِر وَهَذَا هُوَ الَّذِي فهمه بن عَبَّاس حَتَّى قَالَ للَّذي سَأَلَهُ عَن يَوْم عَاشُورَاء إِذا رَأَيْت هِلَال الْمحرم فاعدد وَأصْبح يَوْم التَّاسِع صَائِما وَبِهَذَا تمسك من رَآهُ التَّاسِع وَقَوله هَكَذَا كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَصُومهُ يَعْنِي أَنه لَو عَاشَ لصامه كَذَلِك لوعده الَّذِي وعد بِهِ لَا أَنه صَامَ التَّاسِع بدل الْعَاشِر إِذْ لم يسمع ذَلِك عَنهُ وَلَا رُوِيَ قطّ